أفادت بيانات مكتب الإحصاء التشيكي بأن مؤشرات أسعار المستهلك أو التضخم في البلاد لم ترتفع إلا بنسبة 2.3 في المئة على أساس سنوي وبنسبة 1.5 في المئة على أساس شهري، فيما يعتبر أدنى نمو على أساس سنوي منذ مارس الماضي.

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن معدل التصخم انخفض أيضًا بمقدار 4.

6 نقطة مئوية عن قيم ديسمبر الماضي، بينما بلغ معدل نموه 17.5 في المئة في يناير الماضي.

وعلق مكتب الإحصاء التشيكي قائلا إن هذا التطور جاء بشكل رئيسي من أسعار الإسكان والغذاء وأيضًا من ارتفاع المؤشر في العام الماضي.

ويعتبر هذا التطور أقل من توقعات البنك المركزي التشيكي البالغة 3 في المئة، فضلا عن أنه جاء بعد أسبوع من تخفيض البنك المركزي التشيكي أسعار الفائدة بمقدار 0.50 نقطة أساس إلى 6.25 في المئة في تغيير دراماتيكي في سعر الفائدة تحت القيادة الحالية للمحافظ أليس ميشيل، الذي تسلم منصبه في صيف 2022.

اقرأ أيضاًفيروس كورونا لا يرحل ولا يموت.. انتشر مجددا في «التشيك» و يهدد حياة الآلاف

سقوط العديد من القتلى في إطلاق النار في «براغ التشيكية» ومقتل المسلح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر

يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.

واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.

وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.

كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.

وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.

وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.

وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.

ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.

ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.

وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.

وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.

وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • "إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • التضخم السنوي في الكويت يرتفع 2.36% خلال تشرين الثاني
  • تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • الدولار يقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين
  • المغرب.. ارتفاع معدل التضخم إلى 0.8 % خلال تشرين الثاني ‏
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
  • ارتفاع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8 % خلال نوفمبر
  • الأسهم الآسيوية تستقر قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر
  • الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى