الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو: بدأنا السير على طريق الاستقلال بعد الخروج من “إيكواس”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أن بلاده شرعت في السير على طريق الاستقلال على جميع المستويات، خاصة بعد خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.
تراوري، وفي تصريحات أمام آلاف الشباب من مجموعة “وايان” المكلفة بالمراقبة المدنية في البلاد، أوردتها وكالة الأنباء البوركينابية، دعا شباب بوركينا فاسو إلى الالتزام بالهدوء والتخلص من الخوف والهلع الذي تسعى إلى زرعه بعض الأطراف بخصوص خروج البلاد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”.
وتابع أن أي شخص يخون وطنه لصالح الإمبريالية سيتم معاملته على هذا النحو، لأنه لم تعد هناك أي مشاعر تجاه الخونة.
وفي سياق آخر، أكد تراوري أن بوركينا فاسو بإمكانها إنتاج أي شيء، وستقوم بحظر توريد المواد الغذائية إلى تلك الدول التي منعت تصدير منتجاتها إلى واغادوغو.
من جهة أخرى، وعد الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو “بتقديم المزيد من المعدات للجيش البوركينابي خلال الأيام المقبلة لزيادة قوته النارية ضد الإرهابيين”.
هذا وأعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك، يوم 28 يناير الماضي، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.
وأشارت الدول المذكورة في بيان مشترك إلى أنه “بعد 49 عاماً من وجودها، تلاحظ شعوب بوركينا ومالي والنيجر الباسلة بأسف شديد ومرارة وخيبة أمل كبيرة أن منظمتهم ابتعدت عن مُثُل آبائها المؤسسين وعن الوحدة الأفريقية”.
وجاء في البيان أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أصبحت “تشكل تهديداً لدولها الأعضاء وشعوبها الذين من المفترض أن تضمن سعادتهم، وذلك تحت تأثير القوى الأجنبية”.
يشار إلى أن الدول الثلاث تمكنت من طرد القوات الفرنسية من أراضيها في وقت سابق، الأمر الذي يظهر توجهات أفريقيا السياسية والاستراتيجية الجديدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مشروع “إعادة تأهيل طريق يربط “تعز” بعدة محافظات”
يُعد الطريق الذي يربط محافظة تعز بعدة محافظات شريانًا حيويًا، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، وجاء مشروع إعادة تأهيله عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتنسيق والتعاون مع البنك الدولي، رفعًا لكفاءة استخدام الطريق وتأمينه بمتطلبات السلامة وحدًّا من الحوادث والمعاناة اليومية لعابريه.
وسيسهم المشروع في التنقل الآمن للمركبات، وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من سلع غذائية ودوائية وغيرها، وخفض تكاليفها مع اختصار مدة السفر، ويوفر أيضًا فرص عمل فورية، ويخدم عدة قطاعات اقتصادية وخدمية وتعليمية وغيرها.
وجاء مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد للتخفيف من المعاناة اليومية لسالكي الطريق جراء الانهيارات الجانبية للطريق وسوء قنوات تصريف مياه الأمطار فيه، وتدهور طبقات الأسفلت في أجزاء كبيرة منه.
اقرأ أيضاًالمملكةالقمر البدر ليلة 15 رمضان في سماء رفحاء بالحدود الشمالية
ويأتي الطريق بطول يقارب 9 كيلومترات، بفارق منسوب 1000 متر من أعلى الطريق حتى نهايته، ويفتقر إلى عناصر السلامة المرورية، مثل: الحواجز الخرسانية لحماية المركبات، ووجود انهيارات صخرية، والحاجة لإعادة تأهيل قنوات تصريف المياه وإنشاء قنوات جديدة لمنع اختراق المياه لطبقات الرصف للطريق.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.