في مثل هذا اليوم.. اكتشاف كوكب بلوتو فكيف كان؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 18 شهر فبراير عام 1930، ذكري اكتشاف كوكب بلوتو حيث ويطلق على الكوكب اسم أفلاطون "إله العالم السفلي أيضا، و اكتشفه المستكشف كلايد تومبو.
ماهو اسم بلوتو
وتصدرت أخبار الكوكب عقب اكتشافه عناوين الصحف حول العالم، وكان لمرصد لويل الحق في تسمية الجرم الجديد، وقد تلقى أكثر من 1000 اقتراح من جميع أنحاء العالم.
واقترحت الطفلة فينيشو بورني اسم بلوتو عام 2009 وهي طالبة في أكسفورد بإنجلترا,و كانت تبلغ من العمر أحد عشر عاما .
وكانت بورني مهتمة بالأساطير الكلاسيكية ،فاقترحت ذلك في محادثة مع جدها فالكونر مادان، أمين مكتبة سابق في مكتبة بودليان بجامعة أكسفورد، والذي نقل الاسم إلى أستاذ علم الفلك هربرت هول تيرنر، الذي أوصلهُ إلى زملائه في الولايات المتحدة.
وصوت جميع الاعضاء في مرصد لويل على قائمة مختصرة من ثلاثة أسماء، فحصد بلوتو جميع الأصوات، وأعلن عن الاسم عقب ذلك ،وفي عام 1941، أطلق غلين سيبورغ اسم بلوتونيوم العنصر الذي اكتشف حديثا نسبتا الي كوكب بلوتو .
كوكب بلوتو
هو كوكب قزم في حزام كايبر، حلقة من الأجسام الفلكية وراء نبتون ،كان يعتبر في الأصل أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة. ويضم خمسة أقمار، أكبرها قمر شارون وحجمه يبلغ ثلثي حجم بلوتو تقريبا.
ويعد بلوتو تاسع أكبر جرم يدور حول الشمس مباشرة، واكبر جرم وراء نبتون معروف من حيث الحجم ،ويعد كوكب بلوتو صغير حجما" فيمثل حوالي سدس كتلة القمر وثلث حجمه.
يضم كوكب بلوتو خمسة أقمار معروفة وهي( شارون وستيكس ونيكس وكيربيروس وهيدرا.
ويشار الي ان المركبة الفضائية نيوهورايزن قامت جولة حول بلوتو في 14 يوليو عام 2015، فاصبحت أول مركبة فضائية تصل هناك. خلال رحلتها القصيرة، قامت نيو هورايزونز بقياسات وملاحظات مفصلة عن بلوتو وأقماره.
وفي شهر سبتمبر 2016، أعلن علماء الفلك أن الغطاء البني المحمر من القطب الشمالي لشارون يتكون من الثولين والجزيئات العضوية التي قد تكون مكونات لظهور الحياة، والغطاء المحمر ناتج من غازي الميثان والنيتروجين والغازات الأخرى المنبعثة من الغلاف الجوي لبلوتو ونقل حوالي 19000 كيلو مترا إلى القمر المداري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزام كايبر
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة
#سواليف
في عام 2015 تم اكتشاف #الكوكب الخارجي الصخري K2-22b الذي يعادل حجمه حجم #نبتون في نظامنا الشمسي.
وهو يقع قريبا جدا من نجمه لدرجة أنه يكمل دورة كاملة حوله في تسع ساعات فقط من ساعات #الأرض. ولا يمكن رصد الكوكب مباشرة، لكنه يقذف بشكل دوري سحبا كثيفة من الغبار تشكل ذيلا يشبه #ذيل_المذنب، مما يحجب أقل من 1% من ضوء نجمه.
وأدرك الفلكيون بسرعة أن هذا الغبار على الأرجح عبارة عن #حمم_بركانية متجمدة من باطن الكوكب. وقد أتاح هذا الذيل فرصة فريدة لتحديد التركيب الكيميائي لوشاح الكوكب الخارجي.
مقالات ذات صلة “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق! 2025/01/21ولا يحتوي الغبار على حديد نقي، وهو ما كان يمكن ملاحظته لو كان الكوكب عبارة عن نواة عارية بدون وشاح أو قشرة. وفي البداية تحقق الباحثون مما إذا كان الغبار يحتوي على أكاسيد المغنيسيوم والسيليكون، وهي ما يميز به الوشاح عادة. لكن لم يكتشف شيء منها.
وفوجئ الفلكيون بأن الغبار يبدو وكأنه أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون المنبعثان بعد تبخر الجليد. وهذا أمر يصعب تفسيره بالنسبة لكوكب يقع بهذا القرب من نجمه.
K2-22b هو كوكب خارج النظام الشمسي يجذب انتباه العلماء بسبب موقعه في ما يسمى “منطقة الحياة” لنجمه. ويعني ذلك أن درجة الحرارة على سطحه قد تكون مناسبة لوجود الماء في الحالة السائلة، وهو ما يعتبر شرطا أساسيا لتطور الحياة. والكوكب أكبر بحوالي 2.5 مرة من الأرض ويمتلك غلافا جويا أكثر كثافة، مما يجعله هدفا مثيرا للدراسة.
ويعكف علماء الفلك على دراسة الغلاف الجوي لـ K2-22b لتحديد العناصر والجزيئات الموجودة على الكوكب. هذا الأمر مهم لفهم إمكانية العيش في الكواكب الخارجية. وتتيح التقنيات الحديثة للعلماء تحليل أجواء الكواكب البعيدة بدقة غير مسبوقة، مما يفتح آفاقا في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض.
ومع ذلك، وعلى الرغم من التفاؤل، يؤكد الباحثون أن وجود ظروف مناسبة للحياة لا يضمن وجودها بالفعل. واكتشاف الماء أو عوامل أخرى مواتية هو مجرد خطوة أولى في عملية طويلة لدراسة الكواكب الخارجية. ومع ذلك، فإن اكتشافات مثل K2-22b تلهم العلماء لمواصلة البحث وتوسيع معرفتنا بالكون.
ويُعتقد أن الكوكب قد يكون في مرحلة من #الانهيار التدريجي بسبب قربه الشديد من النجم، مما يؤدي إلى فقدان جزء من غلافه الجوي أو حتى طبقاته الخارجية.
ولا يزال الكوكب K2-22b لغزا مثيرا للاهتمام، ويستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة لفهم أفضل لتطور الكواكب الخارجية وظروفها الفريدة.