أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الشراكة في مقهى يقدم الشيشة والدخان لا تجوز
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على استفسار متصل حول حكم الشراكة في مقهى يقدم الشيشة والدخان، بأنَّ الشراكة هنا لا تجوز.
لا إثم على المالك في هذه الحالةوأضاف «فخر»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على شاشة «الناس»، أنَّ من يمتلك محلا تجاريا وأجره لمن استغله في بيع الشيشة والدخان، فلا إثم ولا حرج على المالك هنا.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «في حالة قام مالك المحل بالشراكة مع تاجر الدخان، فيتحمل مع البائع وزر أو إثم بيع الشيشة».
واستطرد: «إذا كانت هناك شراكة وبالمحل بيع للشيشة، لكن صاحب المحل لن يحصل على أي مال وارد من هذه العملية، فهنا لا إثم عليه لأنه لا علاقة له ببيع أدوات التدخين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم التدخين الشيشة أضرار التدخين بيع الشيشة الدخان
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".