بوابة الفجر:
2025-03-15@10:43:21 GMT

"احترس"..عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

"احترس"..عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء..القهوة الخضراء هي حبوب البن التي لم تتم تحميصها بعد، عادةً ما تحمص حبوب البن لإعطائها النكهة والروائح المميزة التي نتعود عليها في القهوة المحمصة، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون استهلاك القهوة الخضراء، وهي تتوفر عادةً في صورة مسحوق أو حبوب كاملة.

وبالنسبة للأضرار المحتملة لتناول القهوة الخضراء بكثرة، فإنها قد تكون ذات تأثير قوي بسبب احتوائها على مركبات مختلفة، القهوة الخضراء تحتوي على نسب عالية من الكافيين، وهو محفز يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب الأرق والقلق والارتجاج.

هل هناك أضرار لتناول القهوة الخضراء بكثرة؟

بالإضافة إلى الكافيين، تحتوي القهوة الخضراء على مركبات أخرى مثل الأحماض الكلوروجينية والفينولات والكوينيدينات والليبيدات. قد تكون هذه المركبات مفيدة في بعض الحالات، ولكن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وتأثيرات سلبية على القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال محدودة، وبالتالي لا يوجد توصيات محددة بشأن الجرعة الآمنة لتناول القهوة الخضراء، إذا كنت تفكر في تناول القهوة الخضراء بشكل منتظم، فمن الأفضل استشارة أخصائي التغذية أو الطبيب للحصول على نصيحة شخصية تناسب حالتك الصحية الفردية.

 


عشرة أضرار محتملة لشراب القهوة الخضراء:

1. اضطرابات الجهاز الهضمي: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحرقة المعديّة والغثيان والإسهال.

2. الأرق: القهوة الخضراء تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، والذي يعتبر محفزًا للجهاز العصبي المركزي. قد يؤدي تناولها بكثرة إلى صعوبة في النوم والأرق.

3. اضطرابات القلب: الكافيين يمكن أن يؤثر على ضربات القلب وضغط الدم. تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الاضطرابات القلبية.


4. القلق والتوتر: الكافيين يعتبر من المنشطات العصبية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر والاضطراب العصبي.

5. الإدمان: الكافيين قد يسبب الإدمان، وبالتالي تناول القهوة الخضراء بشكل مفرط قد يؤدي إلى الاعتماد عليها وصعوبة في التوقف عنها.

ما هي أضرار شراب القهوة الخضراء بشكل مفرط؟

6. ارتفاع ضغط الدم: الكافيين يمكن أن يؤثر على ضغط الدم، وبالتالي تناول القهوة الخضراء بكثرة قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.

7. اضطرابات النوعية العظمية: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من خطر فقدان الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوعية العظمية مثل هشاشة العظام.

8. تأثيرات سلبية على الحمل: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن تناول الكافيين بكميات زائدة قد يؤثر على الخصوبة ويزيد من خطر مشاكل الحمل مثل التسمم الحملي.

9. تأثيرات على الجهاز العصبي: تناول الكافيين بكميات كبيرة قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية مثل الارتجاج والأعراض العصبية الأخرى.

10. الادمان: تناول القهوة الخضراء بكميات كبيرة وبشكل مل  قد يؤدي إلى الإدمان على الكافيين، والذي يمكن أن يسبب أعراض الإنسحاب عندما يتم التوقف عن تناولها.

مهم أن نلاحظ أن هذه الأضرار المحتملة قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل الحالة الصحية العامة والتحمل الفردي للكافيين، من المهم أن يتم استهلاك القهوة الخضراء بشكل معتدل وفقًا للتوصيات الصحية والاستماع إلى جسمك وملاحظة أي تأثيرات سلبية قد تنشأ.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القهوة الخضراء قد یؤدی إلى یؤثر على یمکن أن من خطر

إقرأ أيضاً:

في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة

أكدت وزارة الصحة أن اضطرابات النوم قد تكون مؤشراً على وجود بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يبرز أهمية العناية بجودة النوم للحفاظ على الصحة العامة.

تأثير اضطرابات النوم على الصحة

وخلال شهر رمضان المبارك، يواجه الأفراد تغييرات كبيرة في عاداتهم اليومية، ومن أبرزها تأثير الصيام على النوم بسبب اختلاف مواعيد الطعام والعبادات، وهو ما ينعكس على جودة النوم ومدى شعور الشخص بالراحة والنشاط خلال النهار.
وفي هذا السياق، أوضح أخصائي أمراض النوم، الدكتور مشني السعيد، بمناسبة يوم النوم العالمي، أن تأخير النوم بسبب صلاة التراويح والسحور يؤدي إلى تقليل إجمالي عدد ساعات النوم، مما يؤثر سلباً على التركيز والمزاج، بالإضافة إلى الأداء البدني والذهني.
كما أشار إلى أن التغير في مواعيد تناول الطعام والسوائل قد يؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، نتيجة الشعور بالعطش أو الامتلاء بعد وجبة السحور.
وأضاف أن التغير في إفراز هرمون الميلاتونين، الناتج عن تأخير النوم، يؤثر على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. مشني السعيد

أخبار متعلقة توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانيةفيديو| "صحتك في رمضان" تصحح السلوكيات الخاطئة لدى الصائمين بالشرقية48 ساعة لاعتماد الإجازة المرضية.. تنظيم جديد يشرك الأطباءتقنيات وإرشادات تحسين جودة النوم

وأشار الدكتور السعيد إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة أسهمت في تحسين جودة النوم، خاصة خلال الفترات التي تتغير فيها العادات اليومية مثل شهر رمضان.
ومن بين هذه التقنيات، أجهزة تنظيم إيقاع النوم، مثل مصابيح العلاج بالضوء، التي تساعد في إعادة ضبط الساعة البيولوجية عبر التحكم في التعرض للضوء، وكذلك الأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب أنماط النوم وتوفر توصيات لتحسينه.
كما تشمل هذه التطورات التطبيقات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تقدم برامج استرخاء وتمارين تنفس تساعد على الوصول إلى النوم العميق، بالإضافة إلى الأدوية المحفزة لإفراز الميلاتونين، والتي يمكن أن تساهم في تنظيم النوم، ولكن ينبغي استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.

وفي إطار تحقيق توازن صحي بين العبادة والنوم خلال الشهر الفضيل، قدم الدكتور السعيد مجموعة من الإرشادات التي تسهم في تحسين جودة النوم والحد من الأرق والإرهاق.
وأكد أن الالتزام بجدول نوم ثابت قدر الإمكان يساعد في تقليل اضطرابات النوم، حيث إن النوم والاستيقاظ في أوقات متقاربة يومياً يسهم في ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
كما أوصى بتجنب التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، من خلال الحد من استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز، نظراً لتأثيرها السلبي على إفراز الميلاتونين الطبيعي.

دور التغذية في تحسين النوم

أما من الناحية الغذائية، فقد شدد الدكتور السعيد على أهمية اختيار وجبات خفيفة ومتوازنة عند السحور، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو الثقيلة التي قد تؤثر سلباً على جودة النوم.
كما أكد على دور القيلولة في تعويض نقص النوم الليلي، مشيراً إلى أن قيلولة قصيرة تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الظهر تساعد في تقليل الشعور بالإرهاق وتحسين الأداء الذهني، في حين أن النوم لمدة ساعتين ظهراً قد يساعد في تعويض قلة النوم ليلاً.

كما نصح بممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي، لتعزيز جودة النوم والمساعدة على الاسترخاء. واختتم الدكتور السعيد حديثه بالتأكيد على أهمية الاستماع لاحتياجات الجسم وتنظيم العادات اليومية بطريقة تضمن الراحة والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن رمضان يمكن أن يكون فرصة لتعزيز الصحة والنشاط بدلاً من أن يكون مصدراً للإجهاد والتعب.
وأكد أن الوعي بأهمية النوم وجودته ينعكس إيجابياً على صحة الأفراد وأدائهم اليومي خلال الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 
  • أيهما تختار البن الفاتح أم الغامق؟.. الأكثر فائدة ويساعدك على اليقظة أسرع
  • في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة
  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان
  • أوكرانيا تبدأ تشكيل فريق لتحديد سبل مراقبة هدنة محتملة
  • أضرار خطيرة قد تسبب الفشل الكلوي.. استشاري يحذر من تناول الفيتامينات دون استشارة طبيب
  • إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير
  • حلف قبائل حضرموت يعزز مواقعه لمواجهة محتملة مع الانتقالي
  • احترس من أضرار الشمام والكنتالوب في هذه الحالة
  • ماهي أضرار تناول البطاطا الساخنة؟