رئيس مياه الفيوم يستعرض مشروعات الصرف الصحي التي تم الانتهاء منها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استعرض، المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والمهندس روبي محمود السيد، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم مشروعات الصرف الصحي، التي تم الانتهاء منها داخل المحافظة وذلك بمقر رئيس الشركة بمحطة مياه الشرب بقحافة.
من جانبه أكد المهندس محمد عبد الجليل رئيس الشركة، أنه تم استعراض مشروعات الصرف الصحي من محطات وروافع وخطوط طرد وشبكات انحدار ووصلات منزلية، والتي تم الانتهاء منها، وبدء إجراءات استلامها، حيث تم تنفيذها داخل محافظة الفيوم وفق الخطة الاستثمارية التي تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي داخل محافظة الفيوم، وذلك تمهيدا لدخولها الخدمة لكي يستفيد منها أبناء القرى المستهدفة من هذه المشروعات والعائدة عليهم بالنفع صحيًا واقتصاديًا وبيئيًا.
وأضاف "النجار"، أن مشروعات الصرف الصحي التي يتم تنفيذها داخل محافظة الفيوم من خلال مجموعة من الحزم والمخصصات المالية التي أقرتها الدولة المصرية تخدم المواطن الفيومي خدمة مباشرة طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تساهم في تنمية محافظة الفيوم تنمية شاملة تتماشى مع رؤية مصر 2030 والتي تحدث نقلة نوعية في هذه القرى وجعل الفيوم في مقدمة المحافظات في توصيل خدمات الصرف الصحي لتصل بها إلى أكثر من 85% وهذه النسبة التي تتميز بها المحافظة يجعلها تعود بكل قوة لسابق عهدها في جذب الأنظار إليها سواء على المستوى الاستثماري والاقتصادي وأيضا السياحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم مشروعات الصرف الصحی محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق
أثار خبر ضبط مضخات سرية للمياه العادمة التي تستخدم في سقي الأراضي الزراعية، بمنطقة « أولاد صلاح »، النواصر الدارالبيضاء، مصدر مخاوف وقلق المستهلكين، وذلك حول مدى سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق. متسائلين عما إذا كانت هناك حوادث مماثلة، وهل المنتجات المعروضة للبيع والتي يقتنيها المستهلك تستوفي معايير السلامة؟
يؤكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.
غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».
وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.
وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي