لينا حداد تتصدر قائمة المطربات السوريات الأكثر تأثيرا في الوطن العربي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تُعَد المطربة لينا حداد، واحدة من المطربات السوريات اللاتي حققن نجاحًا كبيرًا في سوريا وخارجها، حيث ذاع صيتها في العديد من الدول العربية كالعراق ولبنان، وتصدرت قائمة المطربات السوريات الأكثر تأثيرا في الوطن العربي.
تمكنت لينا حداد، من دمج الأصول السورية مع أسلوبها المميز وإضفاء لمسة عصرية على الأغاني، حيث قدمت عددًا من الأغاني الناجحة التي حققت شهرة واسعة في سوريا وخارجها، وساهمت في إثراء التنوع الموسيقي في المنطقة.
وساهمت لينا حداد في تعزيز التطور السوري في الطرب والغناء خلال السنوات الأخيرة، والذي شهد تغيرات في الأصوات والآلات الموسيقية المستخدمة، مع الاحتفاظ بالعناصر التقليدية التي تميز هذا النوع الموسيقي.
وقد ساهمت المطربات السوريات مثل لينا حداد في دعم المشهد الموسيقي السوري والعربي من خلال تقديم أعمال فنية مميزة، تصدرت الساحة الفنية وحققت ملايين المشاهدات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
أكد د. رمضان بن زير، الأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والذي يتخذ من أوسلو مقرا له، أن المركز قد تحصل على صفة “مراقب” في أعمال لجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، التابعتين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك للعام الثاني علي التوالي.
وأشار د. بن زير في تصريح لـ”عين ليبيا” إلى أن المركز العربي الأوروبي قد تحصل في وقت سابق على الصفة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.
وتُعد هاتان اللجنتان من أبرز الهيئات المسؤولة عن رسم السياسات الدولية في مجالي مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، حيث تلعبان دورًا محوريًا في توجيه الجهود العالمية لتعزيز الأمن والاستقرار، كما تقدمان توجيهات استراتيجية وإدارية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ما يجعل قراراتهما ذات تأثير كبير على المستويين الإقليمي والدولي.
وتمنح هذه الصفة للمركز فرصة أكبر للمساهمة في صياغة السياسات العالمية المتعلقة بالمخدرات والعدالة الجنائية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام المركز العربي الأوروبي بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
يُذكر أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي هو إحدى المنظمات الدولية والإنسانية المؤثرة التي تحتل مكانة مرموقة على الساحة العالمية، وهو منظمة مستقلة، غير سياسية وغير ربحية، تعمل بشكل طوعي وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
ويتخذ المركز من مملكة النرويج مقرًا رئيسيًا له، ويتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما أنه مسجّل لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، ويتمتع بالحصانات والامتيازات الدولية.
ويهدف المركز إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان وترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش الاجتماعي على مستوى العالم، انسجامًا مع المواثيق والعهود الدولية، كما يسعى إلى تحقيق ذلك من خلال إطلاق برامج إنسانية تهدف إلى تنمية المجتمعات وخدمتها.