10500 جنيه.. تعيد سمع «أنور»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الطفل أنور صابر رشدى يبلغ من العمر 15 عاماً، يدرس بالصف الثانى الإعدادى، منذ ولادته اكتشف الاطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد الأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحصنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف عشر آلاف وخمسمائة جنيه، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم مطلقة ولديها طفلة أخرى بالتعليم الإعدادى، ولا تملك من حطام الدنيا شيئًا تساعد به فى إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، ويحتاج الطفل جلسات تخاطب يوميًا تتكلف ألف وخمسمائة جنيه شهريًا.
جاءت أم الطفل إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 10500 جنيه أنور تعيد سمع القوقعة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعيد افتتاح سفارتها في دمشق بعد انقطاع دام 12 عاما
أعلن مصدر في السفارة الإيطالية لدى دمشق وصول السفير ستيفانو رافانيان إلى العاصمة السورية يوم الخميس الماضي تحضيرا لاستئناف عمل السفارة بعد 12 عاما من تعليق عملها.
وقال المصدر لوكالة “نوفوستي” الروسية إن “السفير رافانيان وصل منذ يومين وباشر أعماله في سفارة بلاده بدمشق ومعه 9 موظفين سوريين”.
وأضاف المصدر أن “السفارة لم تفتح بعد لاستقبال المراجعين ومن المتوقع قدوم موظف إيطالي آخر إلى السفارة خلال الأسبوعين المقبلين” من دون تحديد صفته.
ورجح المصدر أن تبدأ السفارة عملها وتفتح أبوابها أمام المراجعين مطلع العام المقبل 2025.
يشار إلى أنه في 26 يوليو الماضي قررت إيطاليا تعيين سفير لها في سوريا ما جعلها أول دولة من مجموعة G7 تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ بدء الحرب على سوريا ومقاطعتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي رسالة إلى مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تطلب فيها أن تلعب دول مجموعة السبع دورا أكثر فاعلية في سوريا.
وإلى جانب إيطاليا، وقعت على الرسالة النمسا وقبرص والتشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا.
آخر تحديث: 23 نوفمبر 2024 - 15:30