بإشكال فردي.. قتيلان وجريحان في بلدة عكارية ودعوات لضبط النفس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أدّى إشكال فردي في بلدة مشحا العكارية بين عدد من الشبان لم تعرف مسبباته بعد، إلى تبادل لإطلاق النار، ما تسبب بمقتل الشابين (ع. ضناوي ) و(ر. شحادة ) وإصابة شخصين آخرين (ع. شاكر) و(ع. شحادة) نُقلا إلى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي للمعالجة. وفوراً حضرت قوة كبيرة من الجيش لضبط الوضع، وتجري اتصالات بين فاعلياتها لتطويق ذيول الحادث والحد من تداعياته.
وختم: "الرّحمة لضحايا بلدة مشحا والشفاء العاجل للمصابين. ندعو أهلنا جميعًا إلى ضبط النفس وضرورة الإحتكام للعقل والحكمة لقطع طريق الفتنة". كما أسف عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب محمد سليمان "للحادثة المؤلمة التي حصلت في بلدة مشحا، وذهب ضحيتها شابان وعدد من الجرحى".
وفي بيان له، دعا سليمان "أهل مشحا وحكماءها من أهل الحل والصلح والعلم والدين الى تطويق هذا الإشكال بحكمتهم الرصينة ونبذ الفتنة والعمل على تطويقه، بالتعاون بين الأهالي والقوى الأمنية، لضبط الأمن كي يعود الهدوء لهذه المنطقة العزيزة على قلوب الجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميشال سليمان: الوضع لم يعد يحتمل البقاء من دون إدارة سياسية متكاملة
قال الرئيس العماد ميشال سليمان إن "الوضع في لبنان لم يعد يحتمل البقاء من دون إدارة سياسية متكاملة دستوريا وهذا ما يتطلب الإسراع في لملمة الكارثة والدعوة إلى انتخابات رئاسية ولو تحت أزيز الطائرات."
وفي بيان قال: "أتوجه بالتعزية إلى عوائل الشهداء "اللبنانيين"، و"أطلب الرحمة لهم وللسيد حسن نصرالله وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأشدد على ضرورة الوقوف إلى جانب النازحين والتعاون وبذل الجهود لتأمين حاجاتهم و المستلزمات الحياتية".
كما ناشد سليمان رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء "تكثيف حضورهما السياسي والتعاون في ما بينهما لإبراز صورة الدولة القادرة وقت المحن والتي ينبغي على الجميع الانضواء تحت لوائها لانها تشكل مظلة شرعية تمنع العدو من المضي في اجرامه والتوغل في تحطيم قدرات الوطن القومية".
وختم قائلا: "رحم الله الشهداء، ليحيا لبنان".