وكالة الصحافة المستقلة:
2024-06-30@12:16:49 GMT

هل آن أوان الخروج من العراق؟!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

فبراير 18, 2024آخر تحديث: فبراير 18, 2024

محمد حسن الساعدي

صدرت العديد من التقارير من مؤسسات تحليلية تؤكد ان قوات التحالف كان يمكنهم تجنب قتل ثلاثة من جنودهم في قاعدة التنف على الحدود (السورية الأردنية العراقية) والتي تم استهدافها بصواريخ المقاومة والذي ينبغي أن يكون دافعاً لتسريع خروجها من سوريا والعراق وكان ينبغي عليها أن تقلل المخاطر المحدقة بجيوشها المنتشرة في منطقة الشرق الاوسط، وأن عملية التصعيد التي تمارسها خطأ ربما يؤدي الى زيادة التوتر والمواجهة.

المهمة التي من أجلها جاءت قوات التحالف الدولي الى المنطقة قد انتهت بنهاية عصابات داعش الارهابية، ويمكن أن يكون هناك استخدام التقنيات الحديثة في مراقبة المنطقة من خلال القواعد السكرية الثابتة في تركيا أو قطر او الكويت، بدلاً من الدخول في صراع ربما يدخل المنطقة في حرب لا تنتهي سريعاً،وتكون وطأتها أشد على التحالف الدولي، والذي لا يسعى لأي اقتتال يخسره المزيد من الارواح بجنوده، ويعزز حالة الصراع الدائم فيها.

مازالت هنا بعض الرؤى التي تعزز فرضية ان الضربات الموجهة الى القواعد العسكرية في سوريا والعراق توفر الامن لقوات التحالف الدولي، وان الخطر ينحسر بوجود هذه الضربات، ولكن هذا التحليل لا يصمد أمام الواقع الحقيقي لطبيعة المنطقة، وطبيعة القوة العسكرية المتواجدة فيها، كما انه يسيء لفهم المنطقة لطبيعة التحديات والمخاطر المحدقة فيها لذلك بات من الضروري النظر الى مستقبل المنطقة بدون التحالف الدولي لأن هناك العديد من الدول تريد خروج القوات الامريكية منها كـ(تركيا، العراق، سوريا) حيث يعاني الشعب السوري من حصار اقتصادي خانق العقوبات الامريكية بالإضافة الى وجود قوات أمريكية تحتل 30% من الاراضي السورية ويقومون بسرقة النفط من آبارها.

الحكومة العراقية تعرضت للكثير من الاستفزاز من قبل التواجد الامريكي في البلاد، خصوصاً بعد استهداف عدد من القيادات في الحشد الشعبي، والذي ادى الى تصاعد وتيرة الهجمات التي تشنها فصائل المقاومة على القواعد العسكرية سواءً في العراق او المنطقة عموماً، كما أن واشنطن وجدت نفسها بمواجهة مباشرة مع الحكومة العراقية، إذ أن الحشد الشعبي يعد احدى التشكيلات العسكرية التابعة للقوات الامنية برئاسة القائد العام للقوات المسلحة ما يعني أن المواجهة باتت واضحة ومباشرة.

أن حالة إشعال المنطقة لن يحل أي مشكلة فيها، ولن يحل أي خلاف بين الدول المتصارعة، خصوصاً مع الدعم اللامتناهي لتل أبيب في حربها ضد الشعب الفلسطيني وتحديداً في غزة، وهذا ما أجج المشاعر المعادية للغرب في جميع إنحاء العالم، كما ان قوى المقاومة في المنطقة لا يمكن الانتصار عليهم أو دحرهم بالقوة والضربات الانتقامية، خصوصاً مع حالة الظلم التي تعرضت لها هذه الشعوب في المنطقة وأن فكرة تواجد الجنود الأمريكان في معسكرات في الصحراء منتشرة بمساحات كبيرة لا يمكن الاعتماد عليه كثيرا ويبقى مجرد آمال لا يمكن تحقيقها فلا الشعوب تقبل بهذا الامر ولا الحكومات سوف تستمر بدعمهم وحمايتهم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

تخرج دفعة دورات آمر مجموعة دفعة الولاية من المنطقة العسكرية السابعة

وفي الحفل أكد محافظ البيضاء، عبدالله ادريس، الاهتمام بالتدريب والتأهيل باعتباره حجر الزاوية في البناء والتطوير والحفاظ على الجاهزية القتالية.. مشيرا إلى أهمية تأهيل منتسبي القوات المسلحة وإكسابهم المعارف العسكرية وبنائهم نوعيا للارتقاء بمستوى الأداء في تنفيذ المهام والواجبات الوطنية المسندة إليهم في حماية الوطن وسيادته والدفاع عن الشعب ومقدراته.

ولفت إلى ما شهدته القوات المسلحة اليمنية من تطورات ملحوظة وبناء علميا وعمليا في إطار بناء الدولة اليمنية الحديثة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأشاد إدريس بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الداعمة للعدو الصهيوني والمرتبطة به ومنعها من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي نصرة للأشقاء في غزة.

 

ولفت إلى أن تخرج هذه الدفعة العسكرية، يتزامن مع الذكرى السنوية لرحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي ، والذي جاء مشروعه لاستنهاض الأمة ، وكذا ذكرى الولاية التي يؤكد احيائها ارتباط اليمنيين بالأمام علي واستلهام الدروس والعبر من حياته ومواقفه.

وأشاد بجهود قيادة المنطقة العسكرية السابعة ومديرية التدريب في إعداد وتأهيل الدفع العسكرية وبما يتواكب مع معطيات ومسارات معركة التصدي والمواجهة لقوى العدوان.

وحث الخريجين على عكس ما تلقوه من علوم ومعارف ومهارات في ميادين العمل والعطاء وجبهات العزة والكرامة.. مؤكدا أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية وأخذ الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد والتمسك بالمنهج القرآني لتصحيح واقع الأمة والتحرر من التبعية والهيمنة.

وفي الحفل بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي، ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وناصر الوهبي، ومساعد قائد المنطقة العقيد احمد القبلي ، ومدير مديرية مدينة البيضاء احمد الرصاص، أكدت كلمة الخريجين التي القاها أكد احمد موسى، الجهوزية لمواجهة العدوان والحرص على المضي في تعزيز القدرة الدفاعية للقوات المسلحة والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره.

وجدد تعهد الخريجين ببذل جهودهم لتطبيق ما اكتسبوه من معارف وعلوم عسكرية أثناء التدريب في ميادين العمل لتعزيز مسيرة التطوير الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية.

وعبر عن الشكر باسم الخريجين للقيادات والمدربين على ما بذلوه من جهد في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالعلوم والمعارف العسكرية.

وفي الختام بحضور قيادات عسكرية وأمنية تم توزيع الشهادات على الخريجين.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: عملية الجيش في الشجاعية ستستمر لأسابيع
  • رشان اوشي: هناك أمر غير مفهوم
  • معادلة الضعف وكيفية الخروج؟
  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • 6 حالات يحق فيها للمؤمن عليه أو أسرته الحصول على معاش مادي.. منها المرض والوفاة
  • التحالف الأمريكي البريطاني يواصل غاراته على الحديدة ويستهدف مطارها الدولي
  • السامرائي يدعو لدعم القطاع الزراعي وتوفير الخدمات
  • انقرة حول عمليتها الأمنية شمال العراق: نعمل على تطوير السيطرة في المنطقة
  • تخرج دفعة دورات آمر مجموعة دفعة الولاية من المنطقة العسكرية السابعة
  • عملة معدنية حسمت موقعيهما.. ما القواعد التي وضعتها CNN لبايدن وترامب في المناظرة الرئاسية؟