خطة تصفية «الثغرة»: 439 «عملية استنزاف».. و880 دبابة جهزت لمواجهاتها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت الوثائق السرية الصادرة عن وزارة الدفاع بشأن حرب أكتوبر المجيدة، أن معركة الثغرة، هى محاولة إسرائيلية لتقليص حجم الانتصار المصرى، وحفظ ماء وجهها وكرامتها التى سقطت فى الحرب الحقيقية الوحيدة التى خاضتها فى مواجهة الجيش المصرى، رغم الدعم الأمريكى، موضحة أن «الحرب الدعائية والإعلامية» هى جزء لا يتجزّأ من العقيدة العسكرية الإسرائيلية.
وتضمّنت الوثائق خطة «العملية شامل»، و«العملية شامل المُعدلة»، بعد وصول دعم عسكرى عربى لمصر.
وذكرت هيئة عمليات القوات المسلحة، فى تقريرها، عن أعمال قتال القوات المسلحة المصرية لتصفية «الجيب الإسرائيلى غرب القناة»، أن العمليات استمرت حتى 25 يناير 1974، موضحة أنه تم تنفيذ 439 عملية قتالية ضد العناصر الإسرائيلية غرب القناة كعمليات استنزاف، أسفرت عن سقوط 6 طائرات، و11 دبابة ومدرعة، و4 رشاشات ثقيلة، و6 بلدوزرات ومعدات هندسية.
هيئة عمليات القوات المسلحةولفتت هيئة عمليات القوات المسلحة إلى أنه تم حشد 12 لواءً تضم 880 دبابة مع الاحتفاظ باحتياطات القيادة العامة للقوات المسلحة فى العمق، وهى القوات التى كانت مخصّصة لـ«تصفية الثغرة».
وأوضحت مذكرة هيئة عمليات القوات المسلحة ضد الثغرة، أن يتم تنفيذ هجوم ليلى صامت على طول المواجهة غرب قناة السويس، بمجموعات من المشاة الميكانيكى، وقوات الصاعقة، والإبرار بقوة 24 كتيبة، لتدمير قوات العدو، وقتل وأسر أكبر عدد من أفراده، خاصة قادته، وإفقاد العدو القدرة على السيطرة على قواته، مع تدمير مرابض نيران مدفعياته، وأسلحته.
خطة تصفية الثغرةوتضمّنت المذكرة أن يتم بعد التمهيد النيرانى القوى، بالتعاون بين القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى ووحدات الحرب الإلكترونية، بدفع القوات الرئيسية للعملية غرب القناة، بمهمة تدمير التجميع الرئيسى للعدو غرب القناة، بالتعاون مع قواتنا شرق القناة.
وتضمّنت الدفع بالأنساق الثانية والاحتياطات لتطوير الهجوم لاستكمال تدمير قوات العدو غرب القناة، والاتصال بقوات الجيش الثالث الميدانى شرق القناة، وقفل «ثغر الدفرسوار».
واستطردت: «وبنهاية العملية يتم استعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه يوم 12 أكتوبر 1973، تمهيداً لاستئناف العمليات الهجومية فى سيناء واستكمال تحريرها».
وواصلت: «لتحقيق السيطرة الكاملة على القوات، تم تشكيل قيادة تعبوية للسيطرة على أعمال قتال القوات غرب القناة لتصفية الجيب، وأطلق على قوات الجيش الثالث الميدانى شرق القناة اسم «قوات بدر»، وأصبحت تبعيتها للقيادة العامة للقوات المسلحة مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استئناف العمل الجيش الثالث الميدانى الجيش المصرى الحرب الإلكترونية الدفاع الجوى القوات الجوية القوات المسلح أسر أعمال أفراد هیئة عملیات القوات المسلحة غرب القناة
إقرأ أيضاً:
هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
مصر – بحث رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع مع الرئيس التنفيذي للخط الملاحي “MSC سورين توفت” تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، في ظل تفاقم الوضع باليمن وتعرضه للقصف الأمريكي.
وتناول الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مناقشة تأثير مستجدات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على الملاحة العالمية، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي “MSC” في قناة السويس، بحسب بيان للهيئة اليوم الأحد.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ” MSC” حرصه على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر عن كثب وانتظاره لحدوث انفراجة دائمة واستقرار شامل في المنطقة، مثمنا دور قناة السويس في التعامل بمرونة مع التحديات الراهنة وتفهم طبيعة المرحلة ومتطلبات العملاء.
وأوضح أن “طريق رأس الرجاء الصالح ليس بالخيار المفضل لدى الخط الملاحي نظرا لافتقاره للخدمات الملاحية بما يجعل الإبحار فيه أمرا يحتاج إلى توخي الحذر في كثير من الأحيان”، معربا عن أمله في عودة الاستقرار بشكل دائم إلى المنطقة بما ينعكس على عودة سفن الخط الملاحي MSC للإبحار مرة أخرى بالمنطقة وعبور قناة السويس.
من جهته، أكد الفريق أسامة ربيع، حرص هيئة قناة السويس على تحقيق التواصل المباشر والفعال مع العملاء وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة وتضافر الجهود للوصول إلى آليات عمل تحقق المصالح المشتركة.
وأعرب ربيع، عن تطلعه لاستكمال المباحثات ومتابعة مستجدات الأوضاع مع الخط الملاحي MSC بما يسمح بتبادل الرؤى لاتخاذ قرارات أكثر إيجابية نحو عودة الإبحار في المنطقة بشكل تدريجي.
وأوضح أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر، بل عكفت على تطوير خدماتها وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل وأبرزها خدمات الإنقاذ البحري، وإصلاح وصيانة السفن، و تبديل الأطقم البحرية، وخدمة الإسعاف البحري وغيرها.
وتسببت هجمات الحوثيين خلال الأشهر السابقة في تجنب مئات السفت العبور من القناة ما كبدها خسائر كبيرة تجاوزت 7 مليارات دولار.
وفي يناير الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن التعدي على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا بعد توقف الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى تكبد الاقتصاد المصري ثمنا باهظا جراء الهجمات.
وأمس السبت، بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصداره أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الجماعة.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”، وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.
جاء ذلك بعدما أعلنت الجماعة الأسبوع الماضي استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، “بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها عبدالملك الحوثي للوسطاء لدفعِ العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتحِ المعابرِ وإدخال المساعدات إلى قطاعِ غزة”.
المصدر: RT
Previous ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران Related Posts ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران إقتصاد 16 مارس، 2025 سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر إقتصاد 16 مارس، 2025 أحدث المقالات هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران “في رسالة تحد وصمود”.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا ضخما (صور) الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسيليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results