توقيع اتفاقية تعاون علمي بين جامعة الجلالة والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي، وفدا رفيع المستوى من جامعة الجلالة الأهلية برئاسة الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة لزيارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مدينة الإسكندرية.
وتهدف هذه الزيارة، إلى توقيع اتفاقية تعاون علمي مشترك بين المعهد والجامعة، بهدف تعزيز التبادل العلمي والأبحاث المشتركة في مجالات العلوم البحرية والمصايد.
يعد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من المؤسسات الريادية في مصر والمنطقة في مجال علوم البحار. وتهدف الإتفاقية الى تعزيز التعاون مع المعهد للاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية المتاحة به، وتبادل المعرفة والأبحاث المبتكرة في هذا المجال المهم.
وتتضمن الاتفاقية التي تم توقيعها التعاون بين الطرفين في المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأبحاث والمشروعات المشتركة، أنشطة نقل التكنولوجيا وربط الأبحاث بالصناعة وإيجاد حلول للمشاكل البيئية، تبادل الطلاب والخبراء، الإشراف العلمى المشترك، تنظيم الدورات التدريبية والمؤتمرات وورش العمل من المتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية تأثير إيجابي كبير على تطور الأبحاث في مجال علوم البحار، وتعزيز التعاون بين المعهد والجامعة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا البحرية، بما يسهم في تطور صناعة الأجهزة البحرية والمصايد وحماية البيئة البحرية.
وفي هذا السياق، صرح السيد الأستاذ الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية وتعاونه مع جامعة الجلالة ، وقال: "إن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز قدراتنا المشتركة في البحث البحري وتطوير التكنولوجيا البحرية، نحن نتطلع إلى تبادل المعرفة والخبرات مع الجامعة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة التي ستساهم في تعزيز التواصل بين الباحثين والعلماء في هذا المجال المثير".
من جانبه، أعرب الدكتور محمد الشناوى قائلاً: "إن هذه الزيارة وتوقيع الاتفاقية تعكس التزام جامعة الجلالة بتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات المحلية والدولية المرموقة في مجالات البحث البحري، ونحن متحمسون للعمل مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ونأمل في أن يتيح لنا هذا التعاون الفرصة لتطوير الابتكارات والاكتشافات العلمية التي ستسهم في تقدم البحث البحري ورفع مستوى التعليم والتدريب في هذا المجال المهم".
وخلال الزيارة تفقد الوفد المعامل المركزية المُجهزة بأحدث التقنيات والمُعدات، ومكتبة ضخمة ومُتخصصة في مجال علوم البحار تحتوي على مصادر معرفية غنية وتراثية، وقاعات تدريب ومحاضرات مُجهزة بأعلى المعايير، ومقرات لمراكز تدريب دولية، وزيارة المزرعة البحثية ومتحف الأحياء المائية التابع للمعهد.
وانتقل الوفد لزيارة السفن البحثية الخاصة بالمعهد والمجهزة بأحدث أجهزة المسح البحرى ومُعدات مُتقدمة تساعد في زيادة الاكتشافات البحرية، وكذلك إجراء دراسات بيئية وبحثية في أعماق البحار، بهذه الخطوة، يؤكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد وجامعة الجلالة على أهمية التعاون العلمي والأكاديمي في تحقيق التقدم والابتكار في مجال البحريات والمصايد، وتجسدان التزامهما المشترك بتطوير المعرفة ونشرها لخدمة المجتمع وحماية البيئة البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومی لعلوم البحار والمصاید جامعة الجلالة تعزیز التعاون فی مجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
تجديد الاعتماد الدولي لمعملين في المعهد القومي للأورام
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حصول المعهد القومي للأورام على تجديد الإعتماد الدولي لكل من معمل الخلايا الوراثية (Cytogenetics)، و معمل المناعة (Immunology) بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، لمدة ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد استيفائهم كافة الشروط والمعايير المطابقة للمواصفة الدولية ISO 15189:2022 الخاصة بالمعامل الطبية، بما يؤكد ريادة المعهد ومستشفياته في مجال الأورام مصريا وإقليميًا، وبما يتسق مع رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن حصول المعهد القومي للأورام على تجديد الإعتماد الدولي لمعملي الخلايا الوراثية، والمناعة، تم من قبل المجلس الوطنى للإعتماد (EGAC)، و المنظمة الدولية لإعتماد المعامل (ILAC)، وهو ما يؤكد تطبيق المعهد القومي للأورام أعلى معايير الجودة والكفاءة الفنية لتقديم خدمة متميزة لكافة المترددين عليه باستخدام أحدث الاجهزه و التقنيات المعمليه، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على تطبيق معايير ومتطلبات الجودة القياسية طبقًا للمواصفات الدولية في جميع الكليات والإدارات والمراكز التابعة لها، والعمل على التطوير والتحسين المستمر لرفع مستوى الأداء.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن حصول مختلف كليات الجامعة، ومعاهدها وإداراتها، على شهادة الأيزو وتجديدها للعديد منها، يُعد أحد أهم إنجازات الجامعة وعلامة من علامات تميزها وارتقائها وتعزيز صورتها بين مختلف مؤسسات المجال الأكاديمي العالمية المرموقة، مشيرًا إلى حرص الجامعة علي دعم وتطوير العملية التعليمية والبحثية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وقال الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، إن تجديد الإعتماد الدولي لمعمل الخلايا الوراثية، ومعمل المناعة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، يُعد تأكيدًا لتطابق الخدمة الطبية المقدمة بالمعهد للمواصفات العالمية وعلامة الجودة الأوروبية، وذلك فى إطار تحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى.
وأكد حرص إدارة الجامعة على تقديم نموذج أكاديمى يخدم الصحة العامة للمجتمع ويرتقى بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة فى مصر، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات بالمستشفيات الجامعية ووضع المعايير اللازمة لتسجيلها واعتمادها.
جدير بالذكر، أن تجديد الاعتماد الدولى لمعملي الخلايا الوراثية و المناعة لمدة ثلاث سنوات جاء تتويجًا للجهود المستمرة المبذولة من قبل فريق العمل المتميز بالمعهد القومي للأورام تحت رعاية د. محمد عبد المعطى سمرة عميد المعهد، ود. داليا قدرى مدير مستشفيات المعهد، و د. داليا نجم الدين مدير وحدة ضمان الجودة، ود. ناهد عبد الوهاب رئيس قسم الباثولوجيا الاكلينيكية، وقيادة د. منى شفيق العشرى مدير معمل الخلايا الوراثية ونائب مدير وحدة ضمان الجودة للمعامل الطبية بالمعهد ، ود. ايناس رضوان مدير معمل المناعة، ود. غادة السيد مدير الجودة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد أو تجديد الاعتماد القومي للجودة، وتحسين جودة الأداء الإداري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة .لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.