يمانيون:
2025-03-10@16:23:42 GMT

مدن إسرائيلية تغرق في ظلام دامس

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

مدن إسرائيلية تغرق في ظلام دامس

يمانيون – متابعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بانقطاع التيار الكهربائي عن عدّة مناطق في فلسطين المحتلة وهي: عسقلان، “بتاح تكفا”، “هرتسليا”، و”ديمونا” و”ريشون لتسيون”، صفد، حيفا وغيرها.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ نحو 120 ألف إسرائيلي هم حالياً من دون كهرباء، زاعمةً أنّ ذلك بسبب عطل في إحدى محطّات الطاقة.

بدوره، أكّد الإعلام الإسرائيلية، اليوم، إصابة إسرائيليين اثنين بصاروخ مضاد للدبابات في مستوطنة “شتولا” شمالي البلاد.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّه أصيب إسرائيليان بعد إطلاق أحد الصواريخ المضادة للدبابات من لبنان على مستوطنة “شتولا” في الجليل الغربي.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، إذ استهدفت اليوم موقعي “رويسات العلم” و”السمّاقة” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، واستهدفت ‏تموضعاً لجنود الاحتلال في مستعمرة “إيفن مناحيم” وفي مثلث “الطيحات” وفي مستوطنة “يارؤون” و”شوميرا” ومحيط موقع “البغدادي”، موقعة قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال.

وفي وقتٍ سابق من مساء أمس السبت، رفض رئيس الوزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مناقشة الوضع على الجبهة الشمالية.

ووفق موقع “والاه” الإسرئيلي، قال نتنياهو إنّه يرفض ذلك لأنّ الكابينت “يعاني وباء التسريبات”، بحسب مصدرين مطلعين على تفاصيل الاجتماع، مشدداً على أن مناقشة هذا الأمر تطرح فقط على “كابينيت الحرب”.

وخلال اجتماع يوم الخميس الماضي، هدّد عضوا “كابينت” الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، نتنياهو، بتفكيك “كابينت” الحرب، في حال استمراره في “اتخاذ قرارات مهمة من دون التشاور معهما”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نتنياهو والعودة إلى الحرب

لا شك في أن نتنياهو يخطط، علناً، بأن يوقف مسار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ليعود إلى الحرب. فقد وقع على الاتفاق، مكرهاً، استجابة لرغبة ترامب الذي كان يريد تسلّم الرئاسة الأمريكية، وغزة في حالة وقف إطلاق النار.

وجاء الاتفاق بأغلبية بنوده استجابة لشروط المفاوض الفلسطيني. فكان أول يوم في تنفيذ الاتفاق، إعلاناً بانتصار المقاومة، بعد حربين، بريّة وإباديّة تدميرية، امتدّت لخمسة عشر شهراً، تقريباً. ويا للحالة النفسية والوضع السياسي، اللذين كان نتنياهو عليهما، ذليلاً مهزوماً يتفجّر حقداً وغضباً.

مع كل خطوة في تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق كان انتصار المقاومة والشعب، يتأكد. وكان نتنياهو، يحاول التعطيل والتأجيل. ويحاول أن يظهر، بصاحب السطوة أمام حملات داخلية ضدّه، ولا سيما تذكيره، بوعيده، أن يُحقق من خلال الحرب، نصراً مطلقاً. 

التفسير الوحيد لفشل نتنياهو، في عرقلة تنفيذ المرحلة الأولى، بالرغم مما فعل من توتير وتعطيل، خصوصاً في تطبيق البروتوكولات الإنسانية في الاتفاقية، كان انقياده لترامب، وخوفه منه. لكن مع سعي مستمر، لاستمالته في السماح له بالعمل في المرحلة الثانية، باتجاه تعطيلها. بل العودة إلى الحرب ثانية.

إن موقف المقاومة (المفاوض الفلسطيني) هو الأقوى من الناحية السياسية، ومن ناحية صدقية الموقف، والحرص على تلبية الاتفاق، واحترام بنوده، والتزام الوسيطين المصري والقطري، فيما الموقف الأمريكي، في حرج من عدم احترام توقيعه، فضلاً من حرج نتنياهو، داخلياً، بسبب موضوع عدم إطلاق كل الأسرى، وما يواجه من ضغوط مختلفة.هذا ولعل طرح ترامب، لمشروع تهجير فلسطينيي قطاع غزة، وما لاقاه من معارضة فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية، دفعا ترامب، لدعم نتنياهو، ليلعب دوره في المرحلة الثانية. ولكن من دون أن يوقف، مساعي مندوبه الخاص ويتكوف، المكلف بمواصلة تطبيق الاتفاق، من أجل تحرير كل الأسرى المحتجزين. الأمر الذي جعل الموقف الأمريكي، أمام مفترق طرق، أحدهما راح يشجع نتنياهو، كما يدعي نتنياهو، والآخر لم يأخذ من ويتكوف، صلاحية عدم المضيّ في المرحلة الثانية، من الاتفاق.

ولهذا دخل الوضع الآن، في مواجهة احتمالين: الأول، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكامل بنوده (شروط المقاومة)، بإتمام تبادل الأسرى كاملاً، وانسحاب الجيش الصهيوني، من كل قطاع غزة، وإعلان وقف الحرب، بضمانات دولية وعربية. والثاني، تعطيل المضيّ في تطبيق الاتفاق، والعودة إلى التأزيم، وصولاً إلى الحرب، كما يريد نتنياهو.

إن موقف المقاومة (المفاوض الفلسطيني) هو الأقوى من الناحية السياسية، ومن ناحية صدقية الموقف، والحرص على تلبية الاتفاق، واحترام بنوده، والتزام الوسيطين المصري والقطري، فيما الموقف الأمريكي، في حرج من عدم احترام توقيعه، فضلاً من حرج نتنياهو، داخلياً، بسبب موضوع عدم إطلاق كل الأسرى، وما يواجه من ضغوط مختلفة.

من هنا، فإن موقف نتنياهو ضعيف جداً، سياسياً في العودة إلى الحرب، مما يُضعف موقف ترامب، إذا ما أعطاه الضوء الأخضر، ليخرّب الاتفاق، ويعود إلى الحرب الخاسرة من جديد.

ومن هنا، فإن إصرار المقاومة، من خلال المفاوض الفلسطيني، على تنفيذ الاتفاق، بكل بنوده، كما وقع عليه، والرفض الحازم، لأيّ طرح يخرج على هذه البنود، لا سيما إقحام موضوع سلاح المقاومة، أو بقاء قوات احتلال. فالسلاح، موضوع يتعلق بحماية أمن الشعب، وحقه بالمقاومة، وعدم عودة نتنياهو، للحرب والعدوان متى شاء. وهو موضوع، لم يتطرق له اتفاق وقف إطلاق النار، والمُوَّقَع عليه. 

ولهذا فالمتوقع تراجع ترامب، وإجبار نتنياهو على قبول التفاوض كما يريد ويتكوف، بعيدا من شن الحرب التي يسعى لها. وإن كان استبعاد الحرب من قِبَل نتنياهو يشكل ضرباً من المخاطرة في تقدير الموقف، حيث يتوجب أن يبقى الأصبع على الزناد.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف خطط الاحتلال لاستئناف الحرب على غزة
  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • النواب يعيد مناقشة المادة 8 من مُعدّل قانون العمل اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • إحداهما إسرائيلية.. اغتصاب جماعي لامرأتين قرب موقع تراثي بالهند
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع
  • "وول ستريت": حماس تصر على فتح محادثات حول إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب