أخبارنا:
2025-03-11@14:58:15 GMT

علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض السكري من النوع الأول

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض السكري من النوع الأول

أعلن فريق من العلماء أنه يعمل على تطوير "علاج ثوري" لمرض السكري من النوع الأول، يقوم على زراعة الخلايا المنتجة للإنسولين.

وسيتم زرع الخلايا القادرة على إنتاج الإنسولين تحت الجلد لتحل محل وظيفة البنكرياس الذي لا يستطيع إنتاج الهرمون لدى مرضى السكري.

ويعني عدم القدرة على إنتاج الإنسولين أن معظم المصابين بالنوع الأول من السكري يعتمدون على الحقن للتحكم في مستويات السكر لديهم.

ويمكن أن تحل عملية الزرع المستقبلية محل العلاج التقليدي. وقد أسفرت تجربة أجريت على ثمانية أشخاص عن نتائج "مشجعة"، ويتم الآن إجراء دراسات أكبر لإثبات أنها آمنة وفعالة.

وتم تصميم الخلايا المسماة الخلايا الجزيرية البنكرياسية المزروعة في المختبر لتستقر أسفل الجلد مباشرة وتسمح للذراع بالقيام بدور البنكرياس، العضو الذي ينتج الإنسولين عادة ولكنه يفشل في العمل بشكل صحيح في مرض السكري من النوع الأول.

ويسعى الدكتور ماتياس هيبروك، من الجامعة التقنية في ميونيخ، إلى تنمية الخلايا في المختبر وتعديل جيناتها لمنع الجهاز المناعي من رفضها.

وفي الوقت الحالي، يمكن أن يخضع المرضى لعمليات زرع البنكرياس، لكن الجراحة محفوفة بالمخاطر وتتطلب علاجا طويل الأمد لمنع رفض العضو.

ويمكن أيضا حقن الخلايا المنتجة للإنسولين في الكبد بأعداد صغيرة في المرضى، ولكن غالبا ما تظل هناك حاجة إلى حقن الإنسولين إلى جانب الأدوية المثبطة للمناعة.

وقال الدكتور هيبروك، الذي تعمل شركته Minutia على تطوير تكنولوجيا الخلايا الجذعية الجديدة: "أعتقد أن الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية تمثل ثورة. نحن في المراحل المبكرة للغاية الآن، ولكن يمكننا توليد أكبر عدد ممكن من الخلايا وعلاج عدد هائل من المرضى. ويمكن برمجة مجموعات من الخلايا الجزيرية البنكرياسية لإنتاج الإنسولين ثم زرعها جراحيا تحت جلد الساعد مباشرة في إجراء سريع وسهل".

وسيتم إدخال جهاز استشعار صغير لتتبع ما إذا كانت الخلايا تعمل أم لا.

وقالت الدكتورة كاتي ديجوفيتش، المؤسسة المشاركة لشركة Minutia وهي مريضة بالسكري من النوع الأول: "سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاح هذا الأمر ولكنه صعب. أحاول إنشاء نوع الزراعة الذي أريده في جسدي. لقد كان الباحثون يفعلون ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح منذ التسعينيات، ولكن التحدي الكبير يتمثل في مسألة العرض. إذا قمت بتصنيع الخلايا في المختبر، فيمكنك، من الناحية النظرية، إنتاج العدد الذي تحتاجه".

وقد تم تقديم هذا العمل في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (AAAS) الذي عقد في دنفر هذا الأسبوع.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السکری من النوع الأول

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • ريم عبدالله: عُرض عليّ دور وضحى في شارع الأعشى ولكن رفضت
  • سر فيديو حلمي طولان الذي أصبح تريندا بسبب حسام حسن
  • الخلايا النائمة التي تقوم الليل إيمانا واحتسابا
  • كاكست.. باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران
  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في 10 أيام
  • استشاري تغذية: الصيام يُجدد الشباب ويقتل الخلايا المريضة
  • باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران في 10 أيام
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • "صُم بصحة".. مبادرة بالقطيف لتعزيز وعي مرضى السكري في رمضان