ليس هناك فرق كبير بين الدول والأشخاص العاديين فى موضوع الوكالة، فالمشكلة بينهم واحدة، فالوكيل دائمًا ما تدفعه ظروف الحال إلى الخروج عن رغبات الأصيل، وهذا الأمر قد لا يرفضه الأصيل لأنه يعلم أن الخسائر يتحملها الوكيل وإذا كسب سوف يكسب هو أيضًا، ويطلق على هذه المشكلة فى العلوم السياسية "معضلة الوكالة" فالوكيل فى هذه الحالة يكون قادرًا على اتخاذ قرار لصالحه بعيدًا عن مصالح الأصيل، والأمثلة كثيرة لتلك الكيانات التى تقوم بدور الوكلاء لبعض الدول ومنها ما يطلق عليه الأن "أذرع السياسة للدول" هؤلاء يمكن أن يكونوا حركة شعبية أو حكومة لدولة ما، الكل يدخل فى إطار الوكالة وتحكم تلك العلاقة بين الوكيل والأصيل وحدة المصلحة والهدف والعدو، لذلك نجد أن الوكلاء لا يقومون بأى إجراء زائد عن الحد الذى يستطيع القيام به، فى الوقت الذى يكون بين الأصيل والعدو الحقيقى الذى يحاربه الوكيل نيابة عنه حرب باردة، يتبادل فيها أطرافها بواسطة الوكلاء الصراع فيما بينهم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هناك فرق كبير المشكلة
إقرأ أيضاً:
بفضل إيلون ماسك.. إلغاء 80٪ من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الاثنين أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 في المائة من جميع البرامج المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بعد مراجعة استمرت ستة أسابيع.
الوكالة الأمريكية للتنميةوكتب روبيو في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي إكس، إن العقود البالغ عددها 5200 التي تم إلغاؤها اليوم قد استنزفت عشرات المليارات من الدولارات بطرق لم تخدم، بل وأضرت في بعض الحالات، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة.
وقال روبيو إن البرامج المتبقية والبالغ عددها 1000 برنامج ستدار حاليًا "بشكل أكثر فعالية" من خلال وزارة الخارجية وبالتشاور مع الكونجرس.
يذكر أنه بمجرد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير أصدر على الفور أمرًا تنفيذيًا بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا وطالب بمراجعة ما إذا كانت البرامج تتماشى مع سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
أمر تنفيذي، تلته أوامر أخرى بإيقاف العمل، إلى اضطراب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، مما أوقف عمليات الوكالة في جميع أنحاء العالم، وعرض تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة وألقى بجهود الإغاثة الإنسانية العالمية في حالة من الفوضى.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها قدمت إعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، إلا أن العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم قالوا إن التمويل لا يزال مغلقًا. حيث تم تحويل آلاف الموظفين إلى إجازة مفتوحة أو طردهم من العمل وتم إنهاء خدمات الكثير منهم. بينما لا يُتوقع إعادة غالبية هؤلاء الموظفين.
وزارة إيلون ماسكووجه روبيو الشكر لموظفي ما يسمى "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، والتي تسببت في إنهاء خدمات الآلاف من الموظفين الفيدراليين وأجرب تقليصًا غير مسبوق داخل الحكومة الأمريكية.