أخبارنا:
2024-09-30@11:24:51 GMT

علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض السكري من النوع الأول

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض السكري من النوع الأول

أعلن فريق من العلماء أنه يعمل على تطوير "علاج ثوري" لمرض السكري من النوع الأول، يقوم على زراعة الخلايا المنتجة للإنسولين.

وسيتم زرع الخلايا القادرة على إنتاج الإنسولين تحت الجلد لتحل محل وظيفة البنكرياس الذي لا يستطيع إنتاج الهرمون لدى مرضى السكري.

ويعني عدم القدرة على إنتاج الإنسولين أن معظم المصابين بالنوع الأول من السكري يعتمدون على الحقن للتحكم في مستويات السكر لديهم.

ويمكن أن تحل عملية الزرع المستقبلية محل العلاج التقليدي. وقد أسفرت تجربة أجريت على ثمانية أشخاص عن نتائج "مشجعة"، ويتم الآن إجراء دراسات أكبر لإثبات أنها آمنة وفعالة.

وتم تصميم الخلايا المسماة الخلايا الجزيرية البنكرياسية المزروعة في المختبر لتستقر أسفل الجلد مباشرة وتسمح للذراع بالقيام بدور البنكرياس، العضو الذي ينتج الإنسولين عادة ولكنه يفشل في العمل بشكل صحيح في مرض السكري من النوع الأول.

ويسعى الدكتور ماتياس هيبروك، من الجامعة التقنية في ميونيخ، إلى تنمية الخلايا في المختبر وتعديل جيناتها لمنع الجهاز المناعي من رفضها.

وفي الوقت الحالي، يمكن أن يخضع المرضى لعمليات زرع البنكرياس، لكن الجراحة محفوفة بالمخاطر وتتطلب علاجا طويل الأمد لمنع رفض العضو.

ويمكن أيضا حقن الخلايا المنتجة للإنسولين في الكبد بأعداد صغيرة في المرضى، ولكن غالبا ما تظل هناك حاجة إلى حقن الإنسولين إلى جانب الأدوية المثبطة للمناعة.

وقال الدكتور هيبروك، الذي تعمل شركته Minutia على تطوير تكنولوجيا الخلايا الجذعية الجديدة: "أعتقد أن الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية تمثل ثورة. نحن في المراحل المبكرة للغاية الآن، ولكن يمكننا توليد أكبر عدد ممكن من الخلايا وعلاج عدد هائل من المرضى. ويمكن برمجة مجموعات من الخلايا الجزيرية البنكرياسية لإنتاج الإنسولين ثم زرعها جراحيا تحت جلد الساعد مباشرة في إجراء سريع وسهل".

وسيتم إدخال جهاز استشعار صغير لتتبع ما إذا كانت الخلايا تعمل أم لا.

وقالت الدكتورة كاتي ديجوفيتش، المؤسسة المشاركة لشركة Minutia وهي مريضة بالسكري من النوع الأول: "سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاح هذا الأمر ولكنه صعب. أحاول إنشاء نوع الزراعة الذي أريده في جسدي. لقد كان الباحثون يفعلون ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح منذ التسعينيات، ولكن التحدي الكبير يتمثل في مسألة العرض. إذا قمت بتصنيع الخلايا في المختبر، فيمكنك، من الناحية النظرية، إنتاج العدد الذي تحتاجه".

وقد تم تقديم هذا العمل في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم (AAAS) الذي عقد في دنفر هذا الأسبوع.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السکری من النوع الأول

إقرأ أيضاً:

أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

وأخيراً، وبعدما (أتعبهم) في ميادين الجهاد والكفاح والثورة .. ترجّل الفارس المقدام، وسيد المقاومة حسن نصر الله .. ترجّل عن جواده بطلاً صنديداً، واقفاً وثابتاً مثل جبل شاهق أشم.. لكنه وللأسف مضى مُكرهاً، مظلوماً، مغدوراً بكل ما في دنيا اليوم من غدر وخيانات وخسة..

لقد سقط (السيد)، مضرجاً بدمائه الشريفة، مثخناً بجراح الإباء والعزة والطهر والنبوة.. بعد أن اجتمعت في جسده كل الجراح التي أدمت وقتلت آباءه وأجداده الشهداء، بدءاً من جرح جده الإمام علي، مروراً بجراح جده الأبهى سيد الشهداء الإمام الحسين، وليس انتهاءً بآخر من تشرفت الجروح بوشم جسده من آل ونسل هذا البيت العلوي الكريم ..

الحياة منذ مساء الجمعة وحتى مساء السبت متوقفة بكل تفاصيلها، والأنفاس لأربع وعشرين ساعة محبوسة في الصدور، تنتظر من يكذب لها أنباء الصهاينة..!

ولا أبالغ لو قلت، إن نبأ استشهاد السيد، صدم العالم بشرقه وغربه، بل وأوقف العالم على قدم واحدة، خوفاً ورعباً وألماً، وترقباً لما سيحدث غداً.. وبصراحة ودون مبالغة أقول: إن مقتل هذا الرجل الشرقي العربي المسلم المعمم البسيط، القادم من أقصى أقاصي لبنان، قد هزّ الكرة الأرضية برمتها، وهي التي لم تهتز من قبل بموت كبار الزعماء والقادة والملوك والسلاطين والأباطرة في العالم، بل ولم تكترث حتى لموت البابوات الفخام، ورحيل آيات الله الكرام، وكبار العلماء العظام.. فلماذا يهتم العالم اليوم كل هذا الاهتمام بمقتل الفتى حسن نصر الله، ولماذا يحاول (العالم) ويتمنى تكذيب خبر استشهاده، وكأنه لا يريد تصديق ذلك.. وقد يتساءل الكثير من الناس عن سبب عدم تصديق الشرق والغرب نبأ مقتل السيد، أليس السيد حسن بشراً مثل غيره: يولد ويعيش ويموت أيضاً، أليس هو (فرداً) مثلنا، ينام ويصحو ويتنفس وياكل ويشرب، ويمرض ويُشفى، ويُقتل كما يُقتل أي محارب عنيد في ميدان الجهاد ؟

ألم يقل الشاعر الشعبي العراقي من قبل: ” كل حي بالدنيا أعليه موته ..”؟

فلماذا يختلف الأمر مع (هذا السيد)..؟!

والجواب باختصار شديد: إن حسن نصر الله لم يكن ( فرداً ) مثلنا، إنما هو (مجموعة أفراد وقدرات ومواهب) مجتمعة في كيان بشري واحد، حاله حال الأولياء والأوصياء والثوار الأفذاذ، والمفكرين والمخترعين والأشخاص المنتجين الاستثنائيين في التاريخ.. اولئك الأشخاص الذين غيروا حركة ومسرى الكون، فجعلوا من اللاشيء شيئاً عظيماً، ومن اللا وجود وجوداً فاعلاً، وأحالوا الظلام نوراً، والسراب ماءً، والحجر غصناً زاهراً وردياً..

ويقيناً أن نصر الله لا يقل عن الثوار الذين مضوا إلى أبديتهم، لكنهم تركوا أثراً كبيراً في التاريخ، بدءاً من أبي ذر الغفاري، مروراً بجيفارا، وليس انتهاءً بمانديلا.. وانا حين اتحدث عن حسن نصر الله، فأنا اتحدث عنه باعتباره ثائراً كونياً وأحد قادة المقاومة العالمية، بعيداً عن انتمائه الديني أو الطائفي الضيق.

نعم اتحدث عن نصر الله الثورة، والقائد الذي أذلّ الصهاينة و(كسر خشم) المغرور (نتنياهو)، وأتحدث عن (نصر الله) الذي استلم قيادة حزب الله قبل اكثر من ثلاثة عقود، في وقت عصيب لم يكن فيه الحزب سوى اسمٍ مجهول، وكيان صغير، لا يضم غير عدد قليل من الأعضاء، إلا أن ( السيد) جعل منه حزباً كبيراً، وجيشاً مرعباً للكيان الصهيوني، وثورة مسلحة قوية أقضت مضاجع الطغاة والسفاحين..

قد أختلف، وربما يختلف معي أيضاً الكثير حول متبنيات وطروحات حزب الله الفكرية والعقائدية، لكني أتفق معه في ثوريته وتحديه وجهاده وصبره الطويل، وأقف إلى جانبه بكل قوة في تصديه للمشروع الصهيوني، والتضحيات الغالية التي دفعها، واسانده وهو يواجه بصمود إعجازي جرائم إسرائيل ومعها كل جيوش الثورة المضادة..

ولا غرابة في أن يكون حسن نصر الله اليوم رمزاً وطنياً واقليمياً وعالمياً من رموز الثورة والصمود والتحدي والمواجهة مع قوى الاستكبار والاستغلال العالمي، بعد ان نجح في تحرير أرضه المحتلة، وتمكن من قيادة الجياع والمظلومين في لبنان نحو بوابات العزة والكرامة والحرية..

لذلك وقطعاً، كان نبأ مقتله صدمة عنيفة ومدهشة ومحيرة أيضاً، بحيث لم يستطع العالم استيعابها وتصديقها حتى هذه اللحظة، رغم أن حزب الله أكد بنفسه صحة نبأ استشهاد زعيمه.

ويبدو أننا جميعاً لم نكن نصدق ولا نريد أن نصدق ذلك، رغم يقيننا أن السيد إنسان، و( بشر )، مثلنا، معرض للموت والقتل، ناهيك من أن المجرم نتنياهو وكل عصابات الصهاينة كانوا يخططون ليل نهار لقتل هذا (المعمم) الذي دمر (تفوقهم) التقني والعسكري والاستخباري المعروفين به ..!

وأخيراً : هل مات السيد ؟

نعم، مات (السيد)، ولكن أيَّة ميتة باهرة ومشرفة وعظيمة مات أبو هادي.. ثم من يضمن أن بيئة حسن نصر الله الباسلة، لم تهيء (سيداً) آخر يكمل المسيرة ويقود الجياع اللبنانيين نحو تحقيق هدف الثورة؟!.

user

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون خوارزمية يمكنها التنبؤ بالزلازل الكبرى قبل حدوثها بأسابيع
  • علماء روس يطورون وسيلة فعالة لإيقاف الهجرة من الريف إلى المدن
  • العلماء يكتشفون نوعا من الخلايا تم التنبؤ به منذ 100 عام!
  • علماء يطورون برمجيات لتشخيص أمراض الرئة والأوعية الدموية
  • استشاري: تناول 3 وجبات يوميًا قد يسبب السمنة ومقاومة الإنسولين..فيديو
  • أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • الزراعة: "الخدمات البيطرية" تحتفل باليوم العالمي لمرض السعار مع الشركاء المعنيين
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟