وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الخاص بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وقالت قنوات عبرية إن نتنياهو طلب فحص تداعيات القرار الخاص بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى.

وقال بن غفير السبت، إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل خلال شهر رمضان.

وأضاف بن غفير، في منشور عبر حسابه على منصة إكس: "قبل الاجتماع التحضيري لرمضان الذي سيعقد الأحد مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن، أكرر موقفي الواضح بمنع السماح بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال".

وتابع: "ليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال محتجزين في غزة فيما نسمح باحتفالات انتصار لأنصار حماس في الأقصى"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

قلق أمريكي إسرائيلي من إثارة بن غفير توترات في الأقصى خلال رمضان

وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني هذه السياسة بأنها برميل بارود.

ومنذ بداية الحرب على غزة، تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وبخاصة أيام الجمعة.

وحتى الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 28 ألفا و985 فلسطينيا وأصاب 68 ألفا و883، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأقصى إسرائيل حماس نتنياهو إلى المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى برمضان

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت، الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة حلول الشهر الفضيل، "ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة والقدس والداخل المحتل إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه".

وأضافت الحركة "لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال".

كما طالبت حماس الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بإطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس.

وكانت حماس دانت -الثلاثاء الماضي- اعتزام إسرائيل تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ودعت إلى التصدي لكل محاولات "تدنيسه وفرض السيطرة عليه".

أدانت حركة حـ.ـماس -أمس الثلاثاء- اعتزام إسرائيل تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ودعت إلى شد الرحال إليه والتصدي لكل محاولات "تدنيسه" و"فرض السيطرة عليه".

وقالت الحركة -في بيان- "ندين بأشد العبارات ما أوصت به شرطة الاحتلال ومخططاتها لتقييد وصول المصلين… pic.twitter.com/2CmqgI0k91

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) February 26, 2025

إعلان

 

ومساء أمس الجمعة، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا مشددا على القدس، بزعم أن ذلك لأغراض أمنية، بينما الهدف الحقيقي هو تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

وخلال شهر رمضان في كل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس والسيطرة عليها، بما فيها المسجد الأقصى، في ظل تسارع الاستيطان والتهجير، بموازاة تصعيد عسكري في الضفة الغربية وفي أعقاب حرب إبادة على قطاع غزة.

 

وفي وقت سابق أمس، قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إن قوات الاحتلال وضعت "الحواجز والسواتر الحديدية في الطرقات المؤدية إلى الأقصى وعلى أبوابه".

كما حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

وأضافت اللجنة في بيان أن "إعلان الاحتلال مضاعفة إجراءاته القمعية خلال شهر رمضان، وتحديد أعداد المصلين وقرارات الإبعاد، هدفه إفراغ المسجد الأقصى، وعزله عن محيطه الفلسطيني والاستفراد به، لاستكمال مشروعه التهويدي لمدينة القدس ومقدساتها".

وفي وقت سابق أمس، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الشرطة تعتزم نشر قوات إضافية في القدس، خاصة في محيط المسجد الأقصى، مع بداية شهر رمضان.

وقدرت القناة زيادة أعداد عناصر الشرطة بنحو ألفين، مشيرة إلى أن الانتشار الأمني المكثف سيكون في أماكن واسعة بمدينة القدس ومداخلها ومخارجها وعلى مفترقات كثيرة حولها.

ليلة الأول من رمضان..

قوات الاحتلال تنصب الحواجز والسواتر الحديدية في الشوارع المؤدية للمسجد الأقصى.#فلسطين pic.twitter.com/b9ia46AGan

— palgraph (@palestine_graph) February 28, 2025

إعلان

والأحد الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.

وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وسط تقارير عن أنها لن تسمح لأكثر من 10 آلاف من فلسطينيي الضفة بالوصول إليه خلال أيام الجمعة من رمضان.

مقالات مشابهة

  • في ثاني أيام رمضان.. 548 مستعمرا يقتحمون الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • إعلام عبري: نتنياهو يفكر في استئناف العدوان بغزة للضغط على حماس
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا أمنيا بمشاركة المفاوضين
  • الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان
  • برلماني يدين شروط الاحتلال لصلاة الفلسطينيين بالمسجد الأقصى في رمضان
  • خطيب مسجد الأقصى يهنئ بحلول رمضان ويدعو الفلسطينيين لشد الرحال للأقصى
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث استئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى
  • حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى برمضان
  • "حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان