شركة اتصالات تركية كبرى تنهي اتفاقيتها مع "ستاربكس"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أنهت شركة الاتصالات التركية "تركسل"، كافة اتفاقياتها مع سلسلة المقاهي "ستاربكس"، بالتزامن مع تواصل حملات المقاطعة للشركة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني.
وتداولت وسائل إعلام تركية، صورا تظهر رسالة نصية أرسلتها "تركسل" إلى موظفيها، تعلن فيها "انتهاء اتفاقياتها مع ستاربكس على أن يتم إخطارهم قريبا بالاتفاقيات المبرمة مع سلاسل المقاهي الجديدة".
ولم تعلن الشركة التركية بشكل رسمي عن إنهاء اتفاقياتها مع سلسلة المقاهي الشهيرة، المدرجة على قائمة المقاطعة الشعبية.
وأشاد ناشطون أتراك بقرار شركة الاتصالات الشهيرة، محتفين بما قالوا إنه "انضمامها" إلى حملة المقاطعة المتواصلة ضد داعمي الاحتلال.
وقالت الصحفية التركية أوزلام دوغان، إن "تركسل انضمت إلى سلسلة مقاطعة الشركات التي تدعم الدولة الإرهابية التي ارتكبت جرائم إبادة جماعية في غزة".
وأضافت: "أهنئ تركسل على هذه الحساسية".
بدورها، أشادت الناشطة تويلا غوتشمان عبر تدوينة بمنصة "إكس" بقرار الشركة التركية، معربة عن "أملها أن يكون (هذا التصرف) قدوة للشركات الأخرى".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تشهد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، معارض وندوات ثقافية ومظاهرات عارمة ووقفات احتجاجية ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلا عن المقاطعة الشعبية الواسعة للشركات المرتبطة بـ"إسرائيل".
ومن أبرز العلامات التجارية التي تندرج ضمن قائمة أهداف المقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ما يرمز لشركتي "ساربكس" و"ماكدونالدز".
ولليوم الـ135، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تبني برج اتصالات في موقع أثري بالجوف وسط إدانات واسعة
أقدمت مليشيا الحوثي عبر شركة يمن موبايل، مؤخرًا، على بناء برج اتصالات في موقع أثري بمديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع من المهتمين بالتراث والتاريخ اليمني.
وأكدت مصادر محلية أن البرج شُيّد في موقع "أنبأ" الأثري، حيث تظهر الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بناء البرج فوق أعمدة حجرية تحمل نقوشًا بحروف المسند، التي تعود إلى الحضارة اليمنية القديمة.
وتداول ناشطون صورًا للموقع على منصات التواصل، متهمين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بمواصلة تدميرها الممنهج للمواقع الأثرية والتراثية في اليمن.
وطالب الناشطون المنظمات الدولية المعنية بالآثار بالتدخل الفوري لإلزام المليشيا بحماية المواقع الأثرية والحفاظ عليها.
وفي سياق متصل، أعربت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، عبر منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، عن استيائها من استمرار تجاهل وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين لمطالب الهيئة بوقف بناء أبراج الاتصالات فوق المواقع الأثرية.
وأوضحت الهيئة أنها تواجه إشكالية مستمرة مع وزارة الاتصالات وشركاتها، حيث يتم الاعتداء على مواقع أثرية في عدة مناطق باليمن، محمّلة الوزارة مسؤولية التخريب والتدمير الذي يلحق بالموروث الثقافي والتاريخي للبلاد.