خبراء يوضحون إمكانية تأجيل أقساط القروض قبل رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
خبير اقتصادي: المواطن يطالب بتأجيل القروض كظاهرة سببها ارتفاع أسعار الفائدة
أوضح خبراء اقتصاد إمكانية تأجيل القروض عن المواطنين وأضرارها، في ظل مطالبات عديدة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً : توجه لفرض عمولة على خدمات "CliQ" في الأردن
وطالب مواطنون بضرورة تأجيل سداد القروض خلال الشهر المقبل الذي يصادف شهر رمضان المبارك، بسبب الالتزامات العائلية.
من جهته قال الخبير الاقتصادي عدلي قندح، إن قرار البنك المركزي بتأجيل القروض في الأعوام الماضية بسبب الظروف التي كانت تمر بها الممكلة، لا سيما جائحة كورونا وتوقف عجلة الاقتصاد وضعف السيولة.
وأضاف قندح في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، الأحد، أن شهر رمضان له ظروفه ونفقاته الخاصة وقد يكون هناك ظروف تؤثر على امك نيات المواطنين في تسديد القروض.
وأشار إلى أنه لا ينصح أي شخص أن يؤجل القرض إلا إذا كان يعاني من ظروف خاصة بإمكانه تأجيل القرض بشكل شخصي من خلال البنك، مؤكدا أنه سيكون هناك تأثير على الجهة التي تقوم بتأجيل القروض.
وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، قال قندح، إن الفائدة في الأردن تعتبر مرتفعة ولكن ليس بالمستوى الكبير، لافتا إلى أن الارتفاع له مبرراته وعلاقة الفائدة بالأسعار العالمية واسعار الفوائد في الاقليم والعالم.
المقترض سيتحمل أقساط زيادةإلى ذلك قال الخبير في الاقتصاد السياسي زيان زوانة، إنه لا ينصح بعملية تأجيل تسديد القروض، وذلك بسبب أن من يؤجل هو من يتحمل الضرر والتكاليف والفوائد الإضافية.
وأوضح زوانه، أن المقترض سيتحمل أقساط زيادة وامتداد فترة السداد حتى لو كان التأجيل بدون فوائد.
مسألة تأجيل القروض مسألة وطنيةبدوره أشار الخبير الاقتصادي محمد البشير، إلى أن المطالبات بتأجيل أقساط القروض بسبب الأعباء الكبيرة والتي تتضاعف في شهر رمضان.
وقال البشير، إن المواطنين يطالبون بتأجيل الاقساط لان القسط صعب عليهم، لافتا إلى أن عدد المتعثرين كبير جدا.
وأضاف البشير أن مسألة تأجيل القروض مسألة وطنية بامتياز ويجب مناقشة موضوع المبالغ المالية الكبيرة التي تأخذ عليها البنوك فوائد عالية.
وأكد أن المواطن يطالب بتأجيل القروض كظاهرة سببها ارتفاع أسعار الفائدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القروض جمعية البنوك البنك المركزي شهر رمضان تأجیل القروض شهر رمضان إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية بوليفيا: السلام فى الشرق الأوسط مسألة هامة
أكدت وزيرة خارجية بوليفيا سيلندا سوسا، أن السلام في الشرق الأوسط مسألة غاية في الأهمية.
وزير الخارجية: لدينا خطط للتوسع مع بوليفيا في مجال السيارات الكهربائية الأرجنتين تكتسح بوليفيا بسداسية تاريخية في تصفيات كأس العالم
وتابع “سوسا” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، أنه :"علينا أن نقف بجانب العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى حل يرسخ السلام العالمي".
وأضاف :" سنرسل مجموعة من رجال الأعمال البوليفيين إلى مصر لاستكشاف فرص التعاون باعتبار مصر سوقا هاما لمنتجات بلادي".
وفي إطار آخر، قع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بوليفيا خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية مع نظيرته البوليفية على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
كما حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
بحث الوزيران سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.