الجزائر-تركيا: علاقات متجذرة في التاريخ وشراكة مستدامة ومتكاملة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الجزائر تركيا علاقات متجذرة في التاريخ وشراكة مستدامة ومتكاملة، الجزائر تعرف العلاقات الجزائرية التركية المتجذرة في التاريخ, وتيرة متسارعة لتعزيز وتنويع مجالات التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة التي شهدت .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر-تركيا: علاقات متجذرة في التاريخ وشراكة مستدامة ومتكاملة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر- تعرف العلاقات الجزائرية-التركية المتجذرة في التاريخ, وتيرة متسارعة لتعزيز وتنويع مجالات التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة التي شهدت زيارات رسمية مكثفة ونوعية بين مسؤولي البلدين, سمحت بالتأسيس لشراكة مستدامة ومتكاملة الجوانب.
وتدخل زيارة العمل التي تقود رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يومي الجمعة و السبت إلى هذا البلد الصديق في إطار الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية وحرص قائدي البلدين على تطويرها بما يخدم مصلحة الدولتين والشعبين, وهو ما تم التأكيد عليه خلال زيارة الرئيس تبون إلى أنقرة في مايو 2022 وزيارة الرئيس التركي, السيد رجب طيب أردوغان, إلى الجزائر في يناير 2020.
وقد شكلت زيارة الدولة التي قادت رئيس الجمهورية إلى تركيا, محطة هامة تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ساهمت في تسريع وتيرة التعاون في مختلف المجالات, مع التأكيد على توافق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك, كما أعطت نفسا جديدا للتعاون الثنائي المدعم بمعاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين منذ 2006.
: رئيس الجمهورية في زيارة عمل إلى جمهورية تركيا الشقيقة
وفي ذات السياق, تم شهر ديسمبر الماضي, عقد الدورة الأولى للجنة التخطيط والتعاون والشراكة الشاملة بين الجزائر وتركيا, والتي ساهمت مخرجاتها في تحسين العلاقة الإستراتيجية بين البلدين والتفاهم حول القضايا الدولية الراهنة والاتفاق على دعم السلم والحلول المبنية على القانون الدولي.
كما تم بذات المناسبة, تسجيل زيادة بنسبة 30 بالمائة تقريبا في حجم التبادلات التجارية خلال 2022, مما سيساهم في الوصول إلى الهدف المنشود بتحقيق 10 ملايير دولار من التبادلات بين البلدين.
فقد شهدت علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين طفرة خلال السنوات الأخيرة, حيث أصبحت أنقرة أول مستثمر أجنبي خارج قطاع المحروقات بالجزائر, وتعد الجزائر ثاني شريك تجاري لتركيا في إفريقيا وتظل الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر التركي في القارة.
وحسب تصريحات للسفيرة السابقة لجمهورية تركيا بالجزائر, السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش, التي أسداها الرئيس تبون الشهر الماضي, وساما بدرجة "جدير" نظير ما قدمته من جلائل الأعمال لمصلحة البلدين على مدار سنوات عملها بالجزائر, فإن "العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين تعززت بشكل ممتاز سيما بعد الزيارة التي قام بها الرئيس تبون إلى تركيا", مشيرة إلى أن "التبادلات التجارية بلغت 5,3 مليار دولار رغم فترة ركود التجارة العالمية".
وأشادت بعدد المؤسسات التركية الناشطة في الجزائر والذي "يشهد تطورا مستمرا حيث يبلغ اليوم حوالي 1550 شركة تنشط في قطاعات مختلفة", مما يجعل تركيا "البلد الأجنبي الذي له أكبر عدد من الشركات في الجزائر, علما أن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر يتجاوز 5 مليار دولار وأن قدرات توفير مناصب الشغل تفوق 30 ألف منصب", حسب قولها.
وتتميز علاقات الصداقة العميقة والتاريخية بين البلدين بطابعها الإنساني, حيث كانت الجزائر من أولى الدول التي هبت لإغاثة وإعانة الشعب التركي إثر الزلزال الذي ضرب هذا البلد شهر فبراير الماضي, ونال أفراد البعثة الجزائرية المشاركة في عمليات إنقاذ وإغاثة المتضررين, إشادة واسعة من الحكومة التركية ومختلف أطياف المجتمع التركي, كما منحهم رئيس الجمهورية, وسام الاستحقاق الوطني بدرجة "عشير".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس الجمهوریة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الصناعات الدفاعية في تركيا تبرم صفقات بمليار دولار خلال شهر واحد
كشف رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون، عن إبرام شركات تركية في المجال الدفاعي صفقات بقيمة مليار دولار خلال شهر كانون الثاني /يناير الماضي.
وقال غورغون في تصريحات صحفية، السبت، إن صادرات قطاع الصناعات الدفاعية والطيران تخطت التوقعات خلال العام الماضي، موضحا أن عام 2023 سجل صادرات بقيمة 5.5 مليارات دولار، فيما شهد عام 2024 زيادة قدرها 29 بالمئة، لتصل قيمتها إلى 7.1 مليارات دولار.
وأضاف "هدفنا لعام 2024 كان 6.5 مليارات دولار، وتجاوزنا الهدف بنسبة 11 بالمائة، ووقعنا عقودا بقيمة 20 مليار دولار تقريبا خلال العامين الماضيين"، حسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن نسبة التوطين في الصناعات الدفاعية، ارتفعت من 20 في المئة إلى 80 بالمئة خلال السنوات العشرين الماضية، موضحا أن نسبة التوطين في بعض المنصات والأنظمة، تجاوزت 80 بالمئة ووصلت إلى 90-95 بالمئة.
وبحسب تصريحات سابقة أدلى بها رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، فإن تركيا أصبحت تصدر منتجات الصناعات الدفاعية والطيران إلى 180 دولة حول العالم.
وشدد المسؤول التركي على عزم بلاده "مواصلة العمل بالعزم نفسه خلال عام 2025 من أجل تحقيق زيادة مستدامة في صادرات المنتجات ذات القيمة المضافة العالية".
يأتي ذلك على وقع تواصل المساعي التركية الرامية إلى خلق مكانة عالمية لأنقرة في مجال الصناعات الدفاعية، بعد أن تمكنت تركيا من توطين نحو 80 بالمئة من صناعاتها الدفاعية.
وكان تقرير صادر عن "مركز الأمن الأمريكي الجديد" (سي.إن.إيه.إس)، كشف عن تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة الاستطلاعية والمسلحة على المستوى العالمي، متجاوزة بذلك دولا مثل الصين والولايات المتحدة وإيران.