فنون لطيفة التونسية تفضح خيانة منذر رياحنة لها بعد علاقة حب سرية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
فنون، لطيفة التونسية تفضح خيانة منذر رياحنة لها بعد علاقة حب سرية،السوسنة طرحت الفنانة التونسية لطيفة خلال الساعات الماضية، الفيديو كليب الخاص .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لطيفة التونسية تفضح خيانة منذر رياحنة لها بعد علاقة حب سرية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
السوسنة - طرحت الفنانة التونسية لطيفة خلال الساعات الماضية، الفيديو كليب الخاص بأغنيتها الجديدة "طب أهو"، عبر موقع يوتيوب.
رياحنة مودل أغنية لطيفة
كان الفنان الأردني منذر رياحنة مفاجاة الكليب، حيث ظهر بالكليب بدور "حبيب" لطيفة الخائن.
وعاشت لطيفة في الأغنية صدمة كبيرة، بعدما ضبطت حبيبها متلبسا وهو يراسل فتاة أخرى، ما دفعها لتركه والسفر إلى الساحل الشمالي برفقة صديقاتها حتى تنسى مشاكلها معه.
بدوره، أعرب رياحنة في تصريحات صحفية، عن سعادته وفخره بمشاركة الفنانة التونسية الكبيرة في الكليب، لما تتمتع به من نجومية على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى مسيرتها الفنية التي تجعل أي شخص يتشرف بالعمل معها.
وأكد النجم الأردني، أن مخرج كليب أغنية "طب أهو" جميل المغازي، هو وراء فكرة مشاركته مع لطيفة.
ونشر منذر رياحنة عبر حسابه في إنستغرام، صورا من كواليس التصوير، وعلق قائلا: "تجربة لطيفة مع لطيفة".
مخرج الفيلم يثني على أداء منذر رياحنة
تحدث جميل المغازي لـ"النهار" عن كواليس الكليب، وسبب اختيار منذر رياحنة ليشارك النجمة الأغنية، وأكد ان علاقة صداقة تقوية تجمع الثلاثي، وعندما طرح عليه الفكرة، لم يرفض ورحّب بالعمل، وكان الاختيار صائباً لأنه فنان محبوبلدى الجمهور.
وأشار المخرج، أن التجهيز للكليب استغرق نحو أربعة أيام وما ساعد على تنفيذ العمل بسرعة وسهولة ان منذرمجتهد وأتقن أداء الشخصية.
تفاعل الجمهور مع مشاركة رياحنة بفيديو كليب للمرة الأولى في تاريخه، وأشادوا بأدائه وظهوره المميز، وطالبوه بإعادة التجربة.
إقرأ أيضا:
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التلاعب بالألفاظ خيانة اللغة وأساس فساد المجتمعات
في عالم تتزايد فيه الضبابية الفكرية، يظهر التلاعب بالألفاظ كأحد أخطر الأسباب التي تهدد استقرار المجتمعات وتضعف الفهم الصحيح للمفاهيم الدينية والإنسانية. فالله سبحانه وتعالى، حينما خلق الإنسان، أراد له الخير والنفع من خلال الامتثال لأوامره والابتعاد عن نواهيه، لأن في ذلك صيانة للعباد والبلاد. لكن، ما يحدث اليوم هو أن اللغة نفسها تتعرض للاختطاف والتشويه، ليتحول الحلال إلى حرام والحرام إلى حلال، في ظل تلاعب لفظي يُفسد المعاني ويضيع الحقوق.
التلاعب بالألفاظ: خيانة اللغة وأساس فساد المجتمعات
وفي هذا السياق طرح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك سلسلة جديدة تسلط الضوء على "مراد الله من عباده"، ليبحث في قضية حساسة: التلاعب بالألفاظ، فيقول النبي ﷺ في حديثه الشهير: "إن ناسًا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها" [أخرجه الحاكم في المستدرك]. هذا الحديث لا يتوقف عند الحديث عن الخمر فقط، بل يكشف عن ظاهرة التلاعب بالألفاظ، التي تفتح الأبواب أمام ارتكاب المحرمات تحت مسميات تبدو مقبولة أو مشروعة.
وتابع: التلاعب بالألفاظ ليس مجرد لعبة لغوية، بل هو أداة لتشويه الحقائق، مما يؤدي إلى تضييع الأحكام الشرعية. اليوم، نجد أن الخمر قد تُسمى "مشروبات روحية"، والزنا يُطلق عليه "حرية شخصية"، مما يجعل البعض يظن أن تلك الأفعال لم تعد تخضع لأحكام الشريعة.
وأضاف: واللغة، كما يقرر علماء اللغة والفكر، هي أداة للتفاهم والتواصل. لها ثلاث وظائف أساسية: الوضع، وهو ربط الألفاظ بالمعاني، والاستعمال، وهو نقل تلك المعاني من المتكلم إلى السامع، والحمل، الذي يعني أن الألفاظ يجب أن تُحمل على معانيها الأصلية المتعارف عليها. وإذا ضاعت هذه الوظائف من خلال التلاعب بالألفاظ، فإن المعاني تضل الطريق وتتشوه المفاهيم.
ووضح: أنه لا شك أن الفكر الحديث، خاصة ما بعد الحداثي، قد أسس لهذه الظاهرة بتقديمه للأفكار التي تبرر التشويه اللغوي باعتباره جزءًا من حرية التعبير. ولكن، ما لا يمكن تجاهله هو أن تلاعب الألفاظ يؤدي في النهاية إلى فساد عميق في المجتمعات، حيث تُفقد القيم والأخلاق، وتصبح المفاهيم الدينية والقانونية عرضة للتشويه.
وانتهى جمعة إلى أنه في عالم اليوم، حيث تزداد محاولات تشويه المعاني وتحريف الكلمات، يبقى الواجب على الجميع أن يتمسكوا بصدق اللغة وأمانتها، حفاظًا على القيم والأحكام التي جاء بها الدين، ولأن الله سبحانه وتعالى لا يأمر إلا بما فيه خير الإنسان، فإن التلاعب بالألفاظ لا يعكس إلا فسادًا يؤدي إلى تدمير الفرد والمجتمع على حد سواء.