صحف عالمية: أطباء أجانب يفندون مزاعم إسرائيل بشأن مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
واصلت الصحافة العالمية تسليط الضوء على المخاوف من إقدام جيش الاحتلال على اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والتداعيات التي قد تترتب على ذلك، وسط تصاعد المطالب الدولية بضرورة وضع حد للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن رفح تعيش وضعا مأساويا، وإن العشرات محاصرون في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، ورغم ذلك تصر إسرائيل على اقتحام المدينة الحدودية مع مصر غير آبهة لمناشدات أبرز زعماء العالم، وآخرهم قادة مجموعة السبع.
بدوره، خلص تحليل في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أن مزاعم الجيش الإسرائيلي عن أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستعمل المستشفيات يفنّدها أطباء أجانب يعملون في مجمع ناصر الطبي.
وشدد هؤلاء الأطباء على أنهم لم يلاحظوا أي نشاط للحركة طوال وجودهم في المستشفى، ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن قوة الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات تفوق حجم أي خطر محتمل كامن فيها.
وبشأن سياسات واشنطن في الشرق الأوسط، دعا مقال للكاتب غريغ بريدي بموقع "ناشونال إنترست" الرئيس الأميركي جو بايدن إلى النأي بنفسه عن اليمين الإسرائيلي.
وقال الكاتب إن بايدن ومع التلويح الإسرائيلي باقتحام رفح سيتسبب في كارثة إنسانية وأضرار لمصالح أميركا لا يمكن إصلاحها إذا لم يُبد أي حزم إزاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن السياسة الأميركية حتى الآن عبارة عن ضوء أخضر مطلق لإسرائيل.
من جانبها، دعت شخصيات ثقافية وحقوقية وسياسية فرنسية -في مقال نشرته صحيفة لوموند- إلى إجبار إسرائيل على وقف الحرب، وقالت إن العالم مطالب بفعل كل شيء لإيقاف ما سمته "المنطق العدمي" (الإبادة) الذي طوقت إسرائيل نفسها به.
ودعا المقال إلى تعليق اتفاق الشراكة بين أوروبا وإسرائيل لإيقاف نتنياهو الذي فشلت سياساته المتبعة منذ سنوات في منع 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفق المقال.
وتوقفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عند ظاهرة تنتشر الآن بين فتيان الضفة الغربية المحتلة تتمثل في كتابتهم وصاياهم، بسبب كثرة الاغتيالات التي يمارسها الجيش الإسرائيلي، والتي تستهدف هذه الفئة من الشبان.
وتساءل موقع صحيفة "بوليتيكو" الأميركية "هل ألمانيا بصدد مراجعة دعمها المطلق لإسرائيل في حربها على غزة؟"، بعد استعراضه الدعم الصريح الذي أبداه المستشار أولاف شولتس لإسرائيل غداة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتوقف الموقع عند حديث وزيرة الخارجية الألمانية هذا الأسبوع في تل أبيب عن أن حياة الفلسطينيين لا تقل أهمية عن أمن إسرائيل، ثم علق قائلا "في دولة أخرى يبدو هذا التصريح عاديا جدا، لكنه في ألمانيا يعبر عن بداية تغيير عميق".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركية
رفعت كندا، الخميس، شكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية على منتجات الصلب والألمنيوم.
وقالت منظمة التجارة العالمية، في بيان، إن كندا طلبت إجراء مشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم القادمة من كندا.
وأضافت المنظمة أن الطلب الكندي تم تعميمه على أعضاء منظمة التجارة العالمية في اليوم نفسه، وأشارت، إلى أن كندا تؤكد تعارض التعريفات الجمركية مع التزامات واشنطن بموجب الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة.
وفي 5 مارس/آذار الجاري، تقدمت كندا، بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد قرار الإدارة الأميركية فرض رسوم جمركية بـ25% على السلع المستوردة منها.
وقالت كندا إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة بـ25% على السلع المستوردة منها و10% على موارد الطاقة، غير متوافقة مع عدد من بنود الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة لعام 1994، واتفاقية تيسير التجارة التابعة لمنظمة التجارة العالمية.
وتُعدّ كندا المورد الرئيسي للصلب إلى الولايات المتحدة، تليها البرازيل ثم الاتحاد الأوروبي.
حماية الصناعة الأميركيةوتستورد الولايات المتحدة حوالي نصف الصلب والألمنيوم المستخدم في البلاد في صناعة منتجات متنوعة، من السيارات والطائرات إلى علب المشروبات الغازية.
إعلانويهدف ترامب إلى حماية صناعة الصلب الأميركية المتدهورة في ظل مواجهتها منافسة متزايدة، لا سيما من آسيا.
ويُشكّل طلب كندا إجراء مشاورات بداية رسمية لنزاع في منظمة التجارة التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
وتتيح المشاورات للأطراف فرصة لمناقشة المسألة وإيجاد حل مُرض دون اللجوء إلى التقاضي.
وبعد 60 يوما، إذا فشلت المشاورات في حل النزاع، يجوز للمشتكي طلب الفصل من قبل لجنة.