الإمارات.. شراكة استراتيجية مع العالم
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات شراكة استراتيجية مع العالم، من أجل السلام، من أجل الوئام، شراكة الإمارات الاستراتيجية قماشة حرير تمتد أطرافها على خريطة العالم، من أجل أن يصبح العالم أكثر جمالاً وأكبر .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات .
من أجل السلام، من أجل الوئام، شراكة الإمارات الاستراتيجية قماشة حرير تمتد أطرافها على خريطة العالم، من أجل أن يصبح العالم أكثر جمالاً وأكبر حجماً في معطياته، وأقدر على مواجهة التحديات الطبيعية، ومن أجل طرد الغبار عن مرآة الحضارة، ونسج خيوط المحبة، ونفض السجادة البشرية من نفايات الكراهية وأحافير التشقق في الجسد الإنساني.هكذا تبدو الصورة، وهكذا يتألق المشهد الأساسي، وهكذا تشرق الشمس على كل مبادرة، تعيد عجلة الحياة إلى طبيعتها، وتحرك الوجدان العالمي نحو بريق التضامن، والانعتاق من صهد الرياح العاتية.الإمارات اليوم تتصدر المنصة الكونية بباقات من ورد التكاتف والتآلف والانسجام مع النفس من دون كبوات التاريخ ونشأته ورجاته، من دون الالتفات إلى الوراء، ومن دون التوقف عند مطبات السياسة.هكذا تتحرك السياسة الإماراتية، والأيدي ممدودة لكل من يسعى إلى خير الإنسانية، وكل من لديه رؤية واضحة لتنمية علاقات ناضجة وحية وحيوية ونابضة بالحب والقناعة أنه لا مجال للاستقواء، ولا مكان لهوايات التأرجح على حبال مهترئة، ولا منزلة لكل من يفكر بأن القوة هي الحل.هكذا تسعى الدبلوماسية الإماراتية نحو العالم، شرقه وغربه، قريبه وبعيده، بقناعة بأن التعاون بين الدول هو الحل، وأن التضامن هو النهر الذي يروي شجرة النمو الاقتصادي، ويهب الحياة لطيور السفر نحو مواطن الألفة والمحبة.هكذا تبذل الإمارات الجهد الجهيد من أجل عالم يستظل بالتسامح، ويدفئ اليدين بمصافحة صادقة ومخلصة ووفية لكوكبنا الذي أعطانا التميز، وعلينا أن نكون صادقين في المحافظة على منجزات الحضارة، وبكل جدية وحماس.في هذه الساعة من زمن العالم، يشهد الكون تقلبات في المناخ وفي الاقتصاد، ومن يتخلف عن الركب، يكون الخاسر الأكبر، ويكون مصيره الفشل في تأثيث منازل الأرض بالاستقرار والطمأنينة والأمان.وليست الخلافات بين الدول، إلا وسيلة الضعفاء، وأدواتهم الخربة، والتي لا طريق لها إلا الهلاك والضياع في مسالك الضعف والهوان.ليست الخلافات بين الدول إلا نتيجة لموت الأفكار، واندحار الوعي، وغياب البصيرة.هذا ما تحذر منه الإمارات دوماً، وتدعو إلى تحكيم الضمير الإنساني، لكي تحيا الشعوب في خير ورفاهية الأحلام والطموحات والتطلعات.هذا ما تصبو إليه الإمارات، وهو أن نكون معاً في القارب الواحد، وأن نفرد الأشرعة معاً باتجاه الأفق الأبيض، ولنقطف عناقيد الفرح، ونحصد بلح الحياة الهانئة.هذا ما تفكر به القيادة الرشيدة، وهي تستقبل رؤساء العالم ومسؤوليه، فالأجندة تنطلق من مبدأ واحد لا سواه، هو أن الحضارة الإنسانية لا تبنى بطلقات الموت، وإنما بشدو الحناجر المخلصة الداعية إلى التخلص من رفات الماضي، والدخول في لحظات الحاضر، بصفحات بيضاء ناصعة، من غير سوء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد نصف قرن.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا بقصة أمة تصنع المستقبل
بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي"، عقب مشاركتها الأولى عام 1970.
تحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه اليوم ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معيش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل.
في منطقة "تحسين الحياة"، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليون تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا.
ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر".
كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك.
في محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.
المصدر: وام