مدن إسرائيلية تغرق في ظلام دامس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بانقطاع التيار الكهربائي عن عدّة مناطق في فلسطين المحتلة وهي: عسقلان، “بتاح تكفا”، “هرتسليا”، و”ديمونا” و”ريشون لتسيون”، صفد، حيفا وغيرها.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ نحو 120 ألف إسرائيلي هم حالياً من دون كهرباء، زاعمةً أنّ ذلك بسبب عطل في إحدى محطّات الطاقة.
بدوره، أكّد الإعلام الإسرائيلية، اليوم، إصابة إسرائيليين اثنين بصاروخ مضاد للدبابات في مستوطنة “شتولا” شمالي البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّه أصيب إسرائيليان بعد إطلاق أحد الصواريخ المضادة للدبابات من لبنان على مستوطنة “شتولا” في الجليل الغربي.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، إذ استهدفت اليوم موقعي “رويسات العلم” و”السمّاقة” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، واستهدفت تموضعاً لجنود الاحتلال في مستعمرة “إيفن مناحيم” وفي مثلث “الطيحات” وفي مستوطنة “يارؤون” و”شوميرا” ومحيط موقع “البغدادي”، موقعة قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق من مساء أمس السبت، رفض رئيس الوزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مناقشة الوضع على الجبهة الشمالية.
ووفق موقع “والاه” الإسرئيلي، قال نتنياهو إنّه يرفض ذلك لأنّ الكابينت “يعاني وباء التسريبات”، بحسب مصدرين مطلعين على تفاصيل الاجتماع، مشدداً على أن مناقشة هذا الأمر تطرح فقط على “كابينيت الحرب”.
وخلال اجتماع يوم الخميس الماضي، هدّد عضوا “كابينت” الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، نتنياهو، بتفكيك “كابينت” الحرب، في حال استمراره في “اتخاذ قرارات مهمة من دون التشاور معهما”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.. وهذا بديله
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما سيتم تعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.
وقبيل الاجتياح البري في لبنان، أبلغ النائب في الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، نتنياهو، تخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام عبرية أنباء عن إمكانية إقالة يوآف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الحرب، وأنه ليس معنيا بخلافة يوآف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتعيين ساعر عوضا له.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.
وأشارت الهيئة إلى أن أعضاء الكنيست الحريديين، قد هدّدوا بـ"إثارة أزمة ائتلافية"، بسبب عدم التقدُّم في قانون التجنيد.