نداء عاجل من المؤتمر الإقليمي للمرأة للمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أصدر المؤتمر الإقليمي (المرأة العربية والسلام والأمن) الذي انعقد تحت شعار "وقف الحرب على غزة...الآن وليس غدا" برعاية وزير الخارجية الكويتي وبتنظيم مشترك بين منظمة المرأة العربية والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائيه نداء عاجلاً لكل من: إلى مجلس الأمن الدولي مجلس حقوق الإنسان، الصليب الأحمر الدولي وسائر وكالات الإغاثة الدولية والإقليمية، المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية.
نحن المشاركات في مؤتمر الكويت حول المرأة العربية والسلام والأمن، والمنعقد يومي 15و 16 فبراير 2024 ، تحت شعار "وقف الحرب على غزة... الآن وليس غداً" بتنظيم من الاتحاد الكويتي للجميعات النسائية بالتعاون مع منظمة المرأة العربية، نوجه نداء عاجلاً إلى كل من:
أولاً : إلى مجلس الأمن الدولي ... لإصدار قرار صارم بـشأن:
أ. وقف الحرب على غزة فوراً لمنع مواصلة عملية الإبادة الجماعية.
ب. وقف التهجير بكل أشكاله.
ت. تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي القطاع، وبخاصة المساعدات العاجلة للنساء والفتيات والاطفال.
ث. إطلاق مبادرة أممية فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن، وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته الوطنية المستقلة طبقاً لحدود 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية وإقرار الحقوق الوطنية لفلسطينيي الشتات.
ثانياً: إلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أجل:
أ. إطلاق ورشة أممية لمراجعة تطبيق القرار 1325 والنظر في استكمال آليات إنفاذه بشكل فعال لحماية جدية للنساء والفتيات في زمن الحروب والنزاعات المسلحة والاحتلال.
ب. إيفاد لجنة تحقيق واستقصاء في الانتهاكات التي تعرضت وتتعرض لها النساء والفتيات تحت الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل الحرب على غزة وضد الفتيات والنساء الأسيرات في السجون الإسرائيلية.
ثالثاً: إلى مجلس حقوق الإنسان
إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان
إلى اللجنة الدولية المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في جنيف،
من أجل:
أ. إرسال بعثة عاجلة إلى غزة وإلى فلسطين المحتلة لجمع المعلومات والوثائق حول الانتهاكات الحاصلة هناك في زمن الحرب على غزة، وإجراء مقابلات حية مع الضحايا وأهاليهم واتخاذ قرار واضح لإدانة ممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلية.
رابعاً: إلى الصليب الأحمر الدولي وسائر وكالات الإغاثة الدولية والإقليمية، من أجل:
أ. مضاعفة الجهود من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة وسائر فلسطين المحتلة وبخاصة المساعدات الضرورية للفتيات والنساء.
خامساً: إلى المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية، من أجل:
أ. حشد الطاقات وإطلاق حملة واسعة لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسائر فلسطين ورفع قضية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين لمحاكمتهم وعدم إفلاتهم من العقاب.
ب. إطلاق حملة لانضمام أكبر عدد من الدول إلى مبادرة دولة جنوب إفريقيا في دعواها أمام محكمة العدل الدولية.
كما وأن المشاركات في المؤتمر أكدن تكثيف مساعيهن على المستوى الوطني بالتشاور بين الجهات الوطنية الرسمية والمدنية المعنية بحقوق المرأة من أجل إعداد خطة عمل وطنية لتفعيل الدور الوطني في دعم القضية الفلسطينية بعامة، وحماية النساء والفتيات بصورة خاصة، أثناء الحروب.
كما وأن المشاركات عبرن عن قلقهن الشديد إزاء تواصل العمليات العسكرية في كل من (اليمن - السودان - وسوريا) وكذلك الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على جنوب لبنان واستمرار التداعيات الكارثية على النساء والفتيات هناك مما يجعل من الضروري تكثيف الجهود الدولية لتأمين حماية النساء والفتيات في تلك الدول وتسريع إنهاء الحروب فيها.
ووجهت المشاركات تحية تقدير وإجلال للإعلاميين والإعلاميات في كافة وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية على جهودهم واستبسالهم في إظهار الحقائق الحية خدمة للحق والعدالة والسلام والأمن بالرغم من استهدافهم الممنهج من قوات الاحتلال الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المؤتمر الإقليمي وزير الخارجية الكويتي منظمة المرأة العربية الاتحاد الكويتي مجلس الأمن الدولي النساء والفتیات المرأة العربیة الحرب على غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي.
ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية.
أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا.
كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية.
وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة
دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري
كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة.
دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية
وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم‘ في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.
العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي
وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده.
كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي.
تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع
وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.