بوابة الوفد:
2024-10-05@01:42:16 GMT

ربيع المصرى

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

حكاية ربيع الفكهانى الذى ألقى البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى غزة ستبقى إحدى حكايات مصر الجميلة، وشعبها.. ربيع هو واحد من عنقود المصريين الاصلاء.. لايهم أنه حصل على حجة ومحل يبيع فيه فاكهته بعد أن انتشر المقطع الذى يظهر فيه وهو يلقى بالبرتقال فوق الشاحنات المتجهة إلى غزة

ربيع تنطبق عليه قصيدة الراحل أحمد فؤاد نجم التى قال فيها:

دوقينا ياعزيزة حتة من مصر العزيزة

إللى تبقى وهى شايفة عاملة خايفة بالغريزة

هى دى مصر اللذيذة

دوقينا بالأمارة لما يمشوا الناس حيارى

والوطن يسكن عمارة

والعمارة تبقى حارة

والحوارى ياما فيها.

.

واللى فيها مش كافيها

بس لما الوعد يحكم

يجى عاليها فى واطيها

هى دى مصر اللى باقية بالغريزة ياعزيزة..

روح يا زمان وتعال كمان

ونفض جناحك عليك الامان

وعد الليالى اللى ولت بعيد

وشوف كام صباح أتولد من جديد

هكذا هو ربيع جزء من مصر اللذيذة،وقد شاهدت تصريحاته التلفزيونية التى يقول فيها أنه يحصل على بضاعته بالدين الأجل وأنه لم يكن يعرف كيف سيسدد ثمن البرتقال الذى ألقاه على الشاحنات،ولكنه لم يشعر بنفسه وهو متأثر بمعاناة الشعب الفلسطينى واراد أن يساعد، وحتى السائقين أعطاهم نصيبهم من البرتقال حتى لا يأكلوا من البرتقال الذى رماه فوق أسطح الشاحنات،وحتى يصل هذا البرتقال كاملا إلى أهالى غزة.

عظمة ما حدث أنه جاء تلقائيا، ولم يقم «ربيع» بتصوير الفيديو الذى انتشر وفوجئ هو به مثل غيره..صحيح وجد الفيديو رواجًا كبيرًا واستضاف عمرو اديب فى برنامجه الحج ربيع المصرى وقام رجال أعمال محترمين بتوفير رحلة حج ودكان لكى يبيع فيه فاكهته، ولكن ذلك قليل على هذا الرجل المصرى الذى القى برزق يومه كله فوق شاحنات متجهة لغزة لا لشئ إلا تعاطفآ مع اهالينا هناك.

موقف قد يكون بسيطآ وتلقائيا ولكنه يعكس المعدن النفيس للمصرى البسيط.

ما فعله ربيع مجرد إزالة لغبار السنين عن طبع متأصل فى الشعب المصرى،وان قضية فلسطين هى قضية حياة أو موت،ومصير واحد مع الشعب الفلسطينى..بل شعب واحد حتى أن غزة نفسها مصرية لحمًا ودمًا، ورفح الفلسطينية تؤام رفح المصرية، ومهما حاولت إسرائيل وكل حلفائها تغيير تلك العقيدة الراسخة فى الشعب المصرى وقواته المسلحة لا يمكن أن تنجح، وستبقى مصر هى الداعم والمدافع عن القدس وفلسطين، فخلف ربيع 100 مليون ربيع آخر مستعدون للتضحية بدمائهم.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ربيع المصرى مصر الجميلة المقطع يظهر فيه

إقرأ أيضاً:

أكتوبر المجيد غَير الواقع وشَكَل المستقبل

يستعد الشعب المصرى خلال الساعات القادمة للاحتفال بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهى الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التى تمثل رمزًا للفخر والعزة والإرادة للشعب المصري، هذه المناسبة الخالدة التى تُذكرنا بتضحيات أبناء الوطن الذين كتبوا بدمائهم صفحة من أروع صفحات التاريخ، فحرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصرى على تحويل الحلم إلى حقيقة، ولم يقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل فى كل ربوع مصر.

فمصر وهى تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر تستعيد من ذاكرتها قصة كفاح شعبها عبر تاريخها الممتد منذ آلاف السنين مستلهمةً من عظمة ماضيها نورًا تسير على دربه، لتحقق لحاضرها الأهداف المنشودة التى تسعى إليها والآمال العريضة التى يتطلع إليها شعبها، وفى غمرة فرحتنا بتلك الذكرى الغالية على قلوبنا نعيش ونرى العبور الجديد فى بناء مصر الحديثة من خلال قائد تحدى كل الظروف وصنع مجدا كبيرا للحفاظ على الدولة المصرية مما كان سيصيبها، كما أصاب دول الجوار فى ظل ثورات الخراب العربى، وذلك بدءا من ثورة يونيه المجيدة وحتى كلماته فى الثالث من يوليو والتى قطع على نفسه عهدا فى الحفاظ على الدولة المصرية، وها هو الآن يستكمل ما قد بناه خلال العشر سنوات الأخيرة، وهو أمر لايقل أهمية عما تحقق فى أكتوبر المجيد وما قام به محمد على فى بناء مصر الحديثة، فما يحدث الآن هو عبور جديد لمرحلة جديدة.

ستبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيدة عيدًا لكل المصريين، تخليدًا لقوة إرادتهم وصلابتهم، لكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتى سطرت ملحمةً وطنيةً خالدةً فى حفظ تراب هذا الوطن وحماية حدوده، وستبقى ذكرى شهدائنا الأبرار وبطولاتهم وتضحياتهم الغالية خالدة فى وجدان مصر ودافعًا لنا لمزيد من العمل والتقدم لصنع المستقبل الذى يتطلع إليه شعبنا العظيم، دعونا نرسل التحية لأبطال مصر سياسيين وعسكريين، ودبلوماسيين، ولا ننسى التحية للشعب المصرى النبيل فى هذه الذكرى الخالدة لحرب مجيدة غيرت الواقع وشكلت المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات لقطاع غزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة
  • أكتوبر المجيد غَير الواقع وشَكَل المستقبل
  • انتصار أكتوبر وروح الإرادة فى مواجهة التحديات
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة لليوم الثاني
  • وزير لبناني: نفتش كل الشاحنات في المعابر ولا صحة لتهريب الأسلحة
  • وزير الأشغال اللبناني: تفتيش جميع الشاحنات في المعابر ولا صحة لتهريب الأسلحة
  • حمية: جميع المعابر تخضع للتدقيق و الرقابة الحكومية
  • قانون الإجراءات الجنائية
  • خريف الخطر يا عرب