الإعدام لعاطل قتل شابًا لخلافات مالية بينهما فى مصر القديمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، بإعدام عاطل لاتهامه بقتل شاب فى منطقة مصر القديمة، وذلك عقب ورود رد فضيلة المفتى وأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة شاب فى العقد الثالث من عمره، وبها عدة طعنات متفرقة بالجسم.
على الفور انتقل فريق من البحث الجنائى وفريق من النيابة العامة والطب الشرعى إلى مسرح الجريمة.
وأمرت النيابة العامة بإيداع الجثة بمشرحة المستشفى، وتكليف الطب الشرعى بإعداد تقرير تفصيلى بالصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة.
وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة جمع التحريات اللازمة للوصول إلى الجاني.
وبتكثيف الإجراءات القانونية وجمع التحريات اللازمة والمعلومات السرية، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط المنطقة التى عثر بها على جثة المجنى عليه وتفريغ محتوياتها.
وتم التوصل إلى أن الجانى عاطل، يدعى (س.ك)، ٣٥ سنة، وبالكشف الجنائى عنه، تبين أنه يحمل كارت معلومات جنائية (مسجل خطر)، وسبق اتهامه بعدة قضايا سرقة بالإكراه، وضرب أدى إلى عاهة مستديمة.
وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة ألقى القبض على المتهم، وإحالته للنيابة العامة التى باشرت التحقيقات معه، وفى البداية حاول إنكار علاقته بالجريمة أو صلته بالمجنى عليه، إلا أنه بتضييق الخناق عليه ومحاصرته بما جاء فى تحريات المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة، وكذا أقوال عدد من شهود العيان الذين أكدوا على تواجد المتهم برفقة المجنى عليه فى الليلة السابقة لمقتل المجنى عليه، أقر المتهم بارتكاب الجريمة لخلافات مالية بينه وبين المجنى عليه.
وأقر المتهم فى أقواله أنه أقدم على ارتكاب جريمته بمساعدة آخرين مجهولين بأن خطط وأعد العدة للتخلص من المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم على قتله بسبب خلافات مالية بينهما.
حيث قام المتهم بالاستعانة بأحد زملائه من العاطلين لاستدراج المجنى عليه لمنطقة نائية وما إن حضر المجنى عليه حتى انهال عليه المتهم طعنا مستخدما سلاحا أبيض (مطواة قرن غزال)؛ مسددًا إليه عدة ضربات برأسه وجميع أنحاء جسده؛ فأحدث ما ألَمَّ به من إصابات أوضحها تقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات بعد استيفاء الإجراءات القانونية وإقراره ما جاء فى التحريات بالاعترافات التفصيلية وأرشد عن السلاح المستخدم فى الجريمة وباقى زملائه.
وجاء فى أمر الإحالة أن تلك الجريمة محل الوصف السابق ارتبطت بجنحة حمل سلاح بدون ترخيص، استخدمه المتهم فى التعدى على المجنى عليه بالجريمة محل الوصف وفى غير حالات الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النیابة العامة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لقاتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، حكمها بإعدام المتهم بقتل طالب الميكانيكية ببورسعيد، كما قضت بمحاكمة الـ3 متهمين الآخرين بالسجن المشدد 15 عامًا.
صدر الحكم، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير.
تعود تفاصيل القضية إلى يوم 14 نوفمبر 2024، عندما قام المتهم الأول برفقة ثلاثة آخرين بقتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدًا وبسابق تصور وترصد، وكشفت التحقيقات أن المتهمين قد خططوا للجريمة نتيجة خلافات سابقة بينهم وبين الضحية، حيث قاموا بتجهيز سلاح ناري من نوع فرد خرطوش وانتظروه في طريق مروره، وأطلقوا عليه رصاصة بمجرد رؤيته، مما أدى إلى وفاته.
وأدلى الشاهد محمود أحمد، الطالب في الصف الثاني بالمدرسة الميكانيكية، بشهادته قائلًا إنه كان يقود دراجته النارية خلف المجني عليه بعد انتهاء الامتحان، مشيرًا إلى أنه فوجئ بوصول المتهمين على دراجات نارية، حيث اقتربوا منهم وأطلقوا عيارًا ناريًا أصاب المجني عليه في فخذه، مما تسبب في سقوطه أرضًا غارقًا في دمائه، وأضاف الشاهد أن هناك خلافات سابقة كانت قائمة بين المتهمين وجيران المجني عليه.
وأفاد مقدم الشرطة عمر نجيب الخولي، بأن التحريات التي أجراها كشفت عن وجود خلافات سابقة بين أصدقاء المتهم وأصدقاء المجني عليه، مشيرًا إلى أن المتهمين قد خططوا للانتقام باستخدام سلاح ناري، مضيفًا أن المتهمين توجهوا إلى موقع المدرسة الميكانيكية، حيث أطلق المتهم الأول النار على المجني عليه.
وعلى جانب أخر، أكدت التقارير الطبية الشرعية أن إصابات المجني عليه نتجت عن عيار ناري اخترق الجانب الأيسر من صدره، بالإضافة إلى وجود سحجات ناجمة عن احتكاك جسمه بجسم صلب