بوابة الوفد:
2024-09-18@12:53:41 GMT

الحب وألوانه المبهرة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

لأن للحب روعة لا شبيه لها، ولأن ألوانه المبهرة تمتع الأفئدة وتسر الناظرين، فإن العالم أجمع يحتفل فى الرابع عشر من فبراير كل عام بعيد الحب، ورغم أن المعلومات المتاحة عن نشأة هذا العيد تربطه بذكريات خاصة بالقديس المسيحى فالنتين الذى قتل عام 269 م بسبب مقاومته للوثنية، إلا أن الجوع العاطفى المشروع لجموع الناس حررت الذكرى من جانبها الدينى، وجعلت اليوم عيدًا للحب الرومانسى الذى يبهج قلوب العشاق ويرطب وجدانهم.

المدهش أن الحب كان، ومازال، له النصيب الأكبر فى كتابات الشعراء والروائيين، وفى أنغام الموسيقيين والملحنين، وفى حناجر المطربات والمطربين، ذلك أن الحب هو الذى يفتح نوافذ القلب على الأمل فى حياة أجمل وأكمل، ويهدهد وحشة الروح وينقذها من الضياع فى صحراء الوحدة القاسية.

الحب اكتمال... الحب حياة... حتى لو فى الحلم. وكما أفصح قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى: (وإنى لأستغشى وما بى نعسة/ لعل خيالا منك يلقى خياليا)، أما المتنبى فأنشد ملتاعًا قبل ألف عام (أرقُ على أرقٍ ومثلى يأرقُ/ وجوى يزيد وعبرة تترقرقُ/ وعذلتُ أهل العشق حتى ذقته، وعجبتُ كيف يموت من لا يعشقُ).

فى حين أن نزار قبانى شرح لنا نعمة الحب وأهميته وضرورته (الحب فى الأرض بعض من تخيلنا/ لو لم نجده عليها لاخترعناه).

ونطل سريعًا على أمير الشعراء أحمد شوقى الذى أتحفنا بعشرات الأبيات التى تحتفل بالحب وتقدسه وتبشر به وتدعو إليه. يقول فى يا جارة الوادى: (شيّعتُ أحلامى بقلبٍ باكِ/ ولملمتُ من طرق الملاح شباكي)، حتى يصل إلى: (وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عينيا فى لغة الهوى عيناك)، ثم يقرر بحسم: (لا أمس من عمر الزمان ولا غدُ/ جُمع الزمان فكان يوم رضاكِ).

أذكر أيضاً أننى سألت مرة النجم الراحل محمود ياسين ضمن حوار طويل أجريته معه فى فيلته بالهرم عن أجمل أبيات الحب التى يحفظها، فابتسم، وتذكر سريعًا وقال لى بصوته الرخيم ذى النبرات الحلوة: (لشوقى طبعًا)، ثم أنشد: (مقادير من جفنيك حولن حاليا/ فذقتُ الهوى من بعد ما كنت خاليا/ وما الحب إلا طاعة وتجاوز وإن أكثروا أوصافه والمعانيا/ وما هو إلا العين بالعين تلتقي/ وإن نوّعوا أسبابه والدواعيا/ وعندى الهوى موصوفه لا صفاته/ إذا سألونى ما الهوى قلت ما بيا).

وما دمنا فى حدائق شوقى الشعرية وارفة الظلال شهية الثمار، يجب أن نتذكر بعض قصائده الرائعة التى ترنم بها الموسيقار الأعظم محمد عبدالوهاب: (رُدّت الروح على المضنى معك/ أحسن الأيام يوم أرجعك)، و(علموه كيف يجفو فجفا/ ظالم لاقيت منه ما كفى)، و(خدعوها بقولهم حسناءُ/ والغوانى يغرهن الثناءُ)، ثم نأتى إلى تحفته الباذخة (مضناك جفاه مرقده) والتى يعلن فيها من فرط الجوى والتدله فى الحبيبة: (ما بال العاذل يفتح لى باب السلوان وأوصده/ ويقول تكاد تجن به، فأقول وأوشك أعبده).

الحب نعمة... الحب موهبة... طوبى لمن منحهم الله موهبة الحب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناصر عراق

إقرأ أيضاً:

شوية خرابيش مع هبة عبد العزيز

 

-الكورة واللى بيحبوا الكورة

بالنسبة ل كابتن "حسام حسن" فبشوف من وأنا في أولى إبتدائي كده إن تصريحاته معظمها فيها نوع من المبالغة الغريبة والعجيبة !!!… ومش فاهمة ليه الحقيقة الكابتن بيحب يعمل كده!؟ أو جايز أكون فاهمة بس مش عاوزة أقول ! ماهو كل شىء جايز يا جماعة !! ولإنه بالأساس لاعب كبير جدا وتاريخه أكبر وله مكانه فى وجدان الكثير مننا،  ف بسأله هو إيه الفكرة ياكابتن فى إنك تشبه فوز منتخب مصر بإنجاز حفر قناة السويس الجديدة!! ها !؟  المجاملة عموما ماتبقاش كده  خالص خالص والله العظيم  ؟! ومشيها المجاملة … مش عاوزة أستخدم  لفظ تانى أكثر دقة !! 
جات منك في العارضة … فبلاش منها تانى بليز عشان التهييس.

الفن واللى منه …
تقريبا مش ناقص في قصة و"شيرين" و"حسام حبيب" غير إنها تنزل في المقرر بتاع المدارس مع الطلبه بدل من مادة التاريخ اللي عايز يلغيها أحدهم!؟ وأما قصة "شيرين" مع شركة الإنتاج إياها ياريت كمان تنزل فى المقرر بدل مادة الفلسفة  وأهى تبقى فى سكة "كفاح طيبة".
وكل الدعم ل "شيرين" وكل التوفيق والنصر …
بمناسبة عيد ميلاده حابة أقولكم "مقولة " عميقة وصادقة ومناسبة جدا  لمناسبات غير مناسبة


….مع أنى أرى أن أغلب من فى المقدمة الآن هم الأميون والجهلاء والمتسلقون والإنتهازيون وعديمو المواهب، وأن أشجار كبيرة وسامية قد ماتت،وأن زهور بديعة وواعدة قد ذبلت،وأن ليلنا قد يطول !.

من كتاب السجين 23
للمثقف الموسوعى والكاتب القومى الكبير المستشار محمد سعيد طيب

الحب وسنينه 
كنا نتحدث أنا وصديقى المشاكس عن الحب والصداقة... وإختلفنا فى أمور كثيرة حولهما  ... إلا اننا إتفقنا فى النهاية على أنه إذا كان  الحب هو الأحلى بين العلاقات الإنسانية  فإن الصداقة هى الأريح، الحب جميل للى عايش فيه … وبيسألونى مش بيظهر ليه !
 

-الفن واللى منه تانى ….

الهضبة "عمرو دياب "تقريبا  كان متأثر بكلام الفانز، إنه بيبدو كشاب في العشرين من عمره وكذه لدرجة إنه كل ربع ساعة فى أيام تلك الصيفية كان بيتصور مع -معجبة أو مشهورة -في الساحل،  ولازما وحتما تكون لابسة بكيني !! مالك ياعمرو بس!؟.


-من قلب المدرج.. 
شركة "تذكرتي" عملت مجهود كبير الحقيقة لعودة الجمهور، الحاجة الحلوة يتقال عليها برافو …. ومبروك الدوري يا أهلاوية.


-قالوا في المدينة.. 
من فترة كده رئيس قناة ما بين قوسين (كبيرة) تدخل فيما لا يعنيه في مسألة إختيار الضيوف ف قالوا له  : مع السلامة إنت بقى … وفوت علينا بكرة 
وكانت فرصة يستمتع بالحر فى الصيف الساخن … 
هتوحشنا


-شابوه..

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دعى  إلي صياغة إستراتيجية وطنية لمواجهة التقهقر الثقافي والتراجع الحضاري في ظل تفشي أمراض الجهل ونزع الهوية وغياب التعليم الجيد والمحتوي الإعلامي الهادف..
أتمنى أن يتم وضع ذلك فى حيز التفيذ الجاد بأقصى سرعة..

-قالوا في الإذاعة الجامدة..

بلغنى أيها الملك السعيد إن إثنين مذيعات منهم واحدة أصلا عمرها ماكانت مذيعة…  معجبهمش رأي بعض، فقوم إيه يا مولاى راحوا حدفوا  المايك فى وش بعض أو على بعض !! لا بسيطة إن شاء الله يا بنات … الروح الرياضية بتتحدف دايما فى الحتة الرياضية …  


سؤال رفيع: 
هو ليه كيلو التوت ب٩٠ جنيه؟ هو توت عنخ آمون يا جدعان ؟

 

-تنمية بشرية..

مش قادرة أفهم إيه حالة الدوشة اللي بيعملها أي أثنين بلوجر أو يوتيوبر أو إنفلونزا قصدى إنفلونسرزززز  أو حتى ….  بعد الإرتباط؟!؟! ده اللى ناقص بجد يطلعولنا لايف من حنفية المطبخ  !! هو الجواز والحب والعشرة بقى مهنة للتربح يا جماعة ؟! ماتتجوز إنت وهو وهي من غير دوشة،  وماتبقوش سوشيالجية كده  !!! 
قالك  الجواز بيبان من عنوانه.. والنبي حلو العنوان..  


-من وحي برامج المرأة.. 
كتير من البنات اليومين دول من اللى بيشتغلوا بلوجر  أو … أو ….  بقوا بيفكروا يعملوا برنامج عن المرأة وكدهون !!! وماله ياحببتي … مش عيب ولا حرام … فيه قناة مش بتشغل غير بنات وستات روحي هناك … هايطلبوا منك حسبة  ٢٠ ألف فى الليلة ديه،  واطلعى هوا وإنتي وشطارتك بقي.. 
والهوى هوايا والمشاهد ورايا …


-اتفرجت على فرح إبن أخو الفنانة "إلهام شاهين"، وحسيت إنى بتفرج على فيلم م الأفلام الهابطة وأفلام المقاولات، وتقريبا العروسة كانت معزومة في الفرح لأن العريس كان في وادي تاني أوى خالص جدا، ونجمة السوشيال "إلهام صفي الدين" أخدت الكاميرا لحسابها الخاص!!.
وبس كده ياسيدى ومش معلقة !!!!.


-قالو في المدينة تانى ….
.. شراء البرامج طلع قبله شراء أصحاب البرامج.. والفرق مش أقل من 36 سنة ويجعله عامر!!! وخالتى بتسلم عليك يا عامر…


كلام فلاسفة وحركات ….
الفيلسوف الروماني  "شيشرون" اللى إتولد سنة 106 ق.م قال كلام مهم أوى …
قالك إيه ؟! قالك آه … افتكرت … فيه ٦ أخطاء لا تزال البشرية ترتكبها قرنا بعد قرن: 
١- القلق بشأن الأشياء التى لا يمكن تغييرها أو تصحيحها…
٢-رفض وضع الإختيارات أو التفضيلات التافهة …
٣-محاولة إجبار الآخرين على الإيمان والعيش كما نفعل نحن …

وال ٣ الباقيين فى الخرابيش الجايين بإذن الله


خلصانة بخرابيش من  هبة عبد العزيز

مقالات مشابهة

  • «البوابة نيوز» تفتح الملف..هل اختفى الفن الجميل بفعل فاعل ؟.. صناع الأغنية: مؤدو المهرجانات مثل الجراد يأكل الأخضر واليابس.. كلماتهم وألحانهم عقيمة وأصواتهم بشعة ودمروا كل شيء..الذوق العام لم يعد بخير
  • «المتحدة» إعلام يُعزّز حقوق الإنسان.. سياسيون وخبراء يشيدون بطرح تعديلات قانون الإجراءات الجنائية للمناقشة: دعم للشفافية وتوعية للمواطنين
  • أبرزها الأنوار المبهرة.. حالات تؤدى لسحب رخصة القيادة 60 يوما
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • 25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب
  • خبير مقدسي: لهذه الأسباب تستهدف الجمعيات الاستيطانية جبل الزيتون
  • سينما المؤلف التى غابت
  • كوارث عمر أفندى!
  • الكفيفة التى أبصرت بعيون القلب
  • شوية خرابيش مع هبة عبد العزيز