محذرًا من الخلطات المجهولة.. «الخضيري»: لاصحة لمزاعم علاج «القرع» للفشل الكلوي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نفى أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، المزاعم المتداولة بشأن علاج "القرع" للفشل الكلوي، وذلك بعد تداول مقطع في هذا الشأن، متعهدًا مكافأة مليون ريال لمن يثبت ذلك.
وطالب الخضيري، في تصريحات تليفزيونية، عبر قناة "العربية"، عدم تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة، كونها تسبب في موت المرضى، حسب تعبيره.
وأكد أنه لا يوجد دراسة علمية تثبت أن "القرع" نجح في علاج الفشل الكلوي، و"الخلطات" المجهولة فاقمت من حالة الكثير من المرضى.
وأضاف: "على كل مريض عدم الالتفات لمروجي الخلطات، والالتزام فقط بما يقول له الطبيب لتجنب كوارث قد تؤدي للوفاة".
#نشرة_الرابعة | أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات @DrAlkhodairy: لا يوجد دراسة علمية تثبت أن "القرع" نجح في علاج الفشل الكلوي، و"الخلطات" المجهولة فاقمت من حالة الكثير من المرضى pic.twitter.com/1AxfV69E3Z
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفشل الكلوي القرع
إقرأ أيضاً:
قرارات أمريكية مائلة على حائط الفشل
خلود همدان
عنجهية وغطرسة يليها جنون وهسترة، أحلام يقظة يتمتع بها الرئيس الأمريكي بحبر على ورق، لكن لا مكان لها على أرض الواقع قطعًا قالها سيد الأنصار باليمن، كبرياء وعُجب سببه السكوت والتغاضي العالمي، تعالٍ من أعالي إمبراطوريات الدماء يريد تقسيم الدول العربية لدويلات تُوزع للغرب ككماليات، متربعًا على كرسي الأمركة زاعمًا بأن له أهميّة وله هيبة حضور، ما لم يحسب له حساب بأنه لا شيء بمنظور الأحرار بمحور المقاومة، رجل لا مبدأ ولا دين له، يريد أن يحكم شرق وغرب هذا العالم الواسع، يشتري ويبيع يساوم ويراهن، متناسيًا حقوق الإنسان وغائبًا عن حقوق أصحاب الأرض والأوطان.
تهديدات مفرغة من كُـلّ القيم الإنسانية توجّـه نحو العزل والمدنيين وأصحاب الحق ومن يمتلكون الشرعية الحقيقية في العيش والبقاء داخل أرضهم المفعمة بالحرية والمُسقاة بدم رجالها وأحرارها وقاداتها، يصرح المعتوه ترامب بلسان البلطجة والهذيان بسرعة مغادرة الغزاويين غزة ويحاول تهجيرهم بشكل قسري وبعنجهية مفضوحة، ولكن تبقى مُجَـرّد بقبقة تصدر من شيبة أرعن ماجن متمرس في الظلم، وبارع في مصادرة الحقوق من الذين لا يعرفون ما معنى أن يعيشوا بكرامة في أراضيهم ومن الذين قدموا بلدانهم على أطباق من ذهب وأموالهم كجزية يتقربون بها إليه ليحميهم ولن يستطيع.
أما الذين ذادوا وضحوا وجاهدوا، واستبسلوا، وصمدوا، في وجه أعتى ترسانة عسكرية وأفتك آلة صهيونية ثم عادت بالوبال لن يُذعِنوا لتهديد ومن مجنون وأحمق كترامب.
وها هو ترامب الواهن والضعيف وقراراته الفاشلة نراهُ يغص في الحضيض وبعد أن تكلم سيد القول والفعل ويرد على هذا التهديد وهذا القرار بلسان القوة والإيمان والحمية والغيرة الفطرية والانتماء الصادق، يتحول كُـلّ منطق المجرم الأمريكي ويعود إلى طاولة الحوار منكسرًا وبكل خشوع ومذلة أمام تهديدات، القائد الفذ والمحارب المحنك والعلم القائم «حفظه الله» ليثبت للعالم أجمع أن هنا في يمن الأنصار وبلاد الفاتحين لا مكان للصمت والخنوع ولا مكان للتماهي مع قتلة الأطفال والنساء ولن يكون هناك صوت يسمع إلا من أذن له المحور وقال صواباً، وكما يبرهن لكل الوجود أن هذا العصر هو عصر كسر الطاغوت والصلف الإسرائيلي والأمريكي وإزاحة الهيمنة والوصاية ورفع راية القوة والاستقلال ومحاربة الظالمين في كُـلّ بقاع هذه المعمورة.
فترامب بهذا القرار إنما يريد تصفية القضية الفلسطينية ومصادرة الحق الفلسطيني وإعادة ترميم بِناه التي كسرت في البحر الأحمر ومضيق باب المندب على أيدي الرجال الصادقة وقائدهم العظيم.
لقد سال مكياج الحقوق وسقط قناع الحرية وخر صنمها وتمثالها للمحور المتفاني ساجدًا وأصبح ترامب يتلعثم ويتخبط ويبحث عن إعادة القوة والتجبر له ولمملكته الفانية ولإمبراطوريته التي قامت على أشلاء المستضعفين، وها قد أوشكت على الغروب وحان وقت الرحيل وستدفن تحت أقدام الأحرار والمؤمنين في غزة العزة وكلّ رجال محور الجهاد والمقاومة.
وستبقى عين القائد راصدة وأيادي القوات المسلحة على الزناد وكُلٌّ في أتم الجاهزية والاستعداد فلتتجرأ أمريكا ولِتقدم على أي فعل أحمق تجاه سكان القطاع فمن أراد تهجيرهم سيهجَّرُ رأسه عن جسده.