بوابة الوفد:
2025-03-04@04:32:53 GMT

ربيع المصرى

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

حكاية ربيع الفكهانى الذى ألقى البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى غزة ستبقى إحدى حكايات مصر الجميلة، وشعبها.. ربيع هو واحد من عنقود المصريين الاصلاء.. لايهم أنه حصل على حجة ومحل يبيع فيه فاكهته بعد أن انتشر المقطع الذى يظهر فيه وهو يلقى بالبرتقال فوق الشاحنات المتجهة إلى غزة

ربيع تنطبق عليه قصيدة الراحل أحمد فؤاد نجم التى قال فيها:

دوقينا ياعزيزة حتة من مصر العزيزة

إللى تبقى وهى شايفة عاملة خايفة بالغريزة

هى دى مصر اللذيذة

دوقينا بالأمارة لما يمشوا الناس حيارى

والوطن يسكن عمارة

والعمارة تبقى حارة

والحوارى ياما فيها.

.

واللى فيها مش كافيها

بس لما الوعد يحكم

يجى عاليها فى واطيها

هى دى مصر اللى باقية بالغريزة ياعزيزة..

روح يا زمان وتعال كمان

ونفض جناحك عليك الامان

وعد الليالى اللى ولت بعيد

وشوف كام صباح أتولد من جديد

هكذا هو ربيع جزء من مصر اللذيذة،وقد شاهدت تصريحاته التلفزيونية التى يقول فيها أنه يحصل على بضاعته بالدين الأجل وأنه لم يكن يعرف كيف سيسدد ثمن البرتقال الذى ألقاه على الشاحنات،ولكنه لم يشعر بنفسه وهو متأثر بمعاناة الشعب الفلسطينى واراد أن يساعد، وحتى السائقين أعطاهم نصيبهم من البرتقال حتى لا يأكلوا من البرتقال الذى رماه فوق أسطح الشاحنات،وحتى يصل هذا البرتقال كاملا إلى أهالى غزة.

عظمة ما حدث أنه جاء تلقائيا، ولم يقم «ربيع» بتصوير الفيديو الذى انتشر وفوجئ هو به مثل غيره..صحيح وجد الفيديو رواجًا كبيرًا واستضاف عمرو اديب فى برنامجه الحج ربيع المصرى وقام رجال أعمال محترمين بتوفير رحلة حج ودكان لكى يبيع فيه فاكهته، ولكن ذلك قليل على هذا الرجل المصرى الذى القى برزق يومه كله فوق شاحنات متجهة لغزة لا لشئ إلا تعاطفآ مع اهالينا هناك.

موقف قد يكون بسيطآ وتلقائيا ولكنه يعكس المعدن النفيس للمصرى البسيط.

ما فعله ربيع مجرد إزالة لغبار السنين عن طبع متأصل فى الشعب المصرى،وان قضية فلسطين هى قضية حياة أو موت،ومصير واحد مع الشعب الفلسطينى..بل شعب واحد حتى أن غزة نفسها مصرية لحمًا ودمًا، ورفح الفلسطينية تؤام رفح المصرية، ومهما حاولت إسرائيل وكل حلفائها تغيير تلك العقيدة الراسخة فى الشعب المصرى وقواته المسلحة لا يمكن أن تنجح، وستبقى مصر هى الداعم والمدافع عن القدس وفلسطين، فخلف ربيع 100 مليون ربيع آخر مستعدون للتضحية بدمائهم.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ربيع المصرى مصر الجميلة المقطع يظهر فيه

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار

بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.

رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".

وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".


وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".

وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".

وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".

مقالات مشابهة

  • عقوبات ضد الشاحنات الأجنبية المستخدمة في نقل البضائع داخلياً
  • مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
  • عقوبات مشددة على الشاحنات الأجنبية المخالفة
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • إلهام شاهين: قصة الأمس ونصف ربيع الآخر وليالي الحلمية من أقرب الأعمال لقلبي
  • ترقب لمعرفة سبب مقتل ربيع.. مواعيد عرض الحلقة الثانية من مسلسل «إخواتي» بطولة نيللي كريم
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • السيّد
  • مذاق لا يقاوم.. طريقة عمل البط بالبرتقال
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب