بسبب عمره.. حلم الملاكم باكياو بالمشاركة في الأولمبياد يتبخر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رفضت اللجنة الأولمبية الدولية تغيير الحد الأقصى للعمر من أجل السماح للملاكم الفلبيني الأسطوري المعتزل ماني باكياو بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، وفق ما أفاد رئيس اللجنة الأولمبية الفلبينية.
وبعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية، تبخر حلم الفلبين بإحراز ذهبية في الملاكمة خلال أولمبياد باريس المقرر الصيف المقبل.
وتقدمت الفلبين بـ"طلب خاص" إلى اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي سعياً للسماح لباكياو، بطل العالم السابق في عدة فئات، بالملاكمة في باريس على الرغم من وجود قاعدة تحدد الحد الأقصى لسن الملاكمين الأولمبيين عند 40 عاماً، حيث يبلغ باكياو حالياً الـ45 من عمره.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية المحلية إيبراهام تولينتينو إنه تم إخطاره رسمياً بقرار اللجنة الأولمبية الدولية الالتزام "بقواعدها".
وتابع لوكالة "فرانس برس" في رسالة نصية "يا لها من خسارة، كان من الممكن أن تكون منصة تتويج مضمونة أو أول ذهبية على الإطلاق للبلاد" في الملاكمة الأولمبية، معتبراً أن وجود باكياو كان سيشكل "نجاحاً إضافياً في أولمبياد باريس، لكن علينا أن نتبع القواعد التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية".
اقرأ أيضاً
قطع من برج إيفل للفائزين في أولمبياد باريس 2024
أعلن منظمو أولمبياد باريس 2024 إن المتوجين بميداليات في الدورة الأولمبية المقبلة سيحصلون على قطع من برج إيفل الشهير كمكافأة على الإنجاز.
واعتبر أن المشاركة في أولمبياد باريس كانت ستضيف إنجازاً جديداً الى سجل باكياو الذي اعتزل الملاكمة الاحترافية في 2021، لخوض حملة الانتخابات الرئاسية التي باءت بالفشل.
وقال باكياو الذي لم يسبق له المشاركة في الألعاب الأولمبية، لوكالة "فرانس برس" العام الماضي إنه "ليس كبيراً في السن" لمواجهة الملاكمين الأصغر سناً.
وطالبت الفلبين العام الماضي اللجنة الأولمبية الدولية بـ"معقد عالمي" لباكياو. وتُمنح المقاعد العالمية للرياضيين من البلدان التي تكافح من أجل تأمين المشاركة في الألعاب الأولمبية من خلال مسارات التأهيل العادية.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس 2024 الملاكمة اللجنة الأولمبیة الدولیة فی أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية والرياضات الشتوية يبحثان الإعداد لـ«الألعاب الآسيوية»
دبي (الاتحاد)
عقدت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعاً تنسيقياً، مع اتحاد الرياضات الشتوية، لبحث استعدادات لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة المقررة في هاربين بالصين، خلال فبراير المقبل، بمشاركة أكثر من 1500 رياضي ورياضية، يمثلون 34 لجنة أولمبية وطنية في مختلف الألعاب.
واستعرض أحمد الطيب، مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية، معطيات الحدث القاري، الذي يشهد رقماً قياسياً في أعداد المشاركين مقارنة بالنسخة الثامنة من الألعاب الآسيوية الشتوية في «سابورو وأوهيرو» باليابان عام 2017 بإجمالي 1147 رياضياً ورياضية من 32 لجنة أولمبية، 30 من آسيا، فضلاً عن اللجنتين الأولمبيتين لأستراليا ونيوزيلندا.
وشهد الاجتماع مناقشة الجدول الزمني للمنافسات وبرنامج المسابقات للدورة التي تقام من 7 إلى 14 فبراير، وتشهد منافسات في 6 ألعاب رياضية بواقع «11 تخصصاً و64 سباقاً أو مسابقة»، منها 32 حدثاً على الجليد في هاربين، و32 حدثاً على الثلج في يابولي، التي تبعد عن هاربين 190 كيلومتراً.
وناقش الطرفان سُبل الخروج من الحدث بأفضل صورة ممكنة، تعكس الصورة الحضارية للإمارات، لاسيما أن مثل هذه المناسبات الرياضية، لم تعد تقتصر على مجرد المنافسة على الألقاب والميداليات، بل فرصة لتبادل الثقافات والخبرات واكتساب تجارب جديدة، بالإضافة إلى أهمية التمثيل المشرّف للوطن الذي بات سمة ملازمة لرياضيينا في جميع المحافل والاستحقاقات الرياضية التي يخوضونها.
وستكون مسابقة التزلج الألبي الأكثر شعبية في الدورة، حيث جذبت مشاركين من 25 لجنة أولمبية وطنية، منها الإمارات، والكويت، وبعض الدول الاستوائية مثل سنغافورة وتايلاند وماليزيا، ما يعكس النمو السريع للرياضات على الجليد والثلج في آسيا خلال الأعوام الأخيرة، خاصة بعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022.