كندا: على الصين لعب دور في الحفاظ على أمن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الأحد، إن الصين يجب أن تلعب دورا في الحفاظ على أمن البحر الأحمر للتجارة، لأن السفن الصينية معرضة للخطر هناك أيضا، وحثت بكين على التوقف عن مساعدة روسيا لتجنب العقوبات الدولية.
وفي مقابلة، قالت جولي إنها أخبرت وزير الخارجية الصيني وانج يي، في اجتماع ثنائي يوم السبت، أن بكين بحاجة إلى "المساعدة في التأثير على الحوثيين لإبقاء البحر الأحمر مفتوحا".
وصرحت جولي لوكالة "رويترز"، في اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ الأمني: "إنه في مصلحة الصين كمصدر".
وشن الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران، سلسلة من الهجمات في البحر الأحمر على السفن التجارية، بما في ذلك ناقلة النفط M/T Pollux التي قال المسؤولون الأمريكيون إنها أصيبت بصاروخ يوم الجمعة.
وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تدعم الفلسطينيين في غزة، إلى رفع تكلفة الشحن والتأمين من خلال تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن من الصين على نطاق واسع.
وحثت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، الصين على التدخل من خلال إيران لكبح جماح الهجمات.
وأوضحت الوزيرة الكندية أيضا أنها تحدثت مع يي حول التأكد من استمرار العقوبات الغربية ضد روسيا مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وقالت جولي: "نحن بحاجة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا"؛ مضيفة: "عقوباتنا قوية، ولكن الصين لا يمكن أن تكون الثغرة في نظام العقوبات الخاص بنا".
وتستخدم شركات التكرير الصينية التجار الوسطاء للتعامل مع شحن النفط الخام الروسي وتأمينه لتجنب انتهاك العقوبات الغربية.
وبعد اجتماع السبت مع جولي، تحدث يي عن الحاجة إلى "إعادة بناء الثقة" مع كندا بعد سنوات من التوترات الدبلوماسية. وتجمدت العلاقات بين الصين وكندا في أواخر عام 2018 عندما احتجزت الشرطة الكندية مسؤولا تنفيذيا صينيا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية. وبعد فترة وجيزة، اعتقلت بكين كنديين اثنين بتهمة التجسس.
وظلت العلاقات متوترة لمعظم العام الماضي، حيث حقق البرلمان الكندي في التدخل الصيني المزعوم في انتخاباته، وهو ادعاء نفته الصين مرارا وتكرارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات في البحر الأحمر الحوثيون الخارجية الكندية العقوبات الغربية ضد روسيا العقوبات الغربية الفلسطينيين في غزة الولايات المتحدة وبريطانيا امن البحر الاحمر تهمة التجسس دعم الفلسطينيين في غزة خارجية الصين دعم الفلسطينيين مؤتمر ميونيخ الأمني مؤتمر ميونيخ ميلاني جولي وزير الخارجية الصيني وزير الخارجية الصيني وانج يي وزيرة الخارجية الكندية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
استضاف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة، اجتماعًا ثلاثيًا مع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي أليكسيفيتش لمناقشة برنامج طهران النووي والعقوبات الأمريكية وذلك بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهورية الإسلامية للتفاوض تحت الضغط.
وفي بيان مشترك، تلاه نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوكسو مع نظيريه الروسي والإيراني، دعت الدول الثلاث إلى إنهاء العقوبات الأمريكية علىإيران.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني: "أجرينا مناقشات معمقة حول آخر المستجدات فيما يتعلق بالقضايا النووية ورفع العقوبات. وأكدنا على ضرورة إنهاء جميع العقوبات غير القانونية والأحادية الجانب."
وتابع: "أكدنا مجددًا على أن المشاركة السياسية والدبلوماسية والحوار القائم على مبادئ الاحترام المتبادل يظل الخيار الوحيد الموثوق والعملي. كما أكدنا على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن فرض العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة."
وشدد البيان المشترك على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بما في ذلك جداوله الزمنية، داعيًا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، وذلك "لخلق مناخ وظروف مواتية للجهود الدبلوماسية".
Relatedترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"خامنئي: لو أردنا امتلاك سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلكولفت المسؤولون الثلاثة إلى ضرورة التمسك بمعاهدة عدم انتشارالأسلحة النووية، باعتبارها "حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم الانتشار النووي"، ورحبت كل من بكين وموسكو بموقف طهران حيال أُطُر برنامجها النووي، "المخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير الأسلحة النووية"، كما تقول.
كما أشار البيان إلى ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كدولة طرف في معاهدة عدم الانتشار النووي، ونوّه بوجوب "امتناع جميع الدول عن أي عمل يقوض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتى هذا الاجتماع في وقت تتبادل فيه طهران وواشنطن الاتهامات على صفيح ساخن. حيث رد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول إن بلاده "لا تبحث عن الحرب، لكن إذا ارتكبت الولايات المتحدة وحلفاؤها حماقة ضدنا، فإن الرد الإيراني سيكون حاسمًا ومؤكدًا".
ووصف خامنئي التهديدات الأمريكية العسكرية بـ"غير المنطقية"، لأن ذلك سيستدعي ردًا من بلاده، على حد قوله.
وتابع خامنئي: "يقولون إنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية.. لو كنا نريد الوصول إلى سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة أن تمنعنا". وأضاف أن طهران لا تريد امتلاك سلاح نووي "لأسباب شرحها سابقًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوبات