أفغانستان: حظر التقاط صور أو مقاطع فيديو لـالكائنات الحية في ولاية قندهار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في رسالة إلى المسؤولين المدنيين والعسكريين، أمرت وزارة الداخلية المسؤولين في قندهار بأفغانستان بـ"الامتناع عن التقاط صور للكائنات الحية في التجمعات الرسمية وغير الرسمية، لأن ضررها أكثر من نفعها".
وقالت الوزارة في المقابل إن تغطية أنشطة المسؤولين بالنص أو الصوت مسموح بها.
ومن جهته، أكد ناطق باسم حاكم قندهار لوكالة الأنباء الفرنسية صحة الرسالة. لكن لم يتّضح على الفور إلى أي مدى سيتم تطبيق الأمر وطريقة تنفيذه.
هذا، ولم يرد الناطقون باسم حكومة طالبان على الفور على طلبات التوضيح أو التعليق.
وكانت قد حظرت حركة طالبان التلفزيون وصور الكائنات الحية خلال فترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001.
كما امتنعت وسائل إعلام عدة عن استخدام صور للأشخاص والحيوانات منذ عودة طالبان إلى السلطة صيف العام 2021.
ومع ذلك، كثيرا ما تقوم إدارات الحكومة المركزية الرسمية بتوزيع ومشاركة صور المسؤولين المحليين بعد لقائهم بشخصيات أجنبية.
هذا، وعادة ما يتم تجنب تجسيد صور البشر والحيوانات عموما في الفنون الإسلامية، ما ينعكس رفضا لدى بعض المسلمين لتصوير الكائنات الحية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج أفغانستان أفغانستان طالبان حظر فن التصوير تطرف للمزيد إسرائيل روسيا فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها
زنقة20| علي التومي
في خطوة اعتبرتها الجزائر “استفزازًا غير مسبوق”، قامت السلطات الفرنسية بطرد زوجة سفير الجزائر لدى مالي ومنعتها من دخول الأراضي الفرنسية، بحجة عدم توفرها على المال الكافي، رغم امتلاكها شهادة إيواء، وثيقة تأمين، وبطاقة ائتمان زوجها.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال، حيث حاول تهدئة التوتر في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، إلا أن وزير داخليته برونو روتايو اختار التصعيد عبر إجراء وصفته الجزائر بـ”الإهانة الدبلوماسية”.
ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية تصرفات وزير الداخلية الفرنسي بأنها “عدائية”، مؤكدة أن هذا المسؤول “يسعى للقطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”، مشددة على أن الجزائر لن تبقى مكتوفة الأيدي وسترد بالإجراءات المناسبة.
ويأتي هذا التطور في سياق علاقات متوترة بين البلدين،حيث لم تعد باريس تنظر بعين الرضى للجزائر التي تسبب نظامها في تفاقم ازمات الهجرة والتأشيرات، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المراحل المقبلة.