البطولة الاحترافية (الدورة الـ 19) .. اتحاد طنجة يفوز على مضيفه يوسفية برشيد (1-0)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
فاز فريق اتحاد طنجة على مضيفه يوسفية برشيد، بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما، الأحد، على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، برسم الدورة الـ 19 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وسجل هدف فريق اتحاد طنجة اللاعب الحاجي ماديك كاني (د 43).
وعقب هذه النتيجة، ارتقى اتحاد طنجة إلى المركز الـ14 إلى جانب الشباب السالمي، برصيد 18 نقطة، فيما ظل يوسفية برشيد في المركز الـ16 بـ13 نقطة.
ويتواصل برنامج اليوم من الدورة الـ19، بإجراء مباراتي الجيش الملكي ومولودية وجدة، والمغرب التطواني وشباب المحمدية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
فليك يعيد برشلونة إلى «أرض الأحلام»!
معتز الشامي (أبوظبي)
بدا برشلونة بعيداً عن أفضل حالاته، عندما تغلب عليه دورتموند بسهولة 3-1، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن لحسن حظ هانسي فليك وفريقه، أمنت نتيجة الذهاب الكبيرة في إسبانيا «4-0» عبور «البارسا» إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019، ويعود الفضل إلى مدربه الألماني.
ومنذ انتقاله إلى النادي الإسباني في يوليو الماضي، رسخ فليك سريعاً السيطرة والنفوذ اللذين افتقدهما برشلونة بشدة في تاريخه الحديث، وبعد 50 مباراة في جميع المسابقات، يتمتع مدرب بايرن ميونيخ السابق بمعدل نقاط في المباراة يبلغ 2.34، وهو الأفضل لأي مدرب لبرشلونة منذ تولي لويس إنريكي زمام الأمور في «كامب نو» قبل 8 سنوات.
ويزداد هذا السجل إثارة للإعجاب عند النظر إلى أدائه في أوروبا، وبعد 10 مباريات في البطولة، خسر فليك مباراتين فقط في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، وهو ما يمنح المدرب «60 عاماً» سجلاً قدره 2.33 نقطة في المباراة في البطولة خلال 12 مباراة، حيث يعد أفضل من أيٍ من آخر 5 مدربين لبرشلونة، وليس هذا فحسب، بل إنه يزيد بنسبة 55% عن سجل تشافي «1.50 نقطة - 18 مباراة» في البطولة، بل إنه أيضاً أعلى بكثير مما حققه رونالد كومان «1.73 نقطة - 11 مباراة»، وإرنستو فالفيردي «2.21 نقطة - 28 مباراة»، بل ويتفوق على سجل إنريكي «2.27 نقطة - 33 مباراة»، رغم فوز الإسباني بالبطولة عام 2015.
وبالطبع، لا يزال فليك في موسمه الأول مع برشلونة، بينما خاض إنريكي 3 مواسم كاملة في دوري أبطال أوروبا، لذا ربما تكون المقارنة المباشرة غير عادلة بعض الشيء، لكن في الوقت الحالي، لن يكترث جمهور برشلونة، بل يحتفلون بعودتهم إلى المراحل الأخيرة من البطولة، وبمدرب جادٍّ في المنافسة ضد أفضل الفرق في دوري أبطال أوروبا، ومن يدري، ربما يقود المدرب الألماني العملاق الإسباني إلى أول لقب أوروبي له منذ عام 2015.