وزيرة الصحة الفلسطينية للحرة: الهجوم على رفح سيٌحدث مجازر لا مثيل لها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، مقتل 340 وإصابة 750 واعتقال 100 من أفراد الطواقم الصحية، منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
وقالت الكيلة في مقابلة خاصة مع قناة الحرة، الأحد، إن "خروج مستشفى ناصر ومستشفى الأمل عن الخدمة كارثة بكافة معنى الكلمة".
وأشارت إلى أن "الوضع الصحي في رفح متواضع وهناك مستشفيان فقط، بجانب المستشفى الإماراتي الميداني، وما زاد الوضع سوءا أن رفح تضم الكم الأكبر من السكان والنازحين".
ولفتت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى أن "هناك مليون و900 ألف نازح في رفح، وأن الكثافة السكانية تبلغ 97 ألف مواطن في كل كيلومتر مربع".
وأضافت "إذا دخلت إسرائيل بريا في رفح ستحدث مجازر لا مثيل لها في التاريخ المعاصر، لذلك يجب وقف هذه الفظائع قبل حدوثها".
وأشارت الوزيرة إلى أن "قطاع غزة يشهد نقصا كبيرا في الكوادر الصحية، وهناك حاجة ماسة لإقامة مستشفيات ميدانية في شمال ووسط وجنوب القطاع".
وأضافت "طالبنا مرارا وتكرارا بعدم استهداف المنشآت الصحية والطواقم الطبية، وهذه الحرب هي حرب على المستشفيات، وهذا مخالف للقانون الدولي الإنساني".
وخرج مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس رسميا عن الخدمة، الأحد، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية بالقطاع، وذلك بعد أن داهمته قوات إسرائيلية، وسط الأسبوع.
وتخطط إسرائيل أيضا لاقتحام رفح في جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، ما أثار قلقا دوليا من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد.
وفي السابع من أكتوبر، شن مسلحون من حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل خلف نحو 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على هذا الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنت هجوما ضخما على غزة أودى بحياة نحو 29 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من المدنيين والنساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتجري محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر سعيا إلى وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
وافق اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على طلبات التعاقدات المقدمة من الجهات غير الحكومية والشركات الكبري والنقابات والذي يأتي انعاكسا للتطور الذي تشهده مستشفيات مديرية الصحة بمطروح خلال الفترة الأخيرة وإدخال العديد من الخدمات المستحدثة، ودعم المستشفيات بأجهزة حديثة ونجاح إجراء بعض العمليات الجراحية الدقيقة لأول مرة في التاريخ الصحي للمحافظة، وانعكاس ذلك كله على تحسن مستوى الأداء وارتفاع مؤشر ثقة الجهات الغير الحكومية والشركات الكبرى والنقابات في أداء مستشفيات مديرية الصحة بمطروح .
وأوضح الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنه تم الموافقة على طلب التعاقد المقدم إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة- شركة المقاولين العرب- شركة الأسكندرية للإنشاءات طلعت مصطفى - قطاع كهرباء مطروح اللجنة النقابية للعاملين .و ذلك لتلقي الخدمات الصحية والعلاجية بالمستشفيات التابعه لمديرية الصحة بمطروح لصالح العاملين بتلك الجهات ، طبقا لبنود اللائحة رقم ٧٥ لسنة ٢٠٢٤ الخاصة بمديرية الصحة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح، أن إبرام مثل هذه التعاقدات ليس فقط دليل علي زياده الثقة في أداء منشآت وزارة الصحة بمطروح خاصة من القطاعات الكبرى غير الحكومية - لكن أيضا يساعد في تحقيق المعادلة الصعبة من حيث المساعدة علي تعظيم الموارد الذاتية ؛ في ظل الالتزام الحالي علي المديرية لسداد المديونيات المتراكمة منذ سنوات و جدولة سداد المتبقي، مع ضرورة تدبير الموارد اللازمة لتغطية ارتفاع تكاليف التشغيل وتوريدات الأدوية والمستلزمات الطبية في الفترة الحالية بالتزامن مع سداد مستحقات الشركات عن سنوات سابقة.
وأكد السيد وكيل وزارة الصحة، أن مستشفيات المحافظة أصبحت مؤهلة وقادرة على التنافس للحصول على ثقة كافة القطاعات والفئات وكذلك لتقديم الخدمات المتميزة لأبناء المحافظة وزائريها وأن ذلك التطور سيساعد على تهيئة المنشآت الصحية بالمحافظة وتعزيز الثقافة المطلوبة لتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد ولتحقيق أحد محاوره الرئيسية وهي رضاء المنتفعين.