الأونروا: قرار وقف التمويل اتخذ بسبب ادعاءات إسرائيلية لم يثبت صحتها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال كاظم أبوخلف، متحدث باسم الأونروا، إن المشهد في قطاع غزة قاتل، لافتًا إلى أن بعض الدول قدم إسهامات للوكالة، لكن القسط الأكبر توقف، وإذا استمر وقف تمويل الوكالة سيكون من الصعوبة تقديم خدماتنا خلال أبريل المقبل.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن قرار وقف التمويل متعجل واتخذ بسبب ادعاءات إسرائيلية لم يثبت صحتها بعد.
ولفت إلى أن الوكالة تستطيع التعامل مع 200 شاحنة من المساعدات في اليوم الواحد، لكن ما يدخل 89 شاحنة، وهناك تعقيدات عسكرية من جانب إسرائيل في غزة وخصوصا خان يونس.
وأردف أن هناك عمليات نزوح مستمرة في مناطق عديدة بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، والبعض ينزح للمرة الثامنة ويأخذ المخاطرة ويتجه نحو الشمال بعد الحديث عن عملية عسكرية في رفح.
ولفت إلى أن 160 عاملًا من الوكالة سقطوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الأونروا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن اتصالات مشتركة أمريكية إسرائيلية مع ثلاث دول افريقية لترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مصادر أمريكية، إن "هناك اتصالات سرية بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا وهي السودان، الصومال، وأرض الصومال، تناقش إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب".
وأضافت أن "الاتصالات مع الدول الافريقية الثلاث بدأت فور إعلان ترامب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة".
وأوضحت أنه "يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان إلى إغراء هذه الدول بحوافز مالية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما فعله ترامب سابقًا".
ونقلت الوكالة عن ذات المصادر أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن.
وعارضت الدول العربية بشدة خطة ترامب، واقترحت بدلاً من ذلك خطة لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها في أماكنهم.
في المقابل، اعتبرت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على مغادرة وطنهم قد يشكل جريمة حرب.
وتقوم خطة ترامب على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري.