قصة إنشاء قلعة "قايتباي" حصن الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قلعة قايتباى حصن الدفاع للإسكندرية، بناها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي في الفترة ما بين عام 1477 وحتى عام 1479 ميلادي.
وكان السلطان قايتباي من أكبر سلاطين الدولة المملوكية وحكم مصر لمدة 28 عاما .
بناء القلعة
وبنيت القلعة على انقاض فنار الإسكندرية القديم بالطرف الشرقي لجزيرة فاروس بهدف لتحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من الغزوات البحرية.
وأنشئت القلعة من الحجر الجيرى على مساحة تبلغ 1750 مترا تقريبا ويلتف حولها سور خارجى يتخلله أبراجا دفاعية. بينما يحيط بفناء القلعة السور الداخلى الذى يضم مجموعة من الحجرات كانت بمثابة ثكنات للجند ومخازن للأسلحة والمؤن.
يؤدي مدخل القلعة إلى فناء يتصدر ضلعه الشمالى الغربي الرئيسي, وهو بمثابة قلعة كبيرة مربعة من ثلاث طوابق. بينما يشغل أركانها الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة للدفاع عن المدينة. كما يمكننا أن نجد صهريج بجوار البرج لإمداد الجنود والخيل بالمياه.
و شهدت قلعت قايتباي إهتمام السلاطين والحكام على مر العصور التاريخية، نظرا لدلموقعها الاستراتيجي المتميز، حيثتم في القلعة العديد من أعمال التدعيم والتوسعات والترميم.
وصف القلعة
تأخذ القلعة شكل المربع ويحيط البحر من ثلاث جهات، وتحتو القلعة على أسوار والبرج الرئيسي في الناحية الشمالية الغربية، وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي، ويتضمن السور الداخلي يشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح، أما السور الخارجي للقلعة فيضم أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور فالجهات الأربع وذلك باستثناء الجدار الشرقي الذي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة وتتكون القلعة من ثلاث طوابق مربعة الشكل، وتتتضمن أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة.
وتشمل الأبراج أعلى من البرج الرئيسي تضم فتحات لرمي السهام على مستويين، ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن وأربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.
وفيما يشمل الطابق الثاني ممرات وقاعات وحجرات داخلية، ويتضمن الطابق الثالث مقعد السلطان قايتباي حيث كان يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قلعة قايتباي محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
الأهرام: عودة «النصر للسيارات» تجعل مصر قلعة عملاقة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن إعلان طرح شركة "النصر للسيارات" أول سيارة ملاكي من تصنيعها بعد ستة أشهر من الآن خطوة جبارة على طريق توطين الصناعة المصرية، وهو الهدف الذي يحلم به المصريون منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر، اليوم السبت، بعنوان «النصر للسيارات.. وعودة الحلم»، أن شركة النصر قد بدأت في ستينيات القرن الماضي كرمز على توجه مصر نحو الصناعة كجناح ثان، بجانب الزراعة، لتحقيق التنمية، واليوم فإن مصر تعود لاستئناف تحقيق الحلم، موضحة أن عودة هذه الشركة، ستكون نواة وركيزة لجعل مصر قلعة عملاقة في الشرق الأوسط لصناعة السيارات بجميع أنواعها، كما أن صناعة السيارات صناعة كثيفة في استخدام الأيدي العاملة، نظرا إلى اشتمالها على صناعات فرعية كثيرة، ومن ثم ستفتح أبواب رزق للكثير من المصريين.
وأكدت الصحيفة، أن المردود الاقتصادي لهذه الشركة، سيمثل قيمة مضافة هائلة، ليس كمورد للعملة الصعبة من خلال التصدير وتخفيف عبء الاستيراد فقط، وإنما من خلال توفير العنصر البشري المدرب تدريبا عصريا متطورا، وهو ما سيترك أثره بالتأكيد على بقية الصناعات، مشيرة إلى أن السيارة التي ستحمل شعار "صُنع في مصر" ستكون مصدرا لفخر المصريين بوطنهم.
اقرأ أيضاًإتاحة 5 آلاف فرصة عمل.. «حقائق وأسرار» يكشف حجم استفادة مصر من عودة النصر للسيارات
لدينا بلدوزر عمل اسمه كامل الوزير.. مصطفى بكري يشيد بعودة «النصر للسيارات» بعد توقفها لأكثر من 15 عاما
رئيس الوزراء: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات يعكس رؤية الدولة الاستراتيجية لدعم التصنيع المحلي
موديلات جديدة تنافس العالمية.. أسعار سيارات شركة النصر للسيارات 2024