قالت مكتبة الإسكندرية، إن أم كلثوم نجيب محفوظ ابنة الأديب المصري الحاصل على جائزة نوبل في الأدب أهدت مكتبته الخاصة للمكتبة الضخمة المطلة على البحر المتوسط تمهيدا لإتاحة إرث الكاتب الراحل للباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الأدبي.
ونقلت رويترز عن مكتبة الإسكندرية إن المكتبة المهداة تضم قرابة 1500 كتاب تتنوع بين الأعمال الروائية والقواميس والموسوعات بعدة لغات.


وتوفي نجيب محفوظ الذي نال جائزة نوبل في الأدب عام 1988 في القاهرةعام 2006 عن عمر ناهز 94 عاما.
وقال أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية في بيان إن “مقتنيات المكتبة (المهداة) تكتسب أهميتها الحقيقية من كونها مكتبة نجيب محفوظ الخاصة، حيث أن بعض الكتب تحمل توقيعه أو توقيعات من قاموا بإهدائه أعمالهم من كبار الأدباء والمفكرين في مصر والعالم”.
وأضاف أن من بين المقتنيات المهداة “شهادات ووثائق وصورا شخصية، إضافة إلى شرائط فيديو لأعمال روائية استندت إلى رواياته وكتاباته”.
وتابع قائلا “سوف تكون بالتأكيد إضافة حقيقية لزوار ورواد مكتبة الإسكندرية بإتاحة الفرصة أمامهم للاقتراب من شخصية أدبيةعالمية بقيمة أديب نوبل، كما أنها ستتيح مساحة معرفية لمن لم يتقرب من أدبه وفكره كما ينبغي”.
وتضم مكتبة الإسكندرية، التي أعادت مصر إحيائها عام 2002 في موقع قريب من الذي كانت فيه المكتبة الشهيرة تاريخيا، عشرات المكتبات الخاصة لبعض من الساسة والمفكرين والأدباء أمثال الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق بطرس غالي والصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.
وقال محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية”، وفقا لموقع “سكاي نيوز”،سيقوم الخبراء بحصر الكتب وتصنيفها وتبويبها ووضعها على قاعدةالبيانات، وترميم ما يحتاج منها إلى الترميم، كذلك حصر التوقيعات التي كانت على الكثير منها، ومن هي الشخصيات صاحبة التوقيع”.
وأضاف أن هذا في رأيه يمثل شكلا من أشكال التأريخ لمصر الحديثة من خلال قصاصات وإهداءات وكتابات وملاحظات بخط يد نجيب محفوظ.

وأشار إلى أن المكتبة ستظل على تواصل مع ابنة الأديب الراحل للحصول على بعض مقتنياته الشخصية لتوظيفها ضمن سيناريو العرض بما يسهم في خروجه بأفضل صورة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکتبة الإسکندریة نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

محفوظ: التنازع في قضية المركزي يعد بمثابة معركة كسر عظم

ليبيا –  قال المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ،إن الأوساط الشعبية قد تحمّل جانباً كبيراً من المسؤولية لحكومة عبد الحميد الدبيبة والرئاسي بخصوص أزمة المركزي؛ لكونهما من استهل التصعيد منذ البداية، وبالتالي فعليهما تحمّل النتائج.

محفوظ سلط في تصريح لصحيفة”الشرق الأوسط”،الضوء على التصريحات الأخيرة للكبير التي أكد فيها توقف البنوك العالمية عن التعامل مع المصرف المركزي الليبي، مما يعني توقف دخول العملة الأجنبية للبلاد وانحصار الموجود منها بما يتم تداوله بالسوق الموازية، ما يؤدي إلى شلل حركة النظام المالي بين ليبيا وشركائها الدوليين.

ورأى محفوظ أن ذلك يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ما يضع حكومة الدبيبة في مأزق مع قطاعات عدة بالشارع،قائلا”: المواطن بات غير مبالٍ بصراع الأفرقاء على السلطة، ولكنه مترقب للغاية إذا لامست هذه الصراعات قدرته على تأمين قوت يومه ومعيشته، وهو يعاني منذ شهور من أزمة سيولة”.

وبحسب محفوظ،فإن إطالة أمد المفاوضات حول أزمة المصرف المركزي لا تستهدف إزاحة حكومة الدبيبة، بقدر ما تعبر عن صعوبة التوافق بين الأفرقاء.

ووفقاً لرؤية محفوظ ،فإن التنازع في قضية المركزي المؤسسة المالية الكبرى بالبلاد، يعد بمثابة معركة كسر عظم وقياس للأوزان بين الأطراف التي تتفاوض بشكل غير معلن عليها، والجميع لا يريد الخروج منها خاسراً.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية و«حياة كريمة» يطلقان برنامج «نجوم مصرية ستارز.. خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي»
  • بداية جديدة.. قنا تبحث تنفيذ قوافل المكتبة المتنقلة بالقرى والنجوع
  • الحق محفوظ في ذمة هؤلاء الرجال
  • بدء التسجيل في جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة في 15 سبتمبر الجاري
  • غلق باب التسجيل في الدورة الأولى  من "جائزة مكتبة الإسكندرية الكبرى للقراءة"
  • مكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة تشاركان بيوم تعريفي عن برنامج "ستارز"
  • اليوم.. الإعلان عن الفائز بجائزة "باول إرلش" في فرانكفورت
  • توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك
  • بعد إهداء الرئيس السيسي أول نسخة مترجمة من القرآن.. ما مهام مركز الأزهر للترجمة؟
  • محفوظ: التنازع في قضية المركزي يعد بمثابة معركة كسر عظم