الأسبوع:
2024-06-30@02:57:09 GMT

فيلمان فلسطينييان في مهرجان سينمائي إيطالي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

فيلمان فلسطينييان في مهرجان سينمائي إيطالي

يشارك فيلمان فلسطينييان في مهرجان الأرض السينمائي بمدينة كالياري في جزيرة سردينيا الإيطالية المقرر إقامته خلال الفترة من 21 إلى 25 فبراير الجاري، وهما فيلم حمزة: أطارد شبحًا يطاردني للمخرج ورد كيال، وفيلم مار ماما للمخرج مجدي العمري ويشارك كلاهما في المسابقة القصيرة، وفق بيان للشركة الموزعة اليوم الأحد.

وانطلق مهرجان الأرض لأول مرة عام 2002 وأسسته جمعية الصداقة "سردينيا فلسطين" وهو حدث ثقافي فريد يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا التي تواجه فلسطين والعالم العربي.

ومن خلال الوسيط السينمائي، يوفر المهرجان منصة للجمهور لاكتساب فهم أعمق وتقدير لثقافات ونضالات وحياة أولئك الذين يعيشون في هذه المناطق، وعلى مر السنوات أصبح المهرجان أحد أشهر المهرجانات السينمائية الأوروبية في فلسطين والعالم العربي.

حمزة: أطارد شبحًا يطاردني هو أول فيلم للمخرج ورد كيال وكتب السيناريو مجد كيّال، وهو من بطولة كامل الباشا ومعتز ملحيس. تدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يستجمع قواه بعد شفائه المرض ويستأنف عادة يمارسها منذ سنوات طويلة ويجوب الغابة ليطارد أسدا متوحشا لا يؤمن أهل القرية بوجوده، وفي معركته لاصطياد الأسد، يواجه حمزة ذكرى الفقدان والتعذيب، ويناضل للوصول إلى بيته الآمن.

حمزة: أطارد شبحًا يطاردني

شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونافس في مهرجان مالمو للسينما العربية، وعُرض في سوق كليرمون فيران للأفلام القصيرة، وحصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان روتردام للفيلم العربي، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم عربي قصير بالمناصفة مع فيلم ترينو في مهرجان عمّان السينمائي الدولي.

أما فيلم مار ماما فهو تأليف وإنتاج وإخراج مجدي العمري، وبطولة زياد بكري ولانا أبو سرور، وتصوير أشرف دواني، وموسيقى سعاد بوشناق، ومونتاج مجدي العمري، وتدور أحداث الفيلم حول طفلة يطاردها شبح الموت بسبب فقدانها لأمها وبسبب الهجمات المتتالية على مدينتها، يحاول أبوها تشتيتها عبر حيل مختلفة إلى أن يفرض الواقع نفسه عليهما، فلا تجد إلا الخيال مهربا.

فيلم مار ماما

وقد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان إندي كورك السينمائي.

اقرأ أيضاً14 فيلمًا عالميًا تستحق الانتظار في مهرجان القاهرة السينمائي 2023

أمينة شلباية: عجبتني ملاية أروى جودة في القاهرة السينمائي وريهام حجاج لعبتها غلط (فيديو وصور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين أفلام فلسطينية فيلم حمزة فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

الفيلم السينمائي

يتميز الفيلم السينمائي بميزات عديدة، منها – مثلاً – جودة الحبكة في السيناريو، كلما كان عدد الممثلين قليلاً، تكون القصة بمنأى عن التشتت والعمومية في التمثيل وتداخل الأدوار بين الممثلين. ففيلم من قضايا المحاكم الإنجليزية لا يتعدى الممثلون فيه أكثر من ستة ممثلين، هم القاضي ومستشاره والمتهم والمتهم -بفتح الهاء- وممثل الدفاع وممثل النيابة. ففيلم كهذا يتعلم منه المشاهد ثقافة القضاء ولا يتشتت ذهنه أبدًا.

وآخر مثال، فيلم “كل رؤساء الرجل الأمريكي”، الذي اكتسب دعاية لبيان فضيحة “ووترجيت”، ويأتي فيلم “الرسالة”، وبطله عبدالله غيث قمة في الدعوة للإسلام، على الرغم من كثرة الممثلين فيه.

ما تعرضه الشاشة الصغيرة من أفلام يرتقي بعضها إلى مستوى جيد، بعرضه واختيار ممثليه، ذكورًا وإناثًا، مثل MBC2، فالممثلون أكفاء ومبدعون، وقصة الفيلم دائمًا جيدة، بل ممتازة. لكن ينقصها التأقلم مع العالم خارج مقرها، فتبسيط اللغة الإنجليزية أمر مهم لتكون القصة مفهومة ويواكبها المشاهد. كما أن الأفلام طويلة، فيمل المشاهد الآخر منها، ويخسر منتج الفيلم الذي يجب عليه التعرف على الآخر، كيف يفكر، قبل مشاهدة الفيلم. ولا شك أن إنتاج الفيلم لم يدرس ثقافة الآخر، ومن الأهمية بمكان التعرف على ثقافة الآخر، فليس المهم عرض الفيلم، بل المهم معرفة الآخر، حتى لو كان لا يؤيد موضوع الفيلم الذي يهم جمهور بلده ليس إلا.

ويضيق المجال عن ضرب أمثلة لما نذهب له. إن قصة الفيلم تنتشر كلما كان موضوع الفيلم إنسانيًا، فيكتسب شهرة عالمية لدى الإنسانية أجمع.

ومن الأفلام ننتقل إلى البرامج، ومنها البرامج الترفيهية وبرامج المسابقات والسياسية والبيئية والرياضية إلخ، ويتميز كل نوع منها بميزات خاصة به، ولكل نوع منها مذيع خاص به، ولكل قاعدة شذوذ، فقد يكون المذيع يجيد أكثر من برنامج أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وكل برنامج له متحدثوه من ذوي الاختصاص ، وله جمهوره الخاص.

ويمكن القول إن كل نوع من هذه البرامج له جمهوره المستهدف المنسجم مع الرسالة والمضمون. فهل احتل التلفزيون محل الأسرة والمعلمين والأطباء إلى آخره؟ ولا يغيب عن بالنا ما للجوال ورسائله من تأثير، أزاح البساط من تحت التلفزيون، كما يقول المثل، بل إن البرمجة ذات أثر خطير، فكيف يستطيع الأب – مثلاً – مراقبة أبنائه؟ فهل نستسلم؟

يمكن تحسين الخطاب اللغوي في البرامج التلفزيونية على النحو التالي:
-اللغة المستخدمة في الإعلام ينبغي أن تكون لغة فصيحة ومعيارية، كما هو منصوص عليه في تصنيف اللغويين للغة. فالمذيع والمذيعة ينبغي أن ينطقا بشكل صحيح العناصر اللغوية كالفاعل والمفعول به والأفعال بأنواعها والصفات والظروف.
-المشكلة تكمن في أداء الضيوف، حيث يُلاحظ أنهم – رغم خبرتهم في تخصصاتهم – ينطقون بعض الحروف بشكل خاطئ، مثل الخلط بين الظاء والذال.

-اقتراح قراءة المذيع/ة لكلام الضيوف قد لا يكون عملياً أو مناسباً، حيث يُعد ذلك إغماطًا لحق الضيف.
-الحل المقترح هو السماح للضيف بالتحدث بحريته، ثم توجيه ملاحظات لمدير البرنامج على الأخطاء اللغوية، على أمل أن يقبل الضيف تصحيحها في المرات القادمة، نظرًا لرغبة الجمهور في سماع اللغة الفصيحة.
-يجب إدراك أن العمل في التلفزيون أمر صعب، وأن الجمهور قد لا يكون دائمًا صبورًا تجاه الضيوف، لكن ذلك لا يبرر الأخطاء اللغوية، والأفضل معالجتها بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • الفيلم السينمائي
  • عرض أول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك
  • قضية الغرباء.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مهرجان رينداس السينمائي
  • مشروع الفيلم اللبناني ورشة لنديم تابت يشارك بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي
  • فوز فيلم "مثل قصص الحب" في مهرجان الشانزليزيه السينمائي
  • "مثل قصص الحب"يفوز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان الشانزليزيه السينمائي
  • MAD World تحصل على حقوق توزيع فيلمي 100 عبوة وحجاب
  • "متل قصص الحب" يفوز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان الشانزليزيه السينمائي
  • فيلم روسي جورجي مشترك ينال جائزة أفضل إخراج سينمائي في مهرجان "شنغهاي" السينمائي الدولي
  • موعد افتتاح مهرجان الفيلم العربي في كوريا الجنوبية