بعد اكتشاف كوكب جديد.. هل حان موعد ترك البشر لكوكب الأرض
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يبحث العلماء عن فرص للحياة في كواكب مجاورة، وفي اكتشاف رائد، عثر العلماء في وكالة ناسا على أرض جديدة صالحة للحياة بالقرب من كوكبنا، وأطلقوا عليها اسم "الأرض الفائقة".
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة وتفاصيل اكتشاف وكالة ناسا كوكب جديد يصلح للسكن، خارج المجموعة الشمسية.
قال القاضي، إن هناك أجرامًا سماوية تمكنت وكالة ناسا من اكتشافها، ولم يتم تحديد هل تلك الأجرام تصلح للحياة عليها من عدمه، حتى وإن كانت الظروف الجوية عليه مناسبة للحياة، لافتا إلى أنه هناك تسارع فضائي لاكتشاف الأجرام الخارجية، جزء منها للمصادر الطبيعية، تكون صالحة للحياة.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك تسارع فضائي لاكتشاف الأجرام الخارجية جزء منها للمصادر الطبيعية، منوهًا بأن هذا الكوكب ربما يكون هناك كائنات فضائية أخرى وهذا التساؤل لم يتم الإجابة عليه حتى الآن.
واضاف، إن المسافة لهذا الكوكب المكتشف حديثآ 137 سنة ضوئية، وأن الشمس تبعد عن الأرض 8 دقائق وما زلنا حتى الآن يصعب علينا إرسال شخص بشري للشمس أو لأبعد من القمر.
تشهد برامج الفضاء في الفترة الأخيرة نشاط كبير حيث يسعى البشر لمواصلة اكتشافاتهم في الفضاء، ومع التحديات الكبيرة التي يشهدها كوكب الأرض والتخوفات من التغير المناخي وظهور مشاكل غير متوقعة، وأدى ذلك إلى زيادة وتيرة الاهتمام بالفضاء والبحث عن أحد الكواكب التي قد تنفعنا وتكون صالحة للعيش عليها.
اكتشف علماء الفلك كوكبًا جديدًا من الأرض الفائقة يدور حول نجم قزم قزم أحمر، على بعد حوالي 137 سنة ضوئية، يُطلق على الكوكب اسم TOI-715b، ويبلغ قطره حوالي 1.55 نصف قطر الأرض ويقع داخل المنطقة الصالحة للسكن حول النجم.
وهناك أيضًا مرشح آخر في النظام، بحجم الأرض، وإذا تم تأكيده، فسيكون أصغر منطقة صالحة للسكن حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوکب ا
إقرأ أيضاً:
عمى الألوان!
عائض الأحمد
اتضاح الرؤية، يصحبه عمى الألوان الذي يُميز اختياراتك ويحدد هدفك ووجهتك، إن آمنت أن الكل سواسية، مهما اختلط الأسود بالأبيض، متجاهلا نسب الصفاء والنقاء، الذي يفرز الرمادي وسط كل هذه الأحكام المسبقة وفرض المسار قبل بلوغه سلطوية فجة سمجة تستنسخ أسوأ ما في أولئك العنصريين.
من يعتقد بأنه فوق البشر فهو ينسج وهماً ويتخبط في ملكوت من لا يملكه ويصفع معتقدات البشر ويستلهم جاهليته مفاخرا بها بين الأمم نحن هنا فمن أنتم.
لن أتفاجأ من ردة أفعال بعض السفاء ومن صنع منهم أعلام الجماهير قدوة في غفلة من الزمن حينما كان حديثهم لا يصل أبعد من شارع الحي الذي يسكنه أحدهم، ولكن الفضاء سمح لنا بأن نرى ونسمع تلك النسخة التي حجبت عنَّا في سنوات خلت، فأتى هذا "الملهم" وقال لنا دون أن يعلم لا تسيئوا الظن أنا من حفرت في الصخر وهذه هي الحقيقة ليس لي إلا وجه واحد ولم أكن أملك غير هذا صدقوني، البذاءة و "سوقية" الألفاظ تعلمتها منذ الصغر وليس ذنبي أن رسم إعلام "الفزاعة" صورة ليست لي.
أمثال هؤلاء الصبية متجاوزي سنوات حياتهم أدب واحترام ماذا عساك تقول لهم العيب تخطاكم والنصح سبق قدومكم الخطوة خطيئة والصمت أعجب من أن ينصف من تجاوزت ألسنتكم حقه، ووطئت أرضه، سحقاً لمن صنع تمثال شمع لفحات يوم حار تعريه وتفضح داخله.
صانع الألم يلبي حاجة في نفسه، ليس كرها أو بغضا بل تلذذا بانكسار الآخرين، وشعور بائس بالانتصار اللحظي، تشبه "قصة ذاك الرجل "الكاذب" حينما دعا أصدقاءه لوجبه من نسج خياله وحينما رآهم يتقاطرون ذهاباً صدق كذبته وكان أول الحاضرين".
ختاما: "لن تكون قاتلا حتى ترى فوهة البندقية" لذلك حدثني عن إنسانيتك وقت الغضب أقل لك من أنت.
شيء من ذاته: التباكي ليس عيبًا حينما يقسو قلبك فستدعي مابقي لك من عاطفة وأقرنها بشفاعة الدموع وستمطر جفافك العاطفي وتذكر بأن العطار والدهر قد يفسدان مصلحته في طرفة عين.
نقد: لا علاقة للثقة بالرأي، فما أشاهده اليوم حتمًا سيستجد غيره غدًا.
رابط مختصر