للمرة الأولي.. سنتكوم تعلن استهداف مركبة مسيرة تحت الماء تابعة للحوثي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، للمرة الأولي عن استهدافها لمركبة مسيرة تحت الماء تابعة لجماعة الحوثي اليمنية السبت.
وقالت "سنتكوم" في بيان المسيرة المذكورة كان ضمن 5 ضربات نفذتها على أهداف "كانت تمثل تهديدا وشيكا" في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وشملت الضربات ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، ومركبة مسيرة تحت الماء، وسفينة مسيرة سطحية.
وأوضحت أن "هذا هو أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة مسيرة تحت الماء منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر/ تشرين أول".
اقرأ أيضاً
هجوم صاروخي جديد يستهدف سفينة قبالة اليمن.. دون إصابات
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
اقرأ أيضاً
غارات أمريكية بريطانية على الحديدة اليمنية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن سنتكوم الحوثي
إقرأ أيضاً:
«سلاح» للأهداف الاستراتيجية.. ايران تطلق ولأوّل مرّة «طائرة مسيرة من تحت الماء»
كشف الجيش الإيراني، عن “غواصة مسيّرة غير مأهولة قادرة على إطلاق “طائرة انتحارية مسيّرة” بمدى يصل إلى 100 كيلومتر”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، أن “الكشف عن المسيرة الجديدة جاء خلال جولة القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، في معرض إنجازات الصناعات الدفاعية، وهي عبارة طائرة مسيّرة تُطلق من “غواصة” من صناعة محلية باستخدام أسلحة هجينة ذات تأثير استراتيجي في ساحة المعركة”.
وذكرت أن “الغواصات تتميز بقدرة استراتيجية تجعلها سلاحا حاسما في الحروب البحرية، حيث تمنح الدول المالكة لها ميزة ردع في زمن السلم وتفوقا قتاليا في زمن الحرب، كما أن خاصية التخفي تعد أهم مزايا الغواصات، مما يُمكنها من إعادة تشكيل موازين القوى في النزاعات البحرية”.
وأكدت أن “الغواصات القادرة على الاستقرار في قاع البحر داخل مياه الخليج ومضيق هرمز تشكل كمينا خطيرا على السفن المعادية، حيث يمكنها رصد السفن الأجنبية بدقة ونصب كمائن مميتة لأي قطعة بحرية متجاوزة، مع بقائها مخفية عن أجهزة السونار وأنظمة الاستطلاع المعادية”.
ولفتت إلى أن “التمركز في قاع البحر هو أحد أهم التكتيكات الهجومية والدفاعية التي تعتمدها الغواصات لتعزيز قدراتها على التخفي.
وأشارت إلى أن أول استخدامات الغواصات المسيّرة عن بُعد يتعود إلى القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث استلمت مجموعة كبيرة من هذه الغواصات الذكية عام 2021″.
ولفتت إلى أن “الطائرة الغواصة القاذفة التي تم الكشف عنها مؤخرا هي سلاح مدمج يستفيد من قدرات الغواصات الصغيرة والذكية، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتنفيذ العمليات الخاصة، كما تستخدم الأجنحة القابلة للطي بشكل متقاطع”.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الأسبوع الماضي، إزاحة الستار عن “النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي “باور 2-373”.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، أن “تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية، يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرًا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة”.