أكل جثث المومياوات.. وصفات طبية مجنونة بالعصر الفيكتوري استخدمها الأثرياء لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بعد الكشف عن الجثث المدفونة في مواقع التنقيب عبر الدولة العابرة للقارات، كان الأرستقراطيون والأشخاص الذين يملكون المال الكافي لذلك يمضغون اللحوم والعظام المقطوعة من الجثث لتعزيز الرغبة الجنسية المزعومة.
ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها من وضع بعض عظام المومياء في مرق يتجاوز فهمنا - لكن يعتقد الخبراء أن هذه كانت ممارسة شائعة لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكلفة استيراد الآثار.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، كان صنع "المومياء" من بقايا الإنسان المسحوقة يجني فوائد تشابهها الكيميائي مع منشطات ذلك الوقت.
ارتبطت المومياء ، على الرغم من استخدامها بشكل عام في الصيدلية في اليونان والبلدان الإسلامية ، بمصر القديمة وازدهار البقايا المحنطة بالنظر إلى قرب "المومياء" من "المومياء".
كان البريطانيون مفتونين بالدواء الذي اعتقد البعض حتى أنه يشفي كل شيء ، على الرغم من أنه في بعض الحالات كان يحتوي على الأسفلت.
ومع ذلك ، كان في الواقع سلسلة من سوء الترجمة التي أدت إلى قيام البريطانيين المجانين بتناول مزيج من أجزاء الجسم وقطع من المومياء المتبقية ، معتقدين أنها الجثث نفسها التي تحتوي على قوى علاجية لتحسين قدراتهم الجنسية وليس المواد الكيميائية في العملية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحية: عقارب الساعة لا تعود إلى الخلف والمقاومة تواصل تطوير قدراتها
مرحلة غير مسبوقة
بدوره، شدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، على أنّ «المقاومة أثبتت قدرتها على المبادرة العسكرية والسياسية، على الرغم من كل التدمير والتجويع»، ونجحت في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال كعدو استراتيجي للأمة».
وأوضح قائلاً «إنّنا أمام مرحلة غير مسبوقة من تاريخ الأمة، بادرت فيها المقاومة بطوفان الأقصى، لتغيير معادلة الصراع»، مضيفاً أنّ «عقارب الساعة لا تعود إلى الخلف، والمقاومة تواصل تطوير قدرتها على الرغم من الحصار».
وإذ أشار الحية إلى أن «لا عودة عن هذا الخيار»، فإنّه أكد أنّ المقاومة «بذلت، منذ الـ7 من أكتوبر، كلّ الجهود لوقف العدوان والقتل والإرهاب، الذي يمارسه الاحتلال وتوسّعه الاستيطاني».
كما أشار إلى أنّ الاحتلال انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعه، واستأنف العدوان على غزة، مشدّداً على أنّ المقاومة «تعاملت بإيجابية مع المقترحات التي تلقّتها خلال الفترة الأخيرة، من أجل الوقف التامّ للحرب».