ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على مقترح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال رمضان القادم.

والجمعة الماضي، طالب بن غفير، حكومة نتنياهو بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يحل في مارس/ آذار المقبل، وتقييد دخول فلسطينيي القدس والداخل.



وذكرت القناة "12" العبرية، أنّ بن غفير طالب الحكومة أيضا بمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى "مطلقًا".



كما طالب بمنع دخول الفلسطينيين من القدس والداخل لمن هم تحت سنّ 70 عامًا.

وسبق أن ياقترحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، نشر قوة دائمة في ساحة المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة خلال شهر رمضان، وذلك في ظل تواصل تضييقات الاحتلال على المصلين منذ بدء العدوان على غزة.

وقالت هيئة البث العبرية، إن مقترح الشرطة يهدف إلى التعامل الفوري مع ما وصفته بـ"حملات التحريض"، أو رفع أعلام حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأضافت أن المقترح لم يلق صدى لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك"، الذي أوصى بدخول المصلين دون قيود خوفا من التصعيد.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك قد حذرا من أن سياسة بن غفير ستؤدي لإشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى لمكان يتحد حوله الفلسطينيون، وفق القناة ذاتها.



وأشارت القناة "12"، إلى أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك طلبا تحديد العمر المسموح له لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى، من 45 عاما فما فوق، في المقابل طالبت الشرطة الإسرائيلية بأنّ يسمح الدخول لمن هم فوق سن 60 عامًا.

وتفرض شرطة الاحتلال منذ بداية الحرب قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وبخاصة أيام الجمع.

 يأتي ذلك في ظل تصاعد انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.



وأسفرت اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 394 فلسطينيا وإصابة أكثر من 4450 آخرين بإصابات مختلفة في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 7 آلاف معتقل فلسطيني، بحسب مصادر محلية.

ولليوم الـ135على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بن غفير المسجد الأقصى شرطة الاحتلال انتهاكات اقتحامات الاحتلال المسجد الأقصى انتهاكات اقتحام شرطة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إلى المسجد الأقصى دخول فلسطینیی الضفة الغربیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى

القدس المحتلة - صفا

قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.

وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.

وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.

ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين  في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.

وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.

وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.

وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث  كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.

ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع  عن مخططاتها.

مقالات مشابهة

  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • 40 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • سلطات الاحتلال تزعم قيام 3 فلسطينيين بالتآمر لقتل بن غفير
  • بيان مشترك من شرطة الاحتلال والشاباك يكشف تفاصيل محاولة فلسطينيين اغتيال بن غفير