وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد صفقة بشأن المحتجزين ولا تريد إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد، أن "الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة".
سموتريتش يدعو نتنياهو إلى تقديم قرار آخر بخصوص معارضة إقامة دولة فلسطينيةوخلال جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، دعا أيمن الصفدي إلى "إنهاء جرائم الحرب في غزة"، مشددا على أنه "لا مبرر لتدمير حياة مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر".
وتابع الصفدي: "إذا أردنا السلام فالطريق هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بجوار إسرائيل"، مؤكدا أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تضمن أمنها بدون ضمان أمن الفلسطينيين".
واستطرد: "علينا أن نضع الأمور في سياقها الصحيح، ومشكلة السياسة الإسرائيلية هي أن إسرائيل لا تريد الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود"، مشيرا إلى أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد صفقة بشأن المحتجزين ولا تريد إنهاء الحرب".
وأضاف وزير الخارجية الأردني: "الحكومة الإسرائيلية تجاهلت كل الحلول السياسية الممكنة للصراع في الشرق الأوسط ودمرت المستشفيات والبنى التحتية في غزة"، مضيفا أن "غزة كانت سجنا محاصرا قبل السابع من أكتوبر الماضي".
وشدد الصفدي على أن التهجير القسري للفلسطينيين "غير مقبول وهو انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب"، مردفا: "لا يمكننا جميعا أن ننعم بالسلام حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته والحصول على حريته وكرامته".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية تبنت اليوم الأحد بالإجماع، مشروع قرار يحظر الاعتراف بدولة فلسطين، إلا بعد مفاوضات ثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين، إذ أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الماضي، أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت سابقا بأن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".
ولليوم الـ135، تواصل إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر الاقتحامات والاعتقالات في محافظات الضفة الغربية.
المصدر: "المملكة" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى عمان غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الحکومة الإسرائیلیة لا ترید
إقرأ أيضاً:
عاجل - عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه انتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، متهمًا إياه باستخدام ذرائع سياسية لتعطيل صفقة تبادل الأسرى. تشمل هذه الذرائع محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى، وهي أمور تقول العائلات إنها تُستغل للتأخير والتعطيل بدلًا من التقدم نحو حل. يتهم الأهالي نتنياهو بأنه يضع مصالحه السياسية والبقاء في منصبه فوق أرواح الجنود والمختطفين.
نداءات العائلات: دور ترامب وأهمية الصفقة الشاملةتناشد عائلات الأسرى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل وممارسة الضغط على نتنياهو، باعتباره شخصية قادرة على التأثير في السياسات الإسرائيلية. العائلات ترفض بشكل قاطع أي محاولات لإبرام صفقة جزئية، مؤكدة أن الحل يكمن في صفقة شاملة تُعيد جميع الأسرى الإسرائيليين إلى بلادهم وتضع حدًا لمعاناتهم.
الأسرى يواجهون خطر الموتيعاني الأسرى الإسرائيليون في غزة من ظروف تهدد حياتهم، حيث يتعرضون لخطر الموت في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم اتخاذها خطوات جادة لتأمين إطلاق سراحهم. تؤكد عائلاتهم أن كل يوم يمر دون إتمام صفقة التبادل يزيد من خطر فقدان الجنود، مشددة على أن الوقت ينفد وأن التباطؤ في اتخاذ القرار يفاقم الأزمة الإنسانية.
الأوضاع السياسية والحرب في غزةتسببت الحرب المستمرة في غزة بانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، مما يعكس تأثير الحرب الطويلة على السياسة الداخلية. ترى عائلات الأسرى أن الحكومة تُفضل استمرار الصراع لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى، في حين أن إنهاء الحرب وصفقة التبادل ستكونان في صالح إسرائيل على المدى الطويل، سواء أمنيًا أو إنسانيًا.
مصالح سياسية تعيق الحلتتهم عائلات الأسرى نتنياهو باستخدام قضية الأسرى كأداة سياسية للحفاظ على شعبيته في ظل التحديات الداخلية. تشير العائلات إلى أن تركيز الحكومة منصبٌّ على القضايا السياسية وليس الإنسانية، مما يعيق إتمام صفقة التبادل التي يمكن أن تُعيد المختطفين وتضع حدًا للحرب.
رسالة أخيرة: لا للصفقات الجزئيةتختتم عائلات الأسرى مطالبها بتأكيد رفضها لأي صفقة جزئية، داعية إلى التعامل مع هذه القضية من منظور إنساني شامل. كما تُشدد على أهمية التدخل الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إتمام صفقة التبادل وإنهاء الصراع المستمر، والذي لن يعود بالنفع إلا إذا تمت استعادة جميع الأسرى بصورة عادلة وشاملة.