نابلس - استشهاد أنس دويكات قرب حاجز بيت فوريك
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد 18 فبراير 2024، قرب حاجز بيت فوريك، شرق نابلس .
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب أنس دويكات من نابلس، بالقرب من حاجز بيت فوريك، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، ليعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد دويكات، لافتة إلى أنه من بلدة روجيب.
وقبل استشهاد الشاب دويكات، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز بيت فوريك شرق نابلس، في كلا الاتجاهين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز المقام عند مدخل بلدة بيت فوريك بشكل مفاجئ، الأمر الذي تسبّب بأزمة مرورية خانقة.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد قال، اليوم الأحد، إن إسرائيل لا يمكنها هزيمة " حماس " بالقتال.
وشدّد بوريل في كلمة خلال مشاركته بندوة عقدت على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا على وجوب طرح خطة مستقبلية للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وقال بوريل إن "الضفة الغربية هي العقبة الحقيقية أمام حل الدولتين، علما أنها تغلي إثر تزايد مستوى العنف ضد الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر الماضي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حاجز بیت فوریک قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلا بالضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، إذ اقتحمت بلدة الخضر جنوبي بيت لحم مساء أمس الأحد، واحتجزت طفلا بالقوة بعد الاعتداء على سيدتين.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق العنف الممارس على السيدتين والطفل أثناء عملية احتجاز الطفل لمدة، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقا.
جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلًا في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية pic.twitter.com/LJhzDz421g
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 24, 2024
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية كثفت عمليات اقتحامها لبلدة الخضر بشكل شبه يومي، حيث تمارس التنكيل بالسكان وتسيّر دورياتها العسكرية وتضع الحواجز على مداخل البلدة وتفتش المركبات.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الجنود تمركزوا في مناطق "البوابة" و"الجامع الكبير" و"البالوع"، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان، دون تسجيل إصابات.
أما في بلدة يعبد جنوب غربي جنين فاقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشرقي، واندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، مما أدى إلى استشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما) والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما).
ومنذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين اعتقلت قوات الاحتلال 29 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل وامرأة وأسرى محررون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن الاعتقالات تركزت في بلدة باقة الحطب بمحافظة قلقيلية، حيث جرى اعتقال 11 مواطنا، في حين توزعت بقية الاعتقالات على مناطق مختلفة، مثل الخليل ورام الله وأريحا وجنين وبيت لحم والقدس.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فوفق معطيات رسمية فلسطينية أسفر تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة عن استشهاد 795 شخصا وإصابة أكثر من 6450.