الاتحاد الجزائري يتبرأ من بلماضي تحسبًا لـالغدر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت مصادر صحافية جزائرية، بأن رئيس اتحاد كرة القدم وليد صادي، بادر بخطوة استباقية جديدة في نزاعه الشخصي مع المدير الفني السابق للمنتخب جمال بلماضي، وذلك لتحصين “فاف” من أي انتقام أو غدر مُحتمل من قبل وزير السعادة سابقا، حال قرر تصعيد الأزمة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وعلى الرغم من مرور ما يقرب الشهر على قرار إقالة بلماضي من منصبه في القيادة الفنية لمحاربي الصحراء، إلا أنه ما زال يتصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية من المحيط إلى الخليج، بتقارير وشائعات مُحدّثة على رأس الساعة حول آخر مستجدات خلافه مع وليد صادي، آخرها ما تداوله الإعلام المحلي على نطاق واسع في الأيام القليلة الماضية، عما وُصف بـ”تهديد” بلماضي باللجوء إلى الفيفا من أجل الحصول على كامل مستحقاته المالية.
وردا على هذا التهديد، نقلت الصحف والمؤسسات الإعلامية الجزائرية عن مصدر من داخل اتحاد الكرة، رفض الكشف عن هويته، أن وليد صادي، اضطر للذهاب لآخر وأسوأ سيناريو كان يريده لإسراع وتيرة الانفصال عن بلماضي، وذلك بإخطار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحذف اسم المدرب السابق واعتماد فسخ عقده، كخطوة أو ضربة استباقية مزدوجة، منها لتجنب أي مشكلة قانونية عند الكشف عن هوية المدرب الجديد، ومنها أيضا فرض الأمر الواقع على المدرب السابق وقطع الطريق عليه في المستقبل، إذا نفذ تهديده باللجوء إلى الفيفا لأخذ ما تبقى من عقده.
وأرجع نفس المصدر، سبب ما اعتبر بتبرأ الاتحاد الجزائري من بلماضي أمام الفيفا، أولا للرد على مبالغته في تجاهل المسؤولين وعدم التواصل معهم وعلى رأسهم وليد صادي، منذ إعلان بيان انفصاله عن المنتخب، ثانيا لثقة رئيس الاتحاد من موقفه القانوني، حال طالب المدرب السابق بتعويضات ضخمة أمام الفيفا، خاصة بعدما تعمد الغياب عن الجلسة المتفق عليها لإنهاء العقد بطريقة ترضي كل الأطراف.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجزائر بلماضي أمم أفريقيا ولید صادی
إقرأ أيضاً:
سفيرنا في بلجيكا: الكويت أسست مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني بسورية منذ 2013
الكويت قامت منذ الأيام الأولى بعد سقوط النظام السابق في سورية وبتوجيهات من صاحب السمو بتدشين جسر جوي محمل بعشرات الأطنان من المساعدات العينية والمعدات الطبية والإغاثية للشعب السوري الشقيق
بروكسل – (كونا): أكد سفير الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «ناتو» نواف العنزي اليوم الاثنين ان الكويت ساهمت في تأسيس مؤتمرات المانحين الخاصة بدعم الوضع الإنساني في سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة منذ عام 2013.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير العنزي في مؤتمر بروكسل التاسع الذي نظمه الاتحاد الأوروبي حول سورية بعنوان «إلى جانب سورية: الاستجابة للاحتياجات من أجل انتقال ناجح» بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وبمشاركة دولية وعربية وإقليمية رفيعة المستوى.
وأشار السفير العنزي إلى نجاح الكويت عبر استضافتها لأول 3 مؤتمرات للمانحين بالتوصل إلى تعهدات دولية سخية والوفاء بها بنسبة وصلت لأكثر من 90%.
وشدد على أن الكويت تؤكد على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.
ولفت إلى ان الكويت قامت منذ الأيام الأولى بعد سقوط النظام السابق في سورية وبتوجيهات سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بتدشين جسر جوي محمل بعشرات الأطنان من المساعدات العينية والمعدات الطبية والإغاثية اللازمة لتأمين المستلزمات الضرورية والأولية للشعب السوري الشقيق وستستمر بالوقوف إلى جانبه ودعمه.
وأعرب عن الشكر للاتحاد الأوروبي لعقد هذا الاجتماع المهم وهو ما يؤكد حرص والتزام الاتحاد على توفير الظروف المناسبة لمرحلة جديدة في تاريخ سورية يسودها الأمن وتحقيق الاستقرار.