شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عم يحيى لم يتحمل أولاده نفقته وعلاجه فطردوه وتركوه فى الشارع بلا مأوى واحتضنه شباب حلوان، التقت بوابة الأسبوع بمسن يدعى، يحيى رفاعى. ع، والبالغ من العمر 63 عاما، وتملئ عيناه الدموع والحسرة على ما أصابه من قبل اولادة وزوجته، عندما .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "عم يحيى" لم يتحمل أولاده نفقته وعلاجه فطردوه وتركوه فى الشارع بلا مأوى واحتضنه شباب حلوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"عم يحيى" لم يتحمل أولاده نفقته وعلاجه فطردوه وتركوه...

التقت بوابة الأسبوع بمسن يدعى، يحيى رفاعى. ع، والبالغ من العمر 63 عاما، وتملئ عيناه الدموع والحسرة على ما أصابه من قبل اولادة وزوجته، عندما أقبلوا على طرده من مسكنه الكائن بمنطقة حلوان البلد الواقعة بنطاق حى حلوان بجنوب القاهرة، وتركوه بالشارع يتخذ الرصيف مسكناً ومأوى له، بعدما نزعت من قلوبهم الرحمة.

"ثلاث سنوات يسكن الأرصفة ويعيش على بقايا الطعام من القمامة"

لم يكن شفيعا لعم يحيى ماقدمه من إحسان ورعاية وتربية لاولاده الثلاثة، احمد 22 عاما، ومصطفى 12 عاما، وساندى بنت العاشرة، على مدار عمره وصحته، حيث قص " عم يحيى " قصته بأنه كان يعمل فى كل شئ لكسب لقمة العيش لإعانتة أولاده وتربيتهم، موضحاً أنه عمل فى مجال النقاشةوغيرها من الاعمال الحره، إلى أن تم توظيفه بأحد الشركات الحكوميه على حد قوله، والذى عمل فيها قرابة ستة أعوام إلى أن أصيب بالعديد من الأمراض ولم يعد قادرا على العمل، فترك العمل، ولم يستطع أن يوفر لقمة العيش لأولاده وزوجته، فما كان منهم إلا أن قرروا طرده في الشارع، ولم يضعوا فى حسبانهم كبر سنه، وانه مريضا بأمراض المسالك البوليه وغيرها من الامراض، فأصبحوا غير قادرين على تحمل نفقته وعلاجه، بل وصار عبئا ثقيلا عليهم، فتركوه يصارع البرد القارس فى الشتاء والشمس الحارقة فى الصيف من أجل البقاء على قيد الحياة.

"زوجتى أخفت بطاقتي وأولادي لم يسألوا عنى"

"زوجتى أخفت بطاقتي الشخصية وجميع أوراقى التى تثبت هويتي، وأولادي طردوني وتركوني في الشارع دون سؤال عن أحوالى" بدموع من الحسرة والأسى" أوضح "يحيى رفاعى" بأنه لم يجد ملاذا بعد طرده سوى أرصفة الشوارع، ولسد جوعه، قام بتفتيش صناديق القمامه للبحث عن بقايا الطعام، مشيرا إلى أنه يعانى من أمراض فى العظام وضعف السمع نظرا لكبر سنه، إضافة إلى معاناته من أمراض المسالك البوليه، مؤكداً بأنه ظل يعانى على مدار أكثر من ثلاثة أعوام، إلى أن وجد نفسه نائما باحد الأرصفة بمنطقة عزبة خليل بحى المعصرة، وعدد من شباب المنطقة ورجال الخير قاموا بالتقرب إليه وسماع قصته لمساعدته، حيث اصطحبوه معهم لتنظيفه وتقديم الطعام له، ومداومة السؤال عليه.

وعند سؤاله ما أكثر ما تتمناه قال بأنه لايطمع في شيء سوى توفير مسكن أمن له ولو فى دار للمسنين تأويه وتحميه، ويأمل أن يستجيب له أي مسؤول بمحافظة القاهرة أو وزارة التضامن الاجتماعى.

وعن أولاده الثلاثة، دعى لهم بالهداية وقال ومش عاوز حاجة من الدنيا إلا أن أعيش ماتبقى لى من عمر فى حجرة بأربعة جدران تقينى من حرارة الجو فى الصيف ومن البرد فى الشتاء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"

أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية، يمكنها تحمل مناخ المريخ، حيث أن الأنواع الأعلى منها، مثل Syntrichia Caninervis، تستطيع تحمل الجفاف التام والعودة للحياة.

تجارب طويلة الأمد

وجاء هذا الاكتشاف بعد أن أجرى مجموعة من الباحثين تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية، وفقا لمجلة Innovation.

وأظهرت النتائج أن الطحالب مقاومة للظروف البيئية المعاكسة بشكل ملحوظ مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.

إمكانية الاستعمار الفضائي

تشانغ داو يوان، من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي والمشرف على المشروع، قال: "تجعل هذه القوة الفائقة الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".

اختبارات وتحمل الظروف القاسية

اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ، الكوكب الأقرب إلى الأرض والذي يُعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. لهذا الغرض، خلق الفريق ظروفا مشابهة لتلك الموجودة في المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.

قدرة مذهلة على التحمل

يتميز نبات Syntrichia Caninervis بقدرته على العودة للحياة حتى بعد فقدان 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل.

يمكن لهذا النبات تحمل فصول الشتاء المريخية لمدة تصل إلى 5 سنوات، كما أنه يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.

آفاق مستقبلية

هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة نحو استخدام النباتات في الاستعمار الفضائي، حيث يمكن لهذه الطحالب توفير بيئة صالحة للحياة في الكواكب الأخرى، مما يسهل مستقبلًا جهود البشرية في استكشاف واستعمار الفضاء.

مقالات مشابهة

  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • مأساة في مارب.. احتراق نحو 60 مأوى في مخيم بن معيلي
  • أعراض الصداع الناتج عن الجفاف وعلاجه
  • مأساة مستمرة.. سكان جنوب غزة يبحثون عن مأوى بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء
  • انتقاما من زوجته الإسبانية.. مغربي ينقل أولاده الثلاثة القاصرين إلى تيفلت ويقدم على فعل غير متوقع
  • الاحتلال يعتقل أكثر من 10 شباب فلسطينيين فجر اليوم
  • صرخات ومعاناة لا تنتهي: العدوان الصهيوني يترك 58 ألف معوق في غزة بلا مأوى
  • هل تخطط الصين لاستعماره؟.. اكتشاف نبات يتحمل بيئة المريخ
  • كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"
  • مسألة تحميل الفريق أول البرهان وحده المسؤولية خطأ كبير