صحة الشيوخ توصي بسرعة إدراج احتياجات مستشفى الرمد بالإسكندرية بقائمة أولويات الحكومة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اجتماعا اليوم برئاسة النائب الدكتوى على مهران رئيس اللجنة ، بحضور الدكتور حسين خضير وكيل اللجنة، والدكتور عمرو حجاب وكيل اللجنة، والدكتور أسامة فهيم أمين سر اللجنة، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد صبرى أبو ابراهيم بشأن "سرعة تلبية احتياجات مستشفى الرمد العام بالإسكندرية من الأجهزة الطبية".
وأوضح النائب محمد صبري أبو ابراهيم مقدم الاقتراح برغبة أن مستشفى الرمد العام بالإسكندرية هي احدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان وتحتل أهمية كبيرة ليس بالنسبة لمحافظة الإسكندرية فحسب وانما للمحافظات المجاورة أيضاً لكونها المستشفى الوحيد المتخصص في مجال جراحات العيون وتبلغ سعتها حالياً 60 سرير داخلي و 6 غرف عمليات كبرى وغرفة عمليات صغرى وطوارئ و14 عيادة خارجية تخصصية رمد وليزر، وإعاقات بصرية، بالإضافة إلى عيادة تنظيم أسرة، وأسنان، وباطنة، ومركز لعلاج داء السكري، ونظراً لما تقدمه هذه المستشفى من خدمات طبية وعمليات جراحية بأسعار رمزية لمحدودي الدخل، يبلغ عدد المترددين عليها شهرياً ما يقرب من 20 ألف حالة شهرياً علاوة على 800 عملية جراحية بالإضافة إلى 1500 نظاره شهرياً.
وطالب مقدم الاقتراح برغبة بأنه حتى تتمكن المستشفى من القيام بدورها في تقديم الخدمات الصحية للمرضى على اكمل وجه، يجب أن يتوافر فيه ميكروسكوب جراحي لعمليات الرمد، وجهاز إزالة مياه بيضاء (فاكو)، وجهاز u/s موجات صوتية للرمد، وعدد (5) مصباح شقی slit lamp، وجهاز ياج ليزر yag، وكذلك جهاز أرجون ليزر argon، بالإضافة إلى سوفت وير لجهاز oct الخاص بالـ angio، وذلك على وجه السرعة نظراً للحاجة الشديدة إليها.
من جانبه قال الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية الصحية إنه يوجد مشكلة في توفير الكاسيتات بسب الاستيراد في ظل ما يواجهه من تحديات لتدبير العملة الأجنبية، وأن الأجهزة الطبية تحتاج إلى تحديث بصورة دورية، والوزارة لا تعارض فى ذلك، وهذا من حق الأطباء ونتفهم تلك المطالب.
وأوضح أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير المستلزمات الطبية بشكل كبير لذلك يتم تأجيل توفير الأجهزة بصورة أقل، حيث أن المستلزمات الطبية لها ضرورة قصوى لدى الوزارة، لضمان استمرارها غى تقديم الخدمة الطبية للمرضى وتقليل قوائم الانتظار، وأنه منذ شهر نوفمبر 2023 قامت الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني بشراء العديد من المستلزمات الطبية لإرسالها إلى قطاع غزة، وأسفر ذلك عن نقص شديد لتلك المستلزمات الطبية.
في السياق ذاته أوضحت الدكتورة غادة ندا ،مدير مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، أنه يوجد مشكلة في الأجهزة الموجودة بالفعل وتحتاج إلى تحديث بأجهزة حديثة، وفيما يخص الأجهزة المطلوبة لمستشفى رمد الإسكندرية كلها متوفرة ما عدا جهاز (yag)، وباستثناء ذلك كل المطلوب هو تحديث للأجهزة.
من جانبهم أشار اعضاء اللجنو إلى أنه من الممكن الاستفادة بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بالتعاقد معه بدلاً من شراء الأجهزة لحين توافرها بوزارة الصحة.
وفى نهاية الاجتماع أوصت
اللجنة بسرعة إدراج احتياجات مستشفى الرمد العام بالإسكندرية من الأجهزة الطبية ووضعها على قائمة أولويات وزارة الصحة والسكان بكافة مستشفيات الرمد على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الصحة مجلس الشيوخ السكان المستلزمات الطبیة مستشفى الرمد
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف: افتتاح مسجد سيدي علي السماك في كرموز بالإسكندرية 28 فبراير
أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية تحديد موعد رسمي لافتتاح مسجد سيدي علي السماك بكرموز بالإسكندرية، وأعلنت الوزارة من خلال مخاطبة رسمية أنه سيتم افتتاح المسجد رسميا للجمهور يوم الجمعة الموافق 28 فبراير وهو ما يعني الجمعة القادم.
كما أفادت الوزارة بفرش المسجد بفرش جديد قبل الافتتاح ويأتي هذا الاجراء ضمن خطة الافتتاحات للوزارة.
وكان وفد لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة قد تفقد الأربعاء الماضي خلال زيارته الميدانية لمحافظة الإسكندرية، أعمال الترميم بمسجد سيدي على السماك بناحية كرموز بمحافظة الإسكندرية.
وقررت اللجنة فتح المسجد لإقامة الشعائر الدينية فيه قبل شهر رمضان المبارك، خاصة وأن كافة أعمال الترميم الداخلي به انتهت، كما انتهت أعمال التشطيبات الداخلية على أن يتم البدء في أعمال التشطيبات الخارجية بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وبعد توفير المخصصات المالية لهذا الغرض والمقدر قيمتها بمبلغ مليون و أربعمائة ألف جنيه.
وقررت اللجنة فتح المسجد قبل شهر رمضان على أن تسعي لتوفير المبالغ المالية اللازمة، لإنهاء كافة الأعمال على أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك.
ويذكر أن ما تم إنفاقه على المسجد حتى الآن مليون وستمائة ألف جنيه مصرى، وكانت الأعمال قد توقفت بعد انتهاء التشطبيات الداخلية لعدم توفر المبالغ اللازمة للواجهة الخارجية والمسجد من الخارج.
ويذكر أن مسجد سيدي علي السماك تم إنشاؤه بقرار جمهوري من الرئيس جمال عبدالناصر ويساهم المركز الثقافي المحلق به في تقديم الخدمات لأهالي المنطقة بخلاف أنه منارة للعلوم الصوفية.