8 معلومات عن ثاني أكبر مستشفى في غزة بعد إعلان خروجها من الخدمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي جرائمه غير الإنسانية تجاه المدنيين في مختلف المناطق بقطاع غزة، أعلن أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن ثاني أكبر مستشفى في غزة خرجت تماما عن الخدمة، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز».
وجاء ذلك نتيجة مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن هجماتها على القطاع بحجة القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، بينما تتعرض آلاف الأرواح للخطر، إذ استشهد نحو 7 مرضى اليوم.
وأضاف «القدرة» أنه تم قطع الكهرباء بالكامل عن المستشفى، بالإضافة إلى أن مياه الصرف الصحي أغرقت غرف الطوارئ، فضلا عن عدم إتاحة وسائل آخرى لنقل مرضى العناية المركزة إلى مكان آمن.
معلومات عن ثاني أكبر مستشفى في غزةتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن مستشفى ناصر في السطور التالية، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن»:
- تقع مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
- تم تأسسيها عام 1957، وتعد ثالث مستشفى حكومي يُنشأ في قطاع غزة.
- تعد المستشفى أكبر منشأة طبية عاملة في القطاع من حيث عدد «الأسرة» بـ400 سرير، وتأتي بعد مجمع الشفاء الطبي الذي يقع شمال القطاع.
- يوجد داخل المنشأة نحو 1500 نازح، و273 مريضا، بالإضافة إلى 190 طاقما طبيا.
- اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 70 شخصا من الكوادر الصحية فيها، وتركهم فترة طويلة مقيدي الأيدي في مبنى الولادة.
- لا يتوفر في المستشفى أي نوع من الخدمات الضرورية أو الأدوات الطبية الأساسية لعلاج المتضررين من الحرب.
- عدم وجود عدد كاف من الأطقم الطبية لعلاج آلاف من المصابين بعد مداهمتها من قبل قوات الاحتلال.
- أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس عبر منصة «إكس»، أن فريق منظمة الصحة مُنع من دخول المستشفى لتقييم ظروف المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتياجات الطبية ثانی أکبر مستشفى فی غزة
إقرأ أيضاً:
هبة السويدي: زيارة رئيس الوزراء لمستشفى أهل مصر لها مكانة خاصة
أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج مصابي الحروق، أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة، ما يعكس إيمان الشعب المصري بالقضية وأهمية علاج الحروق.
رئيس الوزراء: حريصون على تشجيع المشروعات الصحية الخيرية لخدمة غير القادرينرئيس الوزراء يتفقد مستشفى "بهية"
تابعت السويدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، معلقة على زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمستشفى وإقراره صرف 10 ملايين جنيه لدعمها. قائلة : " زيارة رئيس الوزراء لها مكانة خاصة في قلبي، لأنه كان أول من خصص الأرض للمستشفى عندما كان وزيرًا للإسكان، واهتم بالمشروع منذ بدايته".
وأضافت أن مدبولي أشاد بالخدمات الطبية المقدمة، مشيرة إلى أن المستشفى أنقذ حياة أكثر من 8,000 شخص خلال عام واحد، 60% منهم أطفال، واستطاع رفع نسب النجاة من الحروق من 30% إلى 60%، وهو إنجاز غير مسبوق في مصر.
كشفت السويدي عن خطة المستشفى المستقبلية، موضحة أن المرحلة الأولى تضم 60 سريرًا، مقسمة إلى: 20 سريرًا للرعاية المركزة. و40 سريرًا للرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية.
وأضافت أنه مع الطاقة الاستيعابية الحالية القصوى، تسعى المستشفى إلى: التوسع إلى 120 سريرًا في المرحلة الثانية. والوصول إلى 200 سرير بحلول العام المقبل.
ووجهت السويدي رسالة للمصريين قائلة : "استمروا في دعم المستشفى كملوا دعم المستشفى، لأن ملف علاج الحروق من أصعب الملفات الطبية وأكثرها تكلفة، والمساعدة في إنقاذ حياة المصابين أمر إنساني في المقام الأول".
وأوضحت أن مستشفى "أهل مصر" أصبح أول مستشفى متخصص في الحروق في الشرق الأوسط، حيث استقبل حالات من: غزة والسودان وليبيا واليمن وجيبوتي وإريتريا مما يجعله مركزًا إقليميًا لعلاج الحروق في الشرق الأوسط وإفريقيا.
اختتمت السويدي حديثها بدعوة المصريين إلى زيارة المستشفى لرؤية الحالات المصابة بأنفسهم، قائلة: "بابنا مفتوح، تعالوا زوروا المستشفى وشوفوا الحالات، لأن الزيارة بتكون مختلفة تمامًا".