كندا والبرتغال ترفضان الهجوم على رفح.. كارثي وغير مقبول
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الأحد، "إن الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
وأضافت، خلال حلقة نقاش في المركز الألماني للأبحاث على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، "نحن نؤمن بحق إسرائيل في الوجود، ولدينا سياسة خارجية تدور حول الأمن البشري، وحماية المدنيين في صميم كل ما نقوم به".
وذكرت الوزيرة "نحن بحاجة إلى حكومة إسرائيلية مستعدة للحديث عن حل الدولتين".
وأوضحت جولي، "أن على الدول العربية تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، والتي ستشمل اتفاقا أمنيا بين إسرائيل والسعودية".
واختتمت الوزيرة الكندية قائلة، "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في شن حربه".
وفي ذات السياق قال وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، "إن على إسرائيل الامتثال لقرارات العدل الدولية".
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول خلال حضوره مؤتمر ميونخ الدولي الستين للأمن، في ألمانيا، "مطلبنا هو عدم القيام بمزيد من العمليات العسكرية، ووقف إطلاق النار، والمزيد من الوصول إلى المساعدات الإنسانية".
وذكر كرافينيو، "أن تعليق الدعم المقدم للأونروا يعني أيضا معاقبة الفلسطينيين الذين يحتاجون المساعدة في غزة".
وأكد الوزير البرتغالي، "أنه يتوجب على إسرائيل أن تفعل كل ما طلبته منها محكمة العدل الدولية"، معربا عن قلقه العميق حيال الوضع الانساني المتدهور في غزة.
وشدد كرافينيو على الحاجة لزيادة وصول الفلسطينيين للمساعدات الإنسانية.
وأضاف كرافينيو: "لهذا نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ولسنا بحاجة إلى المزيد من العمليات العسكرية".
وحول دعم البرتغال لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ذكر كرافينيو “أن وجود 10 أو 12 شخصا (بحقهم مزاعم) في مؤسسة توظف 13 ألف شخص لا يعني أن عليك تعليق دعمك للمؤسسة".
كما أكد كرافينيو على أن تعليق الدعم المقدم للأونروا يعني أيضا "معاقبة الفلسطينيين الذين يحتاجون المساعدة في غزة كما أن وقف تمويل الأونروا بسبب هذه المشكلة هو أمر خاطئ تماما وفكرة مرعبة".
وأعلن الاحتلال مرارا عزمه اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح البرتغالي غزة الأونروا الاحتلال غزة كندا الاحتلال البرتغال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفسير حلم رؤية الأسوار العالية في المنام.. دلالات عديدة وغير متوقعة
الأسوار العالية من الأحلام الشائعة، التي تحمل دلالات عديدة في المنام، حسب الحالة التي يراها الفرد، ويمكن أن تكون بشرى إلى أخبار جيدة، وقادمة في المستقبل، وقد ترمز الأسوار إلى القوة والسلطة وحماية الآخرين.
أوضح ابن سيرين في كتاب تفسير الأحلام، أن رؤية الأسوار العالية في المنام، تشير إلى دلالات عديدة، كالتالي:
تفسير رؤية الأسوار العالية في المنامرؤية الأسوار العالية في المنام يمكن أن تشير إلى الحماية من الخصوم، والشعور بالأمان وعدم الخوف من الآخرين، وكذلك يرمز إلى المال الوفير.
بشكل عام ترمز الأسوار العالية إلى الحماية، والقدرة على الدفاع عن النفس، والوقوف أمام الأعداء، مهما امتلكوا من قوة، لذا يجب الانتباه جيدًا في الواقع، واعتبار الحلم إشارة، إلى ضرورة الانتباه ممن حوله.
رؤية سور يمشي على الأرضفي حالة رؤية السور يمشي على الأرض، فهو يرمز إلى فرصة للسفر، سواء في وقت قريب أو بعيد، لذا يمكن اعتبارها إشارة قوية لأمور جيدة تحمل كل الخير في الفترة القادمة.
وفي الروايات النادرة أن يرى الحالم، أنه يبني سورًا على منزله، فهذا يشير إلى عدة روايات، أبرزها حماية من حوله أو من في سلطته، أو لديه علم كبير ويفيد به غيره، ويقدم النصائح الجيدة والخالصة لمن يستشيره.
رؤية السور مهدوماإذا رأى الشخص في الحلم سور مدينة بحال جيدة، فهو يشير إلى الحاكم، أما إذ كان مهدومًا، أو بحالة سيئة، فيرمز إلى وفاة شخص عزيز على الحالم، أو مغادرته منصبًا مهمًا لديه.