الجزائر تدعو مجلس الأمن للتصويت على وقف إطلاق النار في غزة.. وواشنطن: لن نمرر المشروع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الجديد برس:
دعت الجزائر مجلس الأمن الدولي، الأحد، إلى الانعقاد الثلاثاء المقبل للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. ووفق مصادر إعلامية قرر مجلس الأمن التصويت على القرار.
والجمعة، وزعت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدل على أعضاء مجلس الأمن، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسباب إنسانية.
كما أن المشروع يرفض قرار التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف كل الانتهاكات العدائية ضدهم. كما أنه يدعو إلى ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل دائم.
بدورها، علقت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد على الدعوة الجزائرية بقولها إنه “إذا طرح مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم اعتماده من قبلنا”.
وفشلت المحاولات السابقة من مجلس الأمن في وقف العدوان على غزة، والمستمر منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
والشهر الماضي، اجتمع مجلس الأمن بطلب من الجزائر، “بغية إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية في ما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي”.
ورأت الجزائر أن قرار المحكمة بشأن القضية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، “يعلن بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب، والتي استفاد منها الاحتلال الإسرائيلي طويلاً، ليطلق العنان لقمعه الشعب الفلسطيني وكل حقوقه المشروعة”.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتخبت الجزائر، في يونيو 2023، عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، لولاية مدتها عامان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن النار فی
إقرأ أيضاً:
أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة الأممية للشؤون الإنسانية، إنه بعد هذه التداعيات على مدار الـ6 أشهر الأخيرة من العام والنصف المنصرم، بات الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور، ولا زال هناك الكثير من التحديات تتطلب تدخل الأمم المتحدة العاجل، لأن وقف إطلاق النار أتاح المزيد من تقديم المساعدات الإنسانية على كافة الأصعدة.
وأضاف شيريفكو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة وصلت إلى مئات الآلاف في قطاع غزة، وقدمت بعض الحقب والحزم من الدعم والغذاء وغيرها من اللوازم الأساسية والوجبات الجاهزة.
وتابعت: «قمنا بتعزيز عمليات دعم إعادة الإعمار وإعادة تأهيل بعض المراكز الطبية والصحية، من أجل أن تكون لها القدرة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالشكل الملائم، وقمنا بتعزيز كل نقاط الاتصال وأصبح لدينا آلاف النقاط التي نتعامل معها في قطاع غزة، وهذا جاء بفضل وقف إطلاق النار».