الأمن المصري يكثف تحرياته في مقتل مسؤول يمني في شقته بالجيزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تكثف أجهزة الأمن المصرية جهودها لكشف ملابسات مقتل مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية ورئيس حركة الإنقاذ الوطني في اليمن اللواء حسن فرحان بن جلال العبيدي في منزله بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة .
وذكرت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" أن العبيدي وصل القاهرة قبل خمسة أيام قادما من تركيا، وأن شقيقه هو من اكتشف مقتله بعد أن حاول الاتصال به مساء السبت ولم يرد على الاتصال.
ووفق المصادر، فقد ذهب شقيق العبيدي صباح الأحد إلى منزله في شارع الثلاثيني حيث كان يسكن شقة بالطابق الثاني عشر في بناية تضم أربعة عشر طابقا، وطرق الباب فلم يرد ما دفعه للاتصال بالشرطة وبعد فتح الشقة وجد العبيدي مقتولا.
وبعد معاينة الجثمان تم الكشف عن وجود إصابات بالرأس والرقبة ونزيف في الأنف، كما وجد الجثمان مقيدا، على ما أفادت المصادر.
شقة مبعثرة
ووفقا للمصادر، فقد كشفت معاينة الشقة عن وجود آثار للتفتيش، وأن محتويات الشقة كانت مبعثرة.
وأفاد شقيقه بأن القتيل كان قد استأجر سيارة للتحرك بها في القاهرة، لكن هذه السيارة اختفت عن الأنظار.
وتقوم أجهزة الأمن حاليا بفحص كاميرات المراقبة بالمنزل الذي كان يسكنه العبيدي والمنازل المجاورة، كما تعمل على تتبع السيارة التي كان يستأجرها.
وفي الأثناء، تجري أجهزة الأمن المصرية عمليات استجواب لسكان البناية. ورفضت المصادر الأمنية استباق التحقيقات، مشيرة إلى أنها تبحث في كل الاحتمالات.
السفارة تتابع
وأعلنت سفارة اليمن بالقاهرة مقتل العبيدي، وأصدرت بيانا قالت فيه: "تتابع سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية باهتمام وحرص بالغين موضوع مقتل الشهيد اللواء حسن بن جلال العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع، الذي وجد مقتولاً في شقته بالعاصمة المصرية القاهرة".
وأضافت: "لقد قامت السفارة منذ اللحظة الأولى لتلقيها البلاغ بتكليف المختصين بالنزول الميداني والتواصل مع كافة الجهات الأمنية المعنية في جمهورية مصر العربية ومتابعة التحقيقات للوصول إلى حقيقة الحادث المؤلم".
وفي تصريحات صحفية للمستشار الإعلامي للسفارة اليمنية بالقاهرة بليغ المخلافي، أشار إلى أن اللواء العبيدي كان في إجازة خاصة بالقاهرة منذ شهر حتى وجد مقتولا في شقته بمحافظة الجيزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أجهزة الأمن المصرية حسن العبيدي أجهزة الأمن المصرية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 300 مدني علوي على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة
دمشق - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت 8مارس2025، بأن أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في المنطقة الساحلية بغرب البلاد.
وأورد المرصد "مقتل 311 مدنيا علويا في منطقة الساحل... على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" منذ الخميس.
وأشار الى أن هؤلاء قتلوا في "عمليات إعدام" من قبل عناصر قوات الأمن أو المسلحين الموالين لها، ترافقت مع "عمليات نهب للمنازل والممتلكات".
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 524 قتيلا، بينهم 213 من المسلحين من الطرفين.
وأشار المرصد الى أن عدد القتلى من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع" بلغ 93، بينما قتل "120 عنصرا مسلحا" من الموالين للأسد.
واندلعت الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة مرتبطة بالحكم السابق في محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد.
وتعد المعارك الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.
وأشار المرصد الى أن المنطقة تشهد السبت "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجر السبت عن تصدي قوات الأمن "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية.
وكان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع حضّ المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".
وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.
وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".
ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق يقطنها علويون خصوصا في وسط البلاد وغربها.
وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.
ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل اعمالا انتقامية بينها مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
Your browser does not support the video tag.