داعية إسلامي: سيدنا النبي علمنا الأخذ بالأسباب والتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أوضح الداعية الإسلامي، الشيخ سيد عبدالنبي، أنَّ سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، كان يحل الأزمات بعدة إجراءات، من بينها التشاور، مثلما فعل أثناء رحلة الهجرة إلى المدينة، فنجده لجأ إلى دليل غير مسلم، ليدله على طريق لا تعرفه قريش.
أضاف «عبد النبي»، في حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه دائما ما كان يشاور سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، أصحابه في أية مشكلة أو أزمة تقع، وكذلك كان لا يسمح بـ إشاعة الخوف والذعر بين الناس.
وتابع الداعية الإسلامي، أنَّ سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، كان يعمل بالتخطيط، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، أبرزها عند خروجه للهجرة وكذلك غزوة تبوك، كما كان يعمل على رفع الروح المعنوية بين الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكافل الاجتماعي المهاجرين التوكل الأخذ بالأسباب سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.